اتصالات من &e تنجز أول تجربة في العالم لشبكة نقل البيانات بسعات عالية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت “اتصالات من &e” اليوم عن نجاح تجربتها لشبكة نقل البيانات 400G@Super C+L بالتعاون مع هواوي، فيما يشكّل خطوة إضافية في تطوير قدرة الشبكة وكفاءتها، عدا عن دورها المحوري في دعم مبادرات التنمية الخضراء وإنشاء أساس قوي للحوسبة السحابية فائقة النطاق.
وتنقل شبكة Super C+L القطاعات الحيوية إلى عصر جديد من نقل البيانات بسرعات عالية لتصبح أساس التحول الرقمي الحديث.
ويمتلك حل Super C+L، الذي اختبرته اتصالات من &e بالتعاون مع هواوي، القدرة على استيعاب ما يصل إلى 12 تيراهرتز من موارد الطيف الترددي، أو ما يعادل 120 رقماً من الأطوال الموجية، والذي يشكل زيادة نوعية مقارنةً بحل النطاق C التقليدي الموسع الذي يدعم موارد الطيف الترددي بنطاق 4.8 تيراهرتز فقط.
ويؤدي هذا الإنجاز غير المسبوق إلى زيادة كبيرة في تحسين كفاءة الشبكة بمقدار 2.5 مرة، مما يدعم التحول الرقمي للصناعات بشكل فعال ويساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. ويعد توسيع موارد طيف الألياف الضوئية استراتيجية حاسمة لتحقيق نقل البيانات عالية السرعة في الجيل القادم من الشبكات الضوئية.
وبهذه المناسبة، قال مروان بن شكر، نائب أول الرئيس لشؤون تطوير الشبكات في اتصالات من &e: “يعتبر الاختبار الناجح لشبكة 400G@Super C+L دليلاً ملموساً على التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة وتقديم حلول تتمحور حول تقدم أفضل الخدمات للعملاء. ويأتي هذا الإنجاز في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى تطوير حلول مرنة وقابلة للتطوير في نقل البيانات، لتشكل شبكة 400G@Super C+L إنجازاً هاماً في مجال الشبكات.”
ويساهم اعتماد اتصالات من &e لتقنية Super C+L في تعزيز كفاءة الشبكة وتخفيض استهلاك الطاقة وفي تأسيس منظومة شبكات صديقة للبيئة، انسجاماً مع أهداف الشركة في الاستدامة، للوصول إلى مستقبل أكثر استدامةً.
وتواصل اتصالات من &e التزامها بالاستثمار في التقنيات المتقدمة، وتمكين المجتمعات، وتقديم تجارب استثنائية لعملائها وتمكين التحول الرقمي للعديد من القطاعات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إتمام أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال «من سفينة إلى سفينة» بميناء خليفة، في خطوة تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في توفير الوقود البحري البديل والحلول البحرية المستدامة.
وتم إجراء الخدمة ضمن عملية متزامنة مع مناولة البضائع، حيث حصلت سفينة الحاويات «إم إس سي ثيس»، الراسية في «مرافئ أبوظبي»، على وقود الغاز الطبيعي المسال من السفينة «جرين زيبروج»، المتخصّصة في تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي توفّرها شركة «مونجاسا»، المتخصّصة في إمدادات الوقود البحري.
وتعكس العملية الإمكانات التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي، وقدرتها على تقديم الخدمات الحيوية والفاعلة، عبر بنيتها التحتية المتطورة وعمليات الموانئ عالمية المستوى، مع نجاحها في تيسير الوصول إلى الوقود منخفض الكربون.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة - مجموعة موانئ أبوظبي: من خلال التزامنا بأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية، تضمن مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توفير خيارات متعددة من الوقود لمالكي السفن، بما يدعم أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وستواصل المجموعة سعيها نحو توفير حلول مستقبلية تدفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال يُسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، كما يقلّل من انبعاثات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، مقارنةً بالوقود البحري التقليدي، مما يدعم الأهداف البيئية والصناعية معاً.
ومع تحقيق هذا الإنجاز، ستواصل مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توسيع نطاق خدمات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الموانئ التجارية التابعة للمجموعة في أبوظبي، بما في ذلك السفن السياحية في ميناء زايد، مع تقديم محفظة وقود شاملة تشمل زيت الوقود منخفض الكبريت، وزيت الغاز البحري، وزيت الوقود عالي الكبريت.
وتم تنفيذ هذه العملية وفق أفضل الممارسات والمعايير التنظيمية الدولية، بما في ذلك البروتوكولات والمبادئ التوجيهية الخاصة بتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي وضعتها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (أيزو)، وجمعية مشغلي ناقلات الغاز ومشغلي المحطات الدولية.
وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي من خلال هذا المشروع على تسريع عملية التحول نحو الوقود البحري المستدام، مما يعزّز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في التحّول العالمي في مجال الطاقة، ويسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق دولة الإمارات أهداف استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050.