مصر تدعو لاجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مساء أمس الأول، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأزمة السودانية والوضع فى ليبيا، فيما هدد قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق محمد حمدان دقلو بتشكيل سلطة جديدة في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن شكري استعرض خلال الاتصال الجهود المصرية للتعامل مع الأزمة السودانية بشقيها السياسى والإنسانى، وجهود دول جوار السودان أيضاً.
وكشف شكري اعتزام مصر الدعوة لاجتماع لوزراء خارجية دول الجوار علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك في الأسبوع المقبل.
كما تطرق الحديث للوضع فى ليبيا وما شهدته من مأساة إنسانية، حيث استعرض شكري جهود مصر لدعم وإغاثة الشعب الليبي والمصريين في المناطق الليبية المنكوبة.
ومن جهته هدد قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق محمد حمدان دقلو، أمس الخميس بتشكيل سلطة حاكمة في العاصمة الخرطوم.
وقال دقلو: “إذا استمر هذا الوضع أو قام الفلول بتشكيل حكومة سنشرع فوراً في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا الواسعة والممتدة، تكون عاصمتها هي العاصمة القومية الخرطوم، ولن نسمح بخلق عاصمة بديلة”.
وأضاف دقلو أن تشكيل البرهان حكومة في بورتسودان “يعني أننا نتجه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور
بالرغم من الجهد الخرافي المبذول من غرف تبخيس الانتصارات إلا أنها لم تجد سوقاً رائجة هذه المرة، في الأول زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور، لكن الأيام كذبت ذلك. بعدها زعموا أن الجيش سمح للمليشيا بالمغادرة مقابل الاحتفاظ بأسلحتها، ليتضح من حجم الغنائم والسيارات المدججة وما حدث لهم في السوق العربي ومشاهد كبري جبل أولياء أن عناصر المليشيا هربت وفرت بجلدها لتجنب الدمار، بعدها أيضاً دسوا في أفواه مستشاري دقلو ومنصاتهم عبارة “انسحاب لإعادة التموضع”، يرددونها ببلاهة منقطعة النظير، ولتاكيد تلك الرواية تتحرى الأبواق والواجهات من المناصرين في معسكر نيروبي وتقدم احتلال الجنجويد لأي فرقة أو مدينة كبيرة ليخرجوا من مخابئهم مرددين ” ما قلنا ليكم”، وعندما لم يتحقق لهم ذلك قاموا بفبركة مقطع زيارة الوفد السعودي_المعني بتلمس احتياجات السودان للإعمار_ وأقسموا أنه جاء ليأخذ وفد الجيش للتوقيع على اتفاق جدة مع آل دقلو، وتم ربط زيارة البرهان إلى المملكة بذلك الأمر، فكل ما رأو كوكبا أو مسيّرة قالوا هذا ربنا حتى إذا أفل جن جنونهم. المهم أن كل محاولاتهم لتبخيس تلك الانتصارات تبددت، وأصبحت المقاطع المفبركة_ التي كانت تأخذ مفعولها الأفيوني في القطيع_ يتم كشفها بسهولة. فيا لها من رحلة طويلة بدأت بلازم تقيف و”جنيف يا شفيف” و”يطلعوا كيف من بيوت المواطنين وهم احتلوها”، ومافي حرب بتنتهي بنصر عسكري، إلى أي حاجة تخفف عليهم وقع الهزيمة، ولو ظهور كنبو آثري في متحف الخرطوم المُحرر.
عزمي عبد الرازق