نفى الكرملين، الجمعة، أن يكون التحقيق الروسي، في حادث تحطم طائرة غامض أودى بزعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين، بطيئا للغاية، في ظل عدم إعلان موسكو أي سبب للحادث منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر التحقيق في حادث تحطم بريغوجين بطيئا للغاية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “لا، لا أعتقد ذلك على الإطلاق”.

وأضاف: “إنه ليس تحقيقا بسيطا، وليس حادثا بسيطا”، مشيرا إلى “التحقيق مستمر، ولذا فإن التعليق عليه سيكون حتما سابقا لأوانه”.

وقُتل بريغوجين بعد شهرين من إصدار أمر لقواته بإطاحة القيادة العسكرية الروسية، فيما اعتبره المراقبون أكبر تحدٍ لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة. ودفع هذا التمرد الرئيس الروسي إلى اتهام منظمي التمرد “بالخيانة” و”بطعنه في الظهر”.

ولم يكن بريغوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز “إمبراير 135″، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير. المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: جرد الحساب

الآن و قد إنتهت الحرب وعلى وشك وضع أوزارها فقد حل ميعاد كشف الحساب .

علي رأس من عليهم كشف حسابهم تقدم التي كانت وراء كل الخراب بخيانتها الوطنية و خبثها السياسي و عمالتها الخارجية و بؤس قادتها .

علي تقدم أن تقدم علي القيام بما كانت تطالب به خصومها و مخالفيها من الإسلاميين و قيادة الجيش بالمراجعة و الإعتراف بالأخطاء . عليها أن تراجع إن كانت صادقة و عليها أن تنصح حليفها التمرد إذا ما ظلت تؤمل فيه لإنقاذها من الوحل الذي وقعت فيه.

الدعم السريع هو معلن الحرب و قائدها و حامل لوائها و هو صاحب الحساب الأكبر و الخطايا الجسام .

التمرد كان هو ناشر كل الشر و يتحمل أوزاره .

دخل التمرد الحرب بزهو قوة لم يتوفر لها جيش قادر و لا جنود لهم قدرة فقد تأسس علي قيادة أسرية و قبلية جاهلة و حاقدة و نشر الرعب و ثقافة القتل و الزنا و الإغتصاب و كل الموبقات فشاعت ألفاظ ثقافتهم الدنيئة بكلماتها من شاكلة ابلدة و فلنقاي و ود الضيف وود أبوك.

قيادة لم تفهم أسس الحرب و لا إستراتيجياتها و خططها بدليل الهزيمة التي حاقت بها لجهلها بتحركات و صمود الجيش المرتكز إلى العلم و المعرفة و شجاعة الجندي و دعم الشعب.

علي الدول التي ولغت في الحرب أن تجري محاسباتها لعدوانها علي دولة تعلم قوتها و تأثيرها على استقرار الحكم فيها و قد ذاقت من قبل مرارة و قوة شكيمة بلدنا مثل تشاد و إثيوبيا و جنوب السودان و غيرهم.

لم يفهم الدعم السريع أهمية العمل السياسي و تحالفاته فوضع يده و استند إلى مَن يفتقدون الدعم الشعبي و لا جماهير لهم و هم فتات متساقط من جماعة المؤتمر السوداني و توابعه من البعث و سواقط أحزاب الأمة و الإتحادي الديمقراطي.

في حمية نهمها للسلطة فات علي تقدم أن جيش تمرد يقوده أمي و مرتزق لن يهزم خصما مثل الجيش السوادني.

جهلت تقدم أن الشعب لم يفوضها يوماً و لن يفعل و هي تتحذ موقف العداء منه و لم يبق لها من مهرب غير أن تغير جلدها و تأت بفهم جديد و قيادات جديدة لم تأكل من جيب حميدتي و دولار الخارج و رياله.

اليوم يتقدم الجيش و قواه السياسية الموالية بصفحة ناصعة لا تحتاج لبيان و إيضاح فقط المضي قدما لإعادة البناء و التنمية و النهضة و قد حافظ علي البلاد قوية و معتزة بقواتها المسلحة و بنيها و قيادتها الحكيمة الرشيدة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آثار تقييد.. ننشر شهادة الطبية الشرعية بتحقيقات قضية عصابة استعراض القوة بالمعصرة
  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • قائد وطني وشريف ومخلص.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي لا يحتاج لشهادة من أحد
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • مقتل قائد في “الحزام الأمني” إثر اشتباكات مع مسلحين
  • راشد عبد الرحيم: جرد الحساب
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • 45 ألف جندي..زيلينسكي يكشف خسائر أوكرانيا في الحرب
  • مكتب قائد الثورة ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد صالح الصماد
  • مقتل شخص وإصابة 2 في خلاف على ملكية أرض في إب