نشر موقع التنسيقية للمقالات، التابع لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددًا خاصًا عن الدراما المصرية، ضم عدة مقالات ومجموعات من الأنفوجرافات المعلوماتية، تحت عنوان: "دراما المتحدة .. لوحة فنية جميلة".

 

قال "حاتم الجهمي" إن الدراما من أهم مصادر القوى الناعمة لمصر، ووصف الدراما المصرية بأنها "عائدة بقوة".

وأضاف أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة بتقديم محتوي متميز في أعمالها يسعي إلى التوعية وتنوير العقول وبناء المجتمع. وهو ما حذر منه "رضا سُليمان" في مقاله "سلاح اسمه الدراما" وقال فيه إن هناك من يغزو الدول فكريًا، عن طريق دراما بمئات الحلقات تنقل أفكارهم وثقافاتهم وعاداتهم، تنقلها ولو بالمجان، لتصل إلى داخل كل بيت وإلى قلب كل فرد وتأتى بالمطلوب سريعًا.


أما "محمد الحلو" فقد ذكر في مقاله "الدراما المصرية ورسائلها" أن القراءة ليست من سمات الجيل الحالي، وأن للدراما تأثيرًا كبيرًا، وبالتالي كان لابد من أن يتم استغلالها بشكل إيجابي عبر تقديم أعمال وطنية توضح ما تم في الأعوام الماضية. وهو ما وافقت عليه داليا فكري في مقالها "الدراما والمسكوت عنه" حيث قالت إن ما نراه الآن هو نجاح في حد ذاته، وهو متمثل في توصيل التوعية في ثوب التجسيد؛ نراها أمامنا مجسدة من دم ولحم ومشاعر، نتفاعل معها وتتفاعل معنا، تتملكنا كمتلقيين فنستوعبها كغيورين لصنع غدٍ أفضل.


كانت شخصية العدد الجديد لموقع التنسيقية للمقالات هي الكاتب المصري الكبير "أسامة أنور عكاشة" الذي أسماه "إبراهيم العلاف" (شيخ الدراما المصرية) وقال إن أعماله لا تزال باقية في أذهاننا، مع الحوارات الدسمة العميقة التي كانت تضمها كل تلك المسلسلات والأفلام والسيناريوهات، من أفكار وكتابة هذا الكاتب الكبير. 

أما "هشام الشاوي" فكتب تحت عنوان: "دراما أسامة أنور عكاشة" وقال: انتبه الكثيرون إلى قيمة الدراما التلفزيونية المكتوبة في قالب أدبي، فانفتحت شهية أسامة للكتابة الدرامية، وبدأ مرحلة التجديد والتنويع، فأبدع الكثير من الروايات التلفزيونية، التي صارت من كلاسيكيات الدراما العربية.


كما نشر العدد الجديد من موقع التنسيقية للمقالات عددًا من "الأنفوجرافات" التي تناولت موضوعات مختلفة كان أولها "شخصية اليوم" عن الكاتب والسيناريست الكبير الراحل "أسامة أنور عكاشة"، وتم التذكير بعدد من أشهر أعماله مثل: ليالي الحلمية، الشهد والدموع، أرابيسك، الراية البيضاء وغيرها. كما تعرف القارئ في العدد الجديد لموقع التنسيقية للمقالات على أول مسلسل مصري وعربي وهو مسلسل "عائلة مرزوق أفندي" والذي بدأ بثُه عام 1959 بالإذاعة المصرية عبر برنامج "إلى ربات البيوت" للإعلامية المصرية "صفية المهندس"، واستمر بثه لمدة 60 عامًا متصلة، وشارك فيه أكثر من 200 فنان مصري.


كما قدم الموقع كذلك عددًا من المعلومات عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كونها واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية في المنطقة العربية، وقدم الموقع بيانات رقمية عن الشركة وهي أنها توظف 8600 موظف، وتضم 40 شركة، و17 قناة تليفزيونية، و10 منصات رقمية. وتم أيضًا نشر "أنفوجراف" آخر عن "منصة واتش إيت" لبث الفيديو الرقمي، وهي تابعة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتي تحتوي على أكبر مكتبة محتوى للتراث والأعمال الدرامية والبرامج المميزة.

 

6c350c7b-db3c-41a6-90ae-189ca1629d63 59d44fc2-5a57-495f-9237-0eda42c2f47d ab0b1453-251b-4047-91a6-b78088eadb24 a2c30e59-46f8-4801-a34a-65c202c0e548

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدراما تنسيقية شباب الاحزاب القوى الناعمة أسامة أنور عكاشة الشركة المتحدة المسلسلات الدراما المصریة

إقرأ أيضاً:

مسلسلات الذكاء الإصطناعى

موجة الذكاء الاصطناعى فى مجال العلم والتكنولوجيا نقلة تكنولوجية سوف تغير الخريطة العالمية وتحدد ميزان القوى السياسية والاقتصادية بعد أن تم استخدام تلك التقنيات الحديثة فى الحروب الدائرة حاليًا بالشرق الأوسط من مسيرات طائرة بدون طيار تستهدف الأماكن وتحدد الاشخاص وتقتل وتدمر عن بعد، وأيضًا بعد أن وصل الأمر إلى أن تتحول أجهزة الاتصالات المحمولة إلى قنابل موقوتة عن بعد بعدما انتشرت الاخبار عن كون جديد وعالم مفتوح ومفضوح للقوى التى تملك التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجبارة وكأنها قد تحولت إلى آلهه يمكنه تغيير وتحويل أقدار البشر وتحديد ميقاتهم وقد أقتحم حياتهم وعقولهم وتم برمجة سلوكهم ومشاعرهم وتوجيه البوصلة نحو معاداة الشقيق ومناصرة العدو كل هذا عبر وسائل الإعلام والأخبار المغلوطة إلى جانب خلق حالة من الانشقاق الطائفى والعرقى والدينى المذهبى داخل المجتمعات الفقيرة والمقهورة والتى لا تملك أدوات العلم الحديث والمعرفة مكتفية بالاستهلاك والتقليد الأعمى للغرب.
الذكاء الاصطناعى قضية خطيرة لا يجب التعامل معها بكل هذه السطحية والسذاجة فنحولها إلى تطبيق على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر لنستخدمه فى النقل والكتابة والغش أكثر مما نستفيد منه فى المعرفة؛ ولا أن يكون هذا التطبيق للألعاب الإلكترونية وسبل الاحتيال والنصب وفبركة الصور والاخبار ونشر الشائعات المضللة والتدخل الجينى فى الأغذية أو حتى الخداع الفكرى والبصرى للترفيه والمتعة؛ وأخيرًا لكتابة مسلسلات للتسلية والفانتازيا الغير مدروسة وغير محبوكة دراميًا وفنيًا..
فعلى سبيل المثال هناك مسلسل انترفيو ومسلسل تيتة زوزو اللذان يتطرقان لموضوع الذكاء الاصطناعى ففى «انترفيو» يتعرض الكاتب لموضوع شركة لديها تطبيق يقدم المشورة العاطفية ويختار شريك الحياة ويحدد ما يسمى بالمواعدة والمقابلات العاطفية التى تسهم فى الوصول إلى إيجاد الزوج والزوجة وفق مواصفات ومعايير يتم تغذية التطبيق بها فيجد كل من يرغب الشريك الذى يطابق سلوكه ومشاعره وأفكاره فى النصف الآخر..الفكرة جيدة ولكن ما علاقة الذكاء الاصطناعى وتحول الشخصيات إلى شخصيات أخرى فى الواقع الافتراضى كل موقف وحكاية وشخصية ترسم وتخلق بهذه التقنية القادرة على كتابة الحوار وفهم المشاعر وتحديد السلوك فهل هذا هو المطلوب والغرض من معرفة ودراسة الذكاء الاصطناعى الذى على وشك تدمير العالم.
والمسلسل الآخر «تيتة زوزو» للفنانة إسعاد يونس وهو فكرة الجدة الدكتورة الجامعية التى لديها أبناء وأحفاد ولكلٍ مشاكله وتحدياته مع اختلاف الزمن والعصر والاذواق ولكن تظل للجدة مكانتها ودورها الفعال الإيجابى مع الأبناء والبنات والأحفاد فإذا بنا نفاجأ بأن هذه الأستاذة الجامعية ترتدى نظارة كما حفيدها وتدخل عالم الذكاء الاصطناعى (AI) فيظهر لها شخصية كما أفلام «إسماعيل يس» ومصباح علاء الدين ذلك الجنى الغريب، فندخل معها عالم شخصيات وهمية خيالية من صنع ذلك التطبيق الجديد!! لا مانع من الفانتازيا ولكن فى حدود لا تخلط العلم بالوهم ولا تمزج الحقيقة بالضلالة.. الذكاء الاصطناعى تقنية تعادل السلاح النووى فى خطورتها وتحدياتها وتداعياتها وعلينا الانتباه والحذر مما سوف تجلبه على البشرية والحضارة والحياة من تقدم أو فناء..

مقالات مشابهة

  • مسلسلات الذكاء الإصطناعى
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم المصرية: (قضيت أجمل أيام حياتي في السودان وحزين لما يحدث فيه والخير كله موجود بالسودان)
  • موقع عبري: الجيش يستعد لدخول بري إلى لبنان
  • "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله
  • عبور 50 ألف شخص إلى سوريا هرباً من الغارات الإسرائيلية على لبنان
  • نوستالجيا... أجر حسن يوسف في مسلسل "أمير الدعاة": رحلة فنية تسجل تاريخ الدراما المصرية
  • وزير الخارجية يكشف عن مفتاح المقاربة المصرية لكل أزمات المنطقة
  • كيف خططت إسرائيل لاغتيال نصر الله؟.. موقع "والا" العبري يكشف (ترجمة خاصة)
  • الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد تتصدر التريند بعد تعرضها لحادث سير.. تفاصيل
  • عاجل ـ بايدن.. الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه