أكد تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر، أمس الجمعة، أنه الأمل في العثور على أحياء، بعد أن غمرت المياه مناطق واسعة شرق ليبيا، وأسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين.

وقال رمضان خلال مشاركته من القاهرة في  مؤتمر صحافي في جنيف: “الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء لا يزال قائماً”.

في المقابل رفض إعطاء حصيلة عن عدد القتلى مؤكداً أنها “لن تكون نهائية أو دقيقة”.

وثمة حصائل مختلفة ومؤقتة تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل لكن  المراقبين يجمعون على أن الحصيلة سترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع إزالة فرق الأغاثة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.

وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال المؤتمر على أن حجم الكارثة المحدد في شرق ليبيا “لا يزال مجهولاً”.

ويلف هذا الغموض خاصة مدينة درنة حيث جرفت مياه بلغ ارتفاعها 7 أمتار صفوفاً كاملة من المنازل ليل الأحد الاثنين، عندما انهار سدان متداعيان بسبب  أمطار طوفانية.

وقال غريفيث: “مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولاً”.

وتوجهت طائرة تحمل 5 آلاف كيس جثث، أمس الجمعة، إلى ليبيا، في الوقت الذي تسابق فيه فرق الإنقاذ الزمن، للبحث عن ناجين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن “الطائرة أقلعت من جنيف إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام

 

أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.

التغيير ــ وكالات

ونقلت “فرانس برس” عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن “العديد” من القتلى.

وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على “الضعفاء وكبار السن” في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.

ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.

وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6 % في نوفمبر الماضي.

وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن “التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا”.

وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.

وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.

والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: “هذا تكرار لما حدث في إبادان”.
وأضاف: “بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد”.

ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى “إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها”.

الوسومالطعام تدافع قتلى نيجيريا

مقالات مشابهة

  • رئيس شيوخ القبائل: السيسي أعاد الأمل إلى سيناء وأهلها (فيديو)
  • 10 آلاف عقد في إقليم كوردستان يواجهون مصيراً مجهولاً
  • «التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
  • إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
  • في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام
  • “صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • السودان يواجه مصيراً مجهولاً- هل ينقسم أم يتوحد؟
  • صناع الأمل تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • «صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع