جريدة الوطن:
2025-01-14@04:50:31 GMT

الإمارات قائدة العمل الإنساني

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الإمارات قائدة العمل الإنساني

الإمارات قائدة العمل الإنساني

 

في نقلة نوعية تعكس مدى الالتزام الإنساني الذي تبديه دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة وسعيها الدائم إلى مضاعفة الاستجابة لاحتياجات الدول التي تمر بظروف صعبة جراء الكوارث الطبيعية، يأتي الإعلان عن عزمها إطلاق منصة رقمية جديدة للاستجابة للكوارث لدعم الدول المنكوبة خلال المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن “صون السلم والأمن الدوليين: النهوض بالشراكات بين القطاعين العام والخاص في المجال الإنساني”.

. ليبين ما تمثله سلامة المجتمعات ودعمها لمواجهة التحديات من أولوية راسخة في نهج الإمارات انطلاقاً من قيم التآخي الإنساني الذي تعبر عنها بالمبادرات الفاعلة وحجم العطاء الذي يرسخ موقعها في صدارة المانحين عالمياً، ويؤكد في الوقت ذاته أهمية التعاون والتنسيق الدولي واعتماد آليات عصرية أكثر حداثة تعزز الاستعدادات تجاه أي أحداث مماثلة مستقبلاً، وهو يعكس الرؤية الاستباقية للإمارات وقوة تخطيطها وقدرتها على الإبداع في تقديم الدعم الإغاثي والاستفادة من عامل الوقت.

الأسلوب المبتكر لـ”المنصة” يضمن استجابة تواكب احتياجات الدول المتضررة عبر ما توفره من قناة اتصال فاعلة للتعرف منها بشكل مباشر على المناطق المنكوبة والاحتياجات اللازمة لها وتأمين المعلومات للداعمين والشركاء لتحقق الاستجابة أكبر فائدة ممكنة، فضلاً عن كونها وسيلة متقدمة تعتمد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لضمان سلامة البيانات التي سيتم من خلالها تقديم الإغاثة الإنسانية لتشكل نموذجاً متطوراً في التعامل مع الأزمات وآلية أكثر حداثة تنهي أي خلل في التجاوب ليكون على قدر الاحتياجات وخاصة لكون منظومة العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الدولي تعاني خللاً جراء عدم قدرة بنيتها التحتية على مواكبة الأزمات الراهنة كما بينت الإمارات خلال الإعلان عن “المنصة” مؤكدة التطلع إلى العمل مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية خلال الأشهر المقبلة وتعزيز قدرات الاستجابة للأزمات”.

الإمارات تحرص دائماً على أن تكون البنية التحتية اللازمة للإغاثة الإنسانية قادرة على تقديم أقصى درجات التجاوب، إذ تحتضن إمارة دبي “المدينة العالمية للخدمات الإنسانية” التي تعد أكبر مركز لوجستي إنساني على المستوى العالمي وتضم 62 منظمة بما يشمل الهيئات الرئيسية في الأمم المتحدة و17 شركة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما توليه الإمارات من أهمية لصناعة الطيران والخدمات اللوجستية وأساطيلها الجوية التي تشكل شريان حياة للمستهدفين، وعبر التعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، ولفاعلية دور القطاع الخاص فيها بالعمل الإنساني من قبيل تقديمه 250 مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية العالمية آخر 5 سنوات.. كل ذلك يبين ما تمثله توجهات الإمارات من أساس لنجاح التجاوب الإنساني عالمياً لمواجهة التحديات ومنها ما تقوم به من جهود مشرفة عبر تعزيز عملياتها للإغاثة في كل من المغرب وليبيا الشقيقتين، وذلك ضمن مسيرة ملهمة بحجم العطاء ومبهرة بنتائجها المشرفة وإنجازاتها التي تحظى بتقدير العالم أجمع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الصحة: تقديم 5.6 مليون خدمة طبية في بني سويف خلال 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم ما يزيد على 5 ملايين و634 ألفًا و387 خدمة طبية عبر مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بمحافظة بني سويف.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات محافظة بني سويف شهدت تطورات ملموسة في الخدمات المقدمة، حيث تم تقديم أكثر من مليون و414 ألفًا و900 خدمة طبية عبر أقسام الاستقبال، الداخلي، الرعايات، العمليات، والأشعة، كما أسهمت العيادات الخارجية في تقديم 787 ألفًا و302 خدمة طبية في مختلف التخصصات، مع تفعيل العيادات المسائية في ثمانية تخصصات تشمل مستشفيات الصدر، الرمد، الحميات، ناصر، الواسطى، ببا، الفشن، وسمسطا.


هذا بالإضافة إلى تقديم 131 ألفًا و512 خدمة طبية من خلال 91 قافلة طبية، وصلت إلى المناطق الأكثر احتياجًا، وإصدار 14 ألفًا و86 قرارًا على نفقة الدولة، مع العمل على مشروع ميكنة الغسيل الكلوي لتقديم خدمات أفضل للمرضى.

وأضاف عبدالغفار أن مستشفى صدر بني سويف شهدت نقلة نوعية في الخدمات الصحية، حيث تم إنشاء وحدة رعاية الأطفال بسعة 6 أسرّة، وإضافة 4 أسرّة رعاية مركزة، ما رفع القدرة الاستيعابية إلى 27 سريرًا، كما تم توفير 6 مخارج لأجهزة الكلى الصناعي لتشغيل أسرّة رعاية مركزة مخصصة لمرضى الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي وتجهيزه بأحدث الأجهزة، مثل جهاز الموجات الكهرومغناطيسية، وجهاز شد الفقرات، وجهاز الليزر المخصص لعلاج الكسور والتهابات الأعصاب.

وشهدت مستشفى الفشن المركزي تطورًا مماثلًا، شمل إنشاء وحدة عناية للأطفال بسعة 12 سريرًا، وتجهيز قسم الحضانات بـ12 حضانة جديدة، إلى جانب تطوير القسم الداخلي للأطفال، ورفع كفاءة أقسام الرعاية المركزة والمعامل بإضافة أجهزة فصل مشتقات الدم والبلازما.

كما يجري العمل حاليًا على تطوير مستشفى حميات بني سويف، بما يشمل تحديث مبنى الغسيل الكلوي، وإنشاء غرفة عمليات وقسم رعاية مركزة مخصص لمرضى الغسيل الكلوي بطاقة استيعابية تبلغ 4 أسرّة، وتم كذلك تطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الواسطى ليواكب المعايير الحديثة.

وشهدت مستشفيي إهناسيا التخصصي وبني سويف التخصصي زيادة في الطاقة الاستيعابية للحضّانات لتصل إلى 20 حضّانة  وتم دعم المستشفيين بتوفير  3 أجهزة تنفس صناعي، و6 أجهزة (مونيتور)، بهدف تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة.

وأشار عبدالغفار إلى الجهود المبذولة في تطوير مراكز ووحدات الرعاية الأولية، حيث قدمت هذه المنشآت 4 ملايين و219 ألفًا و487 خدمة طبية، تضمنت خدمات الاستقبال، المبادرات الرئاسية، والعيادات، وقدمت خدمات تنظيم الأسرة لـ815 ألفًا و482 سيدة، بينما نفذت الرائدات الريفيات 990 ألفًا و858 زيارة منزلية للتوعية الصحية.

كما تم إدراج 23 وحدة رعاية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية، مع تفعيل غرف المشورة الأسرية في المراكز والوحدات،  وشهدت الفترة الماضية إنشاء مركز تنمية الأسرة في بني عدي بمركز ناصر، وجارٍ الانتهاء من تجهيزاته.

وفي إطار مشروع "حياة كريمة"، بدأ التشغيل الفعلي لوحدتي طب أسرة منية الجيد والشريف بمركز ببا، والتشغيل التجريبي لوحدة طب أسرة الحي الرابع، مع تخصيص عيادتين لذوي الاحتياجات الخاصة بوحدتي الإسكان الاجتماعي ومنية الجيد، كذلك، تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بمركز طبي شرق النيل بأحدث المعدات الطبية.

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة سماح أحمد جاد، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الطبية الخاصة، حيث شملت 4526 منشأة، وأسفرت عن إصدار 2193 قرارًا بإغلاق المنشآت التي لم تستوفِ الاشتراطات الصحية.

كما نفذت فرق مراقبة الأغذية حملات تفتيش على 9692 منشأة غذائية، نتج عنها إعدام 14 ألفًا و96 كجم من الأغذية الفاسدة، بالإضافة إلى 7 ملايين و488 ألفًا و488 لترًا من العصائر والمشروبات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، مع إصدار 1626 قرارًا بإغلاق المنشآت المخالفة.

وأوضحت أن التعليم الطبي المستمر يمثل محورًا أساسيًا في خطط العمل لرفع كفاءة الكوادر البشرية، حيث شارك العاملون في القطاع الصحي بـ924 برنامجًا تدريبيًا يغطي الجوانب العلمية والفنية والإدارية، كما شهدت مدرسة التمريض بأروط تطورًا من خلال إضافة فصل جديد لدعم المنشآت الصحية بخريجين مؤهلين.

وأكدت، المتابعة المستمرة لأعمال تطوير مستشفيات ناصر العام، الحميات، ببا المركزي، وسمسطا المركزي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار بسرعة تنفيذ المشروعات القائمة لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • 13 يناير خلال 9 أعوام.. 52 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ضد الإنسانية بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • ذياب بن محمد: «الإمارات معك يا لبنان» تجسد إرث زايد الإنساني
  • ذياب بن محمد بن زايد: «الإمارات معك يا لبنان» تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا
  • ذياب بن محمد بن زايد: “الإمارات معك يا لبنان” تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا
  • الصحة: تقديم 5.6 مليون خدمة طبية في بني سويف خلال 2024
  • رؤية الأديب الظنحاني في العمل الموسيقي “جُلنار” تعزز التعاون الإماراتي الهندي
  • الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية
  • وصول المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الجزائر إلى بوركينافاسو
  • مدير «تضامن المنيا» يوجه بسرعة تقديم الخدمات للأسر الأولى بالرعاية
  • نجيب ساويرس: الذكاء الاصطناعي يقتل اللمسة الإنسانية