"الإيسيسكو" تستعد لإطلاق ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط أمس الجمعة، ورشة عمل تحضيرية حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كمرحلة أولى لإعداد الميثاق الذي تعمل المنظمة على صياغته.
وتهدف المنظة إلى وضع نصوص تقدم نظرة مستقبلية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتساهم في تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة.
باستخدام #الذكاء_الاصطناعي.. تحذيرات من قنوات بـ #يوتيوب تنشر معلومات علمية مزيفة#اليوم pic.twitter.com/n41bERN9Yw— صحيفة اليوم (@alyaum) September 15, 2023الذكاء الاصطناعي
تسعى المنظمة من خلال هذا التوجه، لوضع إطار أخلاقي عند تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومقاييس لاحترام الأسس الأخلاقية، بهدف لتأهيل المجتمعات الإسلامية لمواجهة التحولات الرقمية.
كما تهدف إلى صياغة تصورات مختلفة تهدف إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية، مع الحفاظ على القدرة البشرية على الإبداع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرباط الذكاء الاصطناعي الإيسيسكو تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لافروف يحذر من دعوات لشطب ميثاق الأمم المتحدة
روسيا – حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الدعوات إلى تغيير نظام يالطا بوتسدام للعلاقات الدولية، وشطب ميثاق الأمم المتحدة.
وقال لافروف في اجتماع مجلس أمناء معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو اليوم الأربعاء: “أود أن أطلب من المؤسسات وشركائنا الآخرين أن يكونوا حذرين للغاية بشأن الدعوات إلى شطب ميثاق الأمم المتحدة، والبدء في كتابة شيء جديد، وتنظيم بعض العمليات التي لن يتمكن أحد من السيطرة عليها لاحقا”.
ولفت لافروف إلى أن ميثاق الأمم المتحدة هو “معيار المساواة ومعيار العدالة”. منوها بأن “قلة من زملائنا الغربيين عملو به، لكن هذا لا يعني أن كل شيء يحتاج إلى الهدم وعدم بناء أي شيء من جديد”.
وأضاف أن “المجريات التي يشهدها العالم تتطلب اهتماما متزايدا من الأمم المتحدة”. لافتا إلى أن “هناك الكثير من الحديث الآن يدور عن أن نظام يالطا أصبح عتيقا، وأننا بحاجة إلى نسيان ميثاق الأمم المتحدة وتقسيم العالم بطريقة جديدة”.
وتابع قائلا: “مراكز قوى جديدة ظهرت في العالم يجب أن تشارك في التوصل إلى اتفاقيات حول كيفية الاستمرار ولكن من المؤكد أن الأساس الذي يمكن أن نستند إليه يجب أن يكون مبادئ عادلة. وكل هذه المبادئ واردة في ميثاق الأمم المتحدة: المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحق الشعوب في تقرير المصير، والسلامة الإقليمية، وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق اللغوية والدينية”.
المصدر: RT