أكد تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر، أمس الجمعة، أنه الأمل في العثور على أحياء، بعد أن غمرت المياه مناطق واسعة شرق ليبيا، وأسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين.

وقال رمضان خلال مشاركته من القاهرة في  مؤتمر صحافي في جنيف: “الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء لا يزال قائماً”.

في المقابل رفض إعطاء حصيلة عن عدد القتلى مؤكداً أنها “لن تكون نهائية أو دقيقة”.

وثمة حصائل مختلفة ومؤقتة تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل لكن  المراقبين يجمعون على أن الحصيلة سترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع إزالة فرق الأغاثة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.

وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال المؤتمر على أن حجم الكارثة المحدد في شرق ليبيا “لا يزال مجهولاً”.

ويلف هذا الغموض خاصة مدينة درنة حيث جرفت مياه بلغ ارتفاعها 7 أمتار صفوفاً كاملة من المنازل ليل الأحد الاثنين، عندما انهار سدان متداعيان بسبب  أمطار طوفانية.

وقال غريفيث: “مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولاً”.

وتوجهت طائرة تحمل 5 آلاف كيس جثث، أمس الجمعة، إلى ليبيا، في الوقت الذي تسابق فيه فرق الإنقاذ الزمن، للبحث عن ناجين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن “الطائرة أقلعت من جنيف إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً

بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم. وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.

الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.

“احتمالان واردان”

وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.

“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”

اقرأ أيضا

الهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…

مقالات مشابهة

  • دهسهما القطار..مصرع طفل وإصابة آخر مجهولا الهوية بالدقهلية
  • من هو الكاردينال ديودوني نزابالينجا؟
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
  • خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع الصليب الأحمر
  • راشد النعيمي: 55 عاماً ولا يزال اليابانيون يتذكروننا.. ورهاننا في محله