التقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي معالي تشانغ مينغ -الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد المجلس، تلبية لدعوة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

حضر اللقاء وفد المجلس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من: الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

وقال معالي صقر غباش إن دولة الامارات تساهم من خلال عضويتها كشريك للحوار في المنظمة، في تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة المتمثلة في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

واكد معاليه على جهود دولة الإمارات المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات متعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم وبناء جسور التعاون بين الدول الأعضاء نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

وتطرق معاليه إلى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر كوب 28 في نهاية العام 2023، والذي يعد أكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي، سعياً لتوحيد الجهود العالمية للحد من تداعيات تغيير المناخ، لما في ذلك من تعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وازدهار البشرية.

من جهته أكد معالي تشانغ مينغ -الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون إن دولة الامارات تلعب دورا إيجابيا على مختلف الصعد وقدمت مساهمات مهمه وحققت إنجازات واضحة على صعيد دعم الامن والسلام في العالم وعلى الصعيد الاقتصادي فإن دولة الامارات أصبحت نموذجا يحتذي به في التطور الاقتصادي وهذا سوف يعود بالنفع على دول المنظمة والاستفادة من خبرات الإمارات في هذا المجال.

وقال إن المنظمة أنشأت بعض المؤسسات الفكرية وتنظم العديد من المؤتمرات والفعاليات وترحب بالخبرات الإماراتية للمشاركة في تلك الفعاليات مشيرا إلي أن المنظمة اعتمدت عام 2024 العام السياحي للمنظمة والعديد من الدول الأعضاء تولي اهتماما بالتعاون بالقطاع السياحي لأن دولة الإمارات نموذج ناجح في مجال السياحة فيما قدم التهنئة لدولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي بعد مهمه دامت 6 شهور كأطول رحلة من نوعها لعالم عربي بالفضاء وكأول رائد فضاء عربي يسير إلي الفضاء في إنجاز جديد يضاف إلي سلسلة إنجازات دولة الإمارات.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية

وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى كازاخستان في زيارة دولة يحضر خلالها اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون تسع دول يمثّل سكانها قرابة نصف سكان العالم.

والأعضاء الدائمون في المنظمة هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.

وهذا العام، من المتوقع أن تصبح بيلاروس أيضاً عضواً في المنظمة، وفق قرار أُعلن عنه خلال قمّة منظمة شنغهاي التي استضافتها الهند افتراضيًا في 2023.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير من أستانا أن “الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل (أستانا) الثلاثاء لحضور الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة منظمة شنغهاي للتعاون ولإجراء زيارة دولة إلى كازاخستان”.

واشارت شبكة سي سي تي في التلفزيونية الرسمية إلى أن طائرتين تابعين لسلاح الجو الكازاخستاني رافقتا طائرة شي لدى دخولها المجال الجوي لهذا البلد.

وقالت الوكالة الرسمية أن الوفد المرافق للرئيس يضم وزير الخارجية وانغ يي وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.

والإثنين أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أنّ قمّة هذا العام “ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء”، فضلاً عن إشاعة “السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم”.

محادثات “في العمق”

سيحضر شي خلال زيارته إلى كازاخستان، وهي الخامسة له، عددا من الفعاليات الرسمية ومنها حفل استقبال ومراسم توقيع ومأدبة.

وسيجري محادثات “في العمق” مع الرئيس توكاييف “تتناول العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات رئيسة والمشهد الإقليمي والدولي”، بحسب ماو.

ثم يتوجه شي إلى طاجيكستان في زيارة الدولة الثانية إلى جارة الصين الغربية حيث “سيضع خططا جديدة لنمو العلاقات الصينية الطاجيكية” مع الرئيس رحمن، وفق المتحدثة.

وكثّفت بكين مؤخراً جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.

وتشكّل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ.

وتسعى بكين إلى الاستفادة من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا والذي تخشى معه الجمهوريات السوفياتية السابقة من أن تكون لموسكو مطامع توسعية متزايدة.

وستتولى الصين بعد اجتماع أستانا الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون للفترة 2024-2025.

المصدر أ ف ب الوسومالصين كازاخستان

مقالات مشابهة

  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • “شنغهاي للتعاون” قوة بشرية واقتصادية هائلة بأكثر من 3.8 مليار نسمة
  • روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
  • مزايا وتحالفات قوية.. ماذا يعني انضمام قطر لمنظمة شنغهاي؟
  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون: رغبة بعض الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة المبادىء والأهداف التي تتبناها
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية