عاجل.. النائب العام الليبي: تكليف 26 عضو نيابة للانتقال إلى درنة ومعاينة الجثث والحمض النووي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدر النائب العام الليبي الصديق الصور، قرارًا، اليوم الجمعة، بتكليف 26 عضو نيابة من مختلف أنحاء ليبيا، للانتقال إلى درنة، لمعاينة الجثث وعرضها على الطبيب الشرعي، وأخذ الحمض النووي، وإثبات حالة الوفاة.
الضحايا في تزايدوحسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، قال النائب العام الليبي: "سنعلن في مؤتمر صحفي الأعداد والبيانات الدقيقة للضحايا، فور الانتهاء من التحقيقات"، لافتًا إلى أن ضحايا الفيضانات في تزايد، وفرق الإنقاذ ما زالت تنتشر بمدينة درنة لمواصلة عمليات البحث.
كما أعلن النائب العام الليبي، تشكيل لجنة استدلال لسماع أقوال المفقودين، وإعداد منظومة ببياناتهم، وتم حفظ الحمض النووي لكل ضحية بهوية مجهولة.
محاسبة المقصرينوأضاف الصديق الصور: "سنتخذ إجراءات حازمة وجادة لمحاسبة المقصرين، وسنحدد أركان وعناصر الجريمة ومرتكبيها"، لافتًا إلى أن التحقيقات ستشمل السلطات المحلية والمسؤولين عن أي تقصير أو إهمال.
إغلاق درنة.. مستجدات الوضع في ليبيا فيديو.. انتشار الجثث في شوارع ليبيا يهدد بانتشار الملاريا والكوليرا وأمراض مميتة!كما أشار النائب العام الليبي، إلى أنه يجري التقصي والتحقيق في أسباب انهيار السدين في درنة، واتخاذ إجراءات الصيانة.
وقامت الحكومة الليبية بغلق مدينة درنة نتيجة الدمار الذي تعرضت له على أثر العاصفة المرعبة "دانيال"، التي ضربت البلاد، وتسببت في انهيار المدينة وغرق أكثر من 25% من مساحتها بالإضافة لفقدان نحو 10000 شخص داخل المباني، وتعيش المناطق الليبية مأساة حقيقية حيث أودت السيول بحياة الكثير وجرفت كثيرين إلى البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب العام الليبي ليبيا الحمض النووي الطبيب الشرعي الضحايا في تزايد منظومة بيانات النائب العام اللیبی
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.