الرئيس التونسي يرفض حضور مراقبين أوروبيين انتخابات مجلس الأقاليم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، حضور مراقبين غربيين في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم المقررة في نهاية العام الجاري، مؤكداً أن لا حاجة لهم.
وقال الرئيس سعيّد في موكب أداء ثلاثة أعضاء جدد في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليمين الدستورية، إنه لا حاجة لقدوم مراقبين. وتابع “لا نحتاج مراقبين.
وكان هذا الموقف نفسه الذي أعلنه الرئيس سعيد قبل الاستفتاء على دستور 2022، وانتخاب البرلمان الحالي على دورتين في ديسمبر ، ويناير الماضيين.
ولم يرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبين في الانتخابات.
وقال قيس سعيّد: “الدول الغربية كانت ترسل في السابق التهاني رغم أنها تعرف أن الانتخابات لم تكن نزيهة وشفافة”.
وتابع ”نحن في حاجة إلى شهادة الشعب التونسي في نزاهة الانتخابات، ولا نحتاج برقيات تهنئة من دول غربية لنجاح الاستحقاق الانتخابي”.
وسيكون المجلس الجديد المستحدث في دستور 2022 الذي وضعه الرئيس سعيد عبر استفتاء شعبي بديلاً لدستور 2014، بمثابة الغرفة الثانية للبرلمان.
ويدور الاقتراع على الأفراد في دوائر ضيقة تسمى العمادات، ليشكلوا مجالس محلية، قبل تصعيد ممثلين عن هذه المجالس إلى مجالس جهوية، لينتخب بعدها كل مجلس جهوي 3 ممثلين عنه في المجلس الوطني للجهات والأقاليم.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يستقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
المناطق_واس
استقبل فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية في العاصمة تونس أمس، معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ومعالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني.
وجرى خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيزها.
أخبار قد تهمك الرئيس التونسي خلال استقباله الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزراء الداخلية العرب يثمن الجهود المستمرة لتحقيق التكامل الأمني 16 فبراير 2025 - 6:03 مساءً الرئيس التونسي يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني 16 فبراير 2025 - 4:52 مساءًوأكد الرئيس التونسي متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، منوهًا بالكفاءات الطبية المتميزة في البلدين، التي تضاهي الدول المتطورة، مشيدًا بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
بدوره استعرض الدكتور الربيعة، مجمل المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للمحتاجين والمتضررين حول العالم.