شرب المياه بدلًا من المشروبات الغازية يقلل من مرض السكري لدى النساء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شرب مياه الشرب النظيفة بدلاً من المشروبات الغازية أو عصائر الفاكهة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء، هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة.
واستبدال المشروبات الشعبية بالماء يساعد في إبطاء الاضطرابات الأيضية، كما وجد علماء من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تخفيف المشروبات المختلفة التي تحتوي على السكر بالماء لن يعطي أي تأثير إيجابي، وتم التوصل إلى هذه الاستنتاجات بناءً على ملاحظات 83 ألف امرأة على مدى أكثر من 10 سنوات.
وقال كبير الباحثين الدكتور فرانك هو إن العلم عرف منذ فترة طويلة أن المشروبات السكرية مرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، وبدلا من الصودا مع عصائر الفاكهة، ينصح الناس بشرب الماء النظيف لفترة طويلة، ولكن حتى وقت قريب، لم يكن من الواضح ما إذا كان إدراج الماء في النظام الغذائي للشخص له أي تأثير وقائي على مرض السكري.
ومن بين النساء اللاتي لاحظهن العلماء، تم تشخيص إصابة 2700 امرأة بمرض السكري من النوع الثاني بعد 12 عامًا. وعندما قام الخبراء بتحليل المشروبات التي تناولتها النساء بعناية (مع الأخذ في الاعتبار جميع عوامل الخطر الأخرى، مثل الوزن الزائد والنظام الغذائي)، وجدوا أن الكمية التي شربنها من مياه الشرب لم يكن لها أي تأثير على خطر الإصابة بمرض السكري.
وبالتالي، فإن النساء اللاتي تناولن أكثر من ستة أكواب من الماء يوميا كان لديهن نفس خطر الإصابة بمرض السكري مثل أولئك الذين شربوا أقل من كوب واحد، إلا أن شرب المشروبات التي تحتوي على السكر أدى إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض السكري - بنسبة 10% لكل كوب يتم تناوله يوميا، وإذا استبدلت النساء كوب العصير بكوب ماء، انخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 7-8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري المشروبات الغازية عصائر الفاكهة مياه المشروبات السكرية خطر الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة
تقدم تقنية الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لمرضى السكري، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون قادرة على تغيير طريقة علاج المرض.
باستخدام الخلايا الجذعية، يمكن أن يتم تجديد أو استبدال خلايا البنكرياس المفقودة أو التالفة التي تنتج الأنسولين. هذا النوع من العلاج قد يساعد في تقليل الاعتماد على الأدوية مثل الأنسولين، وربما يمكن أن يساهم في علاج السكري من النوع 1 والنوع 2 في المستقبل.
لكن، رغم هذه الإمكانيات الواعدة، ما زالت الأبحاث جارية لتحديد مدى فعالية هذه العلاجات وأمانها على المدى الطويل.
استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري يعد من العلاجات الواعدة التي لا تزال في مراحل البحث والتطوير. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة يمكنها التكيف والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. بالنسبة لمرض السكري، الهدف هو استخدام الخلايا الجذعية لتجديد خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين أو لتحفيز الجسم على إصلاح هذه الخلايا التالفة.
كيف يمكن للخلايا الجذعية علاج السكري؟
1. إنتاج خلايا بيتا جديدة: الخلايا الجذعية قد تُستخدم لتوليد خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا التي تفرز الأنسولين. في الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1، يحدث تدمير لخلايا بيتا بواسطة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين. يمكن للخلايا الجذعية أن تكون وسيلة لتعويض هذا النقص.
2. إصلاح خلايا البنكرياس التالفة: في السكري من النوع 2، غالبًا ما تتعرض خلايا البنكرياس للإرهاق والتلف بسبب مقاومة الأنسولين. الخلايا الجذعية قد تساعد في إصلاح هذه الخلايا أو تحسين قدرتها على إنتاج الأنسولين.
3. تقليل الحاجة للأدوية: إذا نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة وظيفة البنكرياس بشكل فعال، قد يقلل ذلك من الحاجة إلى الأنسولين والأدوية الأخرى التي يتناولها مرضى السكري.
التحديات
رغم الفوائد المحتملة، هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه التقنية:
التكلفة العالية: العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون مكلفًا للغاية.
المخاوف من رفض الجسم: مثل أي علاج يعتمد على الخلايا الجذعية، هناك خطر من رفض الجسم للخلايا المزروعة.
السلامة والفعالية على المدى الطويل: على الرغم من التجارب الواعدة، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لضمان سلامة وفعالية هذه العلاجات على المدى الطويل.
الأبحاث الحالية
تجري العديد من الدراسات السريرية في جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري. بينما ما زال العلاج في مراحله المبكرة، هناك تقدم ملحوظ في هذا المجال.
في المستقبل، قد تكون هذه التقنية خيارًا علاجيًا هامًا لمرضى السكري، ولكنها بحاجة إلى مزيد من البحث والتجربة قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.