صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@15:57:29 GMT

دفن آلاف الجثث يشكّل تحديا في درنة بعد السيول

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

يواجه سكان وفرق إغاثة في مدينة درنة الليبية صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.
ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.


وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.
ولقي الآلاف حتفهم وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين بسبب الكارثة.
وقال بلال سبلوح مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إفادة صحفية في جنيف "الجثث متناثرة في الشوارع، أو تعيدها الأمواج إلى الشاطئ، أو مدفونة تحت المباني المنهارة والأنقاض. في غضون ساعتين فقط، أحصى أحد زملائي أكثر من 200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة".
وقال محمد القبيسي رئيس مستشفى الوحدة في درنة إن هناك مستشفى ميدانيا يعالج من يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية منتظمة. وأضاف أن هناك مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه لكن لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالكوليرا حتى الآن.
ودمرت السيول والفيضانات مساحات واسعة من مدينة درنة في شرق ليبيا عندما اجتاحت مجرى نهر يخلو عادة من الماء وأدت لانهيار سدين وأسقطت مباني بأكملها بينما كانت العائلات نائمة.
وقالت بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا اليوم الجمعة إن أكثر من خمسة آلاف في عداد القتلى، مع تسجيل 3922 حالة وفاة في المستشفيات، كما نزح أكثر من 38640 في المنطقة الشمالية الشرقية التي ضربتها الفيضانات.
وقال مسؤولون إن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

أخبار ذات صلة "الهلال الأحمر" يعزز عملياته الإغاثية للمتأثرين بالسيول في ليبيا الأمم المتحدة تكشف عن احتياجات ليبيا لمواجهة آثار السيول المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا جثث درنة فيضانات سيول أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة

#سواليف

قال #المرصد_الأورومتوسطي_لحقوق_الإنسان إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد #المفقودين #تحت_الأنقاض في #قطاع_غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر، يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً 2024/07/06

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية: اعتقال أكثر من 9 آلاف فلسطيني
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في معارك شرق مدينة غزة
  • شاومي تسلم أكثر من 10 آلاف وحدة من SU7 في يونيو
  • تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • منظمة الهجرة الدولية: تسجيل وجود أكثر من 725 ألف مهاجر في ليبيا
  • اللجنة الدولية للحقوقيين: لا بد من الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو