وسط توترات جيوسياسية.. زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يجتمع زعماء العالم في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، في ظل توترات جيوسياسية تسببت حرب أوكرانيا في تأجيجها إلى حد كبير، وسط تنافس روسيا والصين من جانب مع الولايات المتحدة وأوروبا من الجانب الآخر، للظفر بدعم الدول النامية.
وستكون حرب روسيا في أوكرانيا موضع تركيز من جديد في التجمع السنوي في نيويورك، الذي سيحضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصياً للمرة الأولى منذ بدء الصراع.
New briefing | #UNGA2023 ????????
World leaders will convene for the United Nations General Assembly high-level meeting at a testing time for the organisation.@CrisisGroup, we look at new strategies for how @UN member states can meet today's global threats.https://t.co/uYtTy8hkQO
وتتصدر جدول أعمال الاجتماعات هذا العام مخاوف نصف الكرة الأرضية الجنوبي. ويأتي التركيز على هذا الأمر لحد ما كانعكاس لتزايد اهتمام دول الغرب بالدول النامية لضمان دعمها في مساعي عزل روسيا.
وينصب التركيز في عدة اجتماعات عالية المستوي، خلال انعقاد الجمعية العامة، على أولويات الدول النامية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وهي موضوعات المناخ والصحة والتمويلات التنموية، وكيفية وضع "أهداف التنمية المستدامة" على المسار الصحيح.
وقال مدير مجموعة الأزمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ريتشارد جووان: "هذا عام وضعت فيه دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي جدول الأعمال".
وتابع "اغتنمت الدول غير الغربية هذه اللحظة بفعالية شديدة".
وأضاف "أعتقد أنها اغتنمت حقيقة أنها تعلم أن الولايات المتحدة من جانب وروسيا من الجانب الآخر تريد الظفر بتأييدها".
World leaders meet at the United Nations next week in the shadow of geopolitical tensions - largely fueled by the war in Ukraine - as Russia and China vie with the United States and Europe to win over developing countries.#UNGA78 #UNGA2023 https://t.co/upWdmdBKTu
— Michelle Nichols (@michellenichols) September 15, 2023 مليارات من أجل البنية التحتيةحرب أوكرانيا ليست إلا أحد الأسباب للتركيز على الدول النامية. وعلى مدى العقد الماضي، ضخّت الصين قروضاً بمئات المليارات من الدولارات لمشروعات البنية التحتية الملحة، في إطار مبادرتها الحزام والطريق، التي تعرضت لانتقادات بسبب إثقالها كاهل دول كثيرة بديون هائلة.
وبدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها مؤخراً محاولات للتصدي لنفوذ الصين المتنامي بتعهدهم بتقديم أموال في صورة مساعدات تنموية ومناخية.
وقبل اجتماعات نيويورك، أقر دبلوماسيون بتركيزهم على الدول النامية، لكنهم نفوا التلميحات إلى أن التنافس له دور في ذلك.
ووصفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، تجمع الجمعية العامة بأنه فرصة للدول الصغيرة "لعرض أولوياتها علينا"، وأنها لا تنظر إلى الأمر "بوصفه منافسة بين القوى العظمى".
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، إن بكين "لا نية لديها للتنافس مع الآخرين" وإن البلاد، مع تحسن أوضاعها، "مستعدة لفعل المزيد في المقابل للدول النامية، لكننا لا نتنافس".
كما أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو "لا تحاول استمالة أحد". وأضاف "نحن ما نحن عليه فحسب، ولن نجعل صداقتنا مع أحد مشروطة بأن يقفوا في صفنا ويفعلوا ما نريد، على خلاف بعض زملائنا هنا ممن يلوون الأذرع".
The Ukrainian authorities are trying to hide the story of their false flag operation in Konstantinovka, Russian Permanent Representative to the UN Vasily Nebenzia said at a meeting of the Security Council of the World Organisation on the supply of Western weapons to Ukraine:
-… pic.twitter.com/qKV5My2HyE
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة الولایات المتحدة الأمم المتحدة الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر ترحيل مئات اليمنيين من أراضيها
شمسان بوست / متابعات:
في أول تحرك ضد الجالية اليمنية، أقرت الإدارة الأمريكية الجديدة ترحيل 558 مهاجراً يمنياً غير شرعي من أراضيها، ضمن واحدة من أكبر عمليات الترحيل التي تشمل ما يقارب 1.5 مليون مهاجر من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الكشوفات الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، من المقرر ترحيل 558 مهاجراً يمنياً غير شرعي من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في البلاد، وهي تُعدّ واحدة من أكبر عمليات الترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وتضم الكشوفات الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين 1,445,549 مهاجراً من مختلف دول العالم، ومن المتوقع ترحيلهم قريباً.
وتتصدر الدول اللاتينية، وعلى رأسها المكسيك، قائمة الدول التي سيتم ترحيل أكبر عدد من المهاجرين القادمين منها، في حين تُعدّ اليمن من بين الدول الأقل تضرراً مقارنةً بغيرها.