مباشر: أعادت شركة كانساي اليابانية للطاقة الكهربائية، اليوم الجمعة، تشغيل مفاعلها رقم 2 الذي يبلغ عمره 50 عامًا تقريبًا في محطة تاكاهاما النووية بوسط اليابان للمرة الأولى منذ عام 2011، لتصبح الوحدة الثانية عشرة التي يتم إعادة تشغيلها في البلاد منذ حادث فوكوشيما.

وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه بذلك يكون قد تم استئناف تشغيل جميع المفاعلات السبعة للشركة بعد تطبيق معايير سلامة أكثر صرامة في أعقاب الأزمة النووية التي حدثت في مجمع فوكوشيما دايتشي، والتي نجمت عن زلزال وتسونامي في عام 2011، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبدأت الوحدة رقم 2 في تاكاهاما عملياتها التجارية في عام 1975، وهي ثاني أقدم وحدة في اليابان بعد الوحدة رقم 1 التي تم إنشاؤها قبل 48 عامًا في نفس المصنع، والتي تم استئناف تشغيلها في يوليو بعد توقف دام 12 عامًا.

ويأتي إعادة تشغيل المفاعلات القديمة في الوقت الذي تؤكد فيه حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا على الاعتماد على توليد الطاقة النووية في محاولة لخفض انبعاثات الكربون وضمان مصادر مستقرة للطاقة، على الرغم من حادث فوكوشيما.

وأصدر البرلمان الياباني في مايو الماضي مشروع قانون يسمح بتشغيل المفاعلات النووية في البلاد لفترة تتجاوز الحد الحالي وهو 60 عاما.

وتخطط شركة كانساي إلكتريك لاستئناف توليد ونقل الطاقة في المفاعل رقم 2 يوم الأربعاء قبل استئناف العمليات التجارية في 16 أكتوبر.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

أرامكو تستحوذ على "Esmax" التابعة لمجموعة ساوثرن كروس

زلزال المغرب المدمر.. هزة ارتدادية تصيب قطاع السياحة

الزراعة: توفير خامات الأعلاف في السوق المصري لمواجهة تلاعب التجار

إنفوجرافيك.. من أين جاء زوار دبي بالنصف الأول 2023؟

تغطية اكتتاب الأفراد بطرح "لومي" 11.5 مرة بالسعر النهائي 66 ريالاً للسهم

سوق أبوظبي العالمي: إضافة 25 مديراً للأصول في النصف الأول من 2023

اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة النفط يرتفع عند تسوية ليحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي اقتصاد عالمى أسعار الذهب عالمياً ترتفع عند التسوية وتحقق مكاسب أسبوعية اقتصاد عالمى الحكومة النمساوية تقر إعفاءات ضريبية جديدة بقيمة 800 مليون يورو اقتصاد عالمى استبعاد إعلان الفيدرالي الأمريكي نهاية دورة رفع الفائدة الأسبوع المقبل اقتصاد عالمى الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: اقتصاد عالمى

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث للعالم حال تحاربت الهند وباكستان بالسلاح النووي؟

يعتبر الصراع بين الهند وباكستان واحدًا من أكثر النزاعات تعقيدًا وطولًا في العصر الحديث، وهو قائم منذ انفصال الدولتين عن الإمبراطورية البريطانية عام 1947، وتعود جذوره إلى قضايا دينية وقومية وجغرافية، وأبرزها النزاع على إقليم كشمير.

ةشهد إقليم كشمير في 22 نيسان/أبريل 2025 واحدة من أعنف الهجمات المسلحة منذ سنوات، حيث قُتل 26 سائحًا هنديًا وجُرح آخرون في هجوم أعلنت عن تنفيذه "جبهة المقاومة" المرتبطة بجماعة "لشكر طيبة"، في منطقة بهلغام.

وأعاد الهجوم إلى الأذهان مشاهد التصعيد التي تضع الهند وباكستان دائمًا على حافة حرب، كان آخرها عام 2019، ويجدد التأكيد أن إقليم كشمير لا يزال نقطة الاشتعال الرئيسية بين البلدين.

وما يجعل النزاع الطويل بين البلدين خطيرًا بشكل خاص هو وجود سلاح نووي وقدرات عسكرية متطورة لدى كليهما، ويُنظر إلى هذا التسلّح بوصفه عامل ردع رئيسي يحول دون اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، خاصة بعد أن أصبحت الدولتان نوويتين معلنتين في عام 1998.

ومع أن ترسانتهما النووية أقل حجمًا من تلك الخاصة بالقوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، إلا أن موقع الدولتين الجغرافي والصراع المستمر بينهما يجعل من أي تصعيد بينهما خطرًا وجوديًا على المنطقة والعالم.

القدرات النووية
تتبنى الهند سياسة "عدم الاستخدام الأول - No First Use - NFU"، أي أنها لن تبدأ باستخدام السلاح النووي، لكنها تحتفظ بحق الرد "بشكل مدمر"، ومع ذلك، ظهرت في السنوات الأخيرة تلميحات بتعديل هذه السياسة حسب الظروف.

ولا تتبنى باكستان بدورها سياسة "عدم الاستخدام الأول"، وهي تعتبر الترسانة النووية "عامل توازن" في وجه القوة التقليدية الهندية المتفوقة، وتلمح إلى إمكانية استخدام السلاح النووي في حال أي تهديد وجودي.


ويقدر عدد الرؤوس النووية لدى الهند بـ160 رأسًا نوويًا، بينما يقدر العدد بـ170 رأسًا نوويًا لدى باكستان، بحسب ما ذكرت إحصائيات معهد ستوكهولم لعام SIPRI.

وبمقدور الهند إطلاق أسلحة نووية عبر صواريخ باليستية أرضية يصل مداها إلى خمسة آلاف كم، ومن خلال غواصات نووية تحمل صواريخ باليستية، وطائرات مقاتلة قادرة على حمل رؤوس نووية.

وتمتلك باكستان القدرة على إطلاق سلاحها النووي عبر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ومن خلال طائرات مقاتلة معدلة مثل إف 16 قادرة على حمل رؤوس نووية، بينما تستمر بالسعي للقدرة على إطلاق هذه الصواريخ من البحر من خلال الغواصات.

ما يهدد بتفاقم الحرب النووية بين البلدين حال حدوثها هو طبيعة الدولتين المتجاورتين، فقصر المسافات الجغرافية يقلل الوقت المتاح للتحذير أو الرد، كما أن التوتر الدائم يرفع احتمالات سوء التقدير أو التصعيد غير المقصود، وذلك وسط غياب قنوات تواصل استراتيجية مستقرة بين الطرفين.


محاكاة الحرب النووية
تحذر دراسة جامعة راتغرز التي نشرتها مجلة "Bulletin of the Atomic Scientists" من أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية عالمية.

وأعدّ الدراسة فريق من الباحثين في جامعات مرموقة، أبرزها جامعة راتغرز، وجامعة كولورادو، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بقيادة العالِم المناخي الشهير آلان روبوك.

وتتخيل الدراسة سيناريو يبدأ بهجوم إرهابي على البرلمان الهندي في عام 2025، مما يؤدي إلى تصعيد عسكري بين الهند وباكستان. وفي هذا السيناريو، تستخدم باكستان أولًا 10 أسلحة نووية تكتيكية ضد القوات الهندية، تليها استخدامات متبادلة للأسلحة النووية من كلا الجانبين.

رغم أن الحرب المفترضة تُصنّف على أنها محدودة نسبيًا مقارنة بحرب نووية شاملة بين قوى عظمى، فإن الفريق البحثي افترض سيناريو تقوم فيه كل من الهند وباكستان بتفجير حوالي 250 رأسًا نوويًا صغيرة إلى متوسطة الحجم فوق المدن والبُنى التحتية العسكرية والاقتصادية الكبرى في الطرف الآخر.

ويقدر العدد المفترض للرؤوس النووية في هذه الحرب بـ250 تقريبًا بواقع 125 من كل طرف، وذلك بقوة تفجيرية لكل رأس تتراوح ما بين 15 و100 كيلوطن (أي بقوة قنبلتي هيروشيما أو أكثر).


وافترضت الدراسة أن هذه القنابل سيتم تفجيرها في مدن كبرى، وهو ما يمكن أن يتسبب في مقتل ما بين 50 إلى 125 مليون شخص فورًا، مع تدمير واسع للبنية التحتية المدنية والعسكرية في كلا البلدين.

وستؤدي هذه التفجيرات النووية فوق المدن إلى حرائق ضخمة في المناطق الحضرية، ما سيعمل على إطلاق ما يزيد عن 5 إلى 36 مليون طن من الدخان والسخام (الكربون الأسود) إلى الغلاف الجوي العلوي.

وهذا الدخان الأسود لا يتبدد بسهولة بل يستقر في طبقة الستراتوسفير، مما يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى سطح الأرض. ويُتوقع أن ينخفض متوسط درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.5 إلى 2.5 درجة مئوية خلال السنوات الأولى بعد الحرب، وفي بعض المناطق مثل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، قد تصل البرودة إلى درجات قياسية، خصوصًا خلال مواسم الزراعة.


وتتسبب هذه التغيرات في الغلاف الجوي بانخفاض معدلات هطول الأمطار بنسبة قد تصل إلى 30 بالمئة في مناطق واسعة، خاصة في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، ما سيؤدي إلى جفاف طويل الأمد، وتدمير مواسم الزراعة المتعاقبة وانتشار واسع للمجاعات وتهديد الأمن الغذائي.

وأكدت الدراسة أن هذا السيناريو سيؤدي لتدمير طبقة الأوزون، مما يزيد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهو ما يعزز بشكل هائل انتشار أمراض السرطان، مشيرة إلى تأثر المحيطات وانخفاض درجات حرارة سطح البحر، وانخفاض إنتاجية المحيطات وصيد الأسماك والنظم البيئية البحرية، مع تأثيرات قد تستمر لعقود.

وبينت الدراسة أنه نتيجة لهذا السيناريو فإن الأسواق العالمية ستشهد ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، مما يجعل الغذاء خارج متناول مئات الملايين من البشر.

وستحدث انهيارات اقتصادية في عدد كبير من الدول، خصوصًا تلك المعتمدة على الصادرات الزراعية، وهجرات جماعية من مناطق منكوبة بالجوع والجفاف، مع تفاقم النزاعات المحلية والدولية نتيجة التنافس على الموارد النادرة.


وتُبرز الدراسة أن حتى نزاع نووي محدود يمكن أن يُحدث تغييرات دائمة في النظام البيئي العالمي، مما يسلط الضوء على ضرورة الحد من التسلح النووي وتجنب التصعيد العسكري في المناطق المتوترة مثل جنوب آسيا.

وتؤكد الدراسة أن حتى حرب نووية إقليمية محدودة قد تؤدي إلى كارثة عالمية، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات النووية العالمية. وتدعو إلى تقليل الترسانات النووية، وتعزيز المعاهدات الدولية مثل معاهدة حظر الأسلحة النووية، لمنع مثل هذه الكوارث المستقبلية.

وتُظهر الدراسة أن العواقب المحتملة لحرب نووية بين الهند وباكستان تتجاوز الحدود الإقليمية، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لمنع حدوث مثل هذا السيناريو الكارثي. وتختتم الدراسة بجملة: "لا توجد حرب نووية صغيرة، إذ إن النيران التي ستُشعل في مدن جنوب آسيا ستحرق أيضًا مستقبل البشرية جمعاء".

مقالات مشابهة

  • أمين «مجلس التعاون» يبحث مع وزير خارجية اليابان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
  • تشغيل الأطفال تحت سن الـ 15 خط أحمر في قانون الطفل
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • . محافظ أسوان: إعادة تشغيل حركة الملاحة النهرية بمياه النيل وببحيرة ناصر
  • محافظ أسوان: إعادة تشغيل حركة الملاحة النهرية بمياه النيل وبحيرة ناصر.. صور
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • اليابان تعلن منح أحمد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
  • اقتصاد الحرب
  • ماذا سيحدث للعالم حال تحاربت الهند وباكستان بالسلاح النووي؟