إذا رفض الشخص شرب مشروب واحد مع السكر في نظامه الغذائي اليومي لصالح الشاي أو القهوة، فإن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني سينخفض بنسبة 10٪، والمشروبات التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية خطيرة بشكل خاص.

 

وجدت دراسة جديدة أن تقليل تناولك اليومي للمشروبات السكرية بمقدار مشروب واحد فقط يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 10٪.

 

 

ووجد الباحثون أنه إذا قام الأشخاص بزيادة كمية المشروبات الغازية السكرية في قائمة طعامهم اليومية، فإن خطر الإصابة بمرض السكري يزداد، وهذا ينطبق حتى على عصائر الفاكهة الطبيعية 100%.

 

ومع ذلك، فإن استبدالها بما يسمى المشروبات الغازية الخاصة بالحمية أو تلك التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية ويتم الترويج لها كبدائل صحية لا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وهذه هي الدراسة الأولى التي تتتبع التغيرات طويلة المدى في استهلاك المشروبات الغازية وتأثيرها على خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

 

وقد ذكر الباحثون مرارا وتكرارا أن الاستهلاك المنتظم للصودا يزيد من خطر الوفاة المبكرة، ولكن في عام 2012، كان 50% من الأمريكيين يشربون الماء المحلى بالسكر يوميًا، وإن ارتفاع مستويات السكر في النظام الغذائي يضر بالجسم لعدة أسباب، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وبالتالي أمراض القلب.

 

كما يزيد السكر من مقاومة الأنسولين، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني واليوم، يعاني أكثر من 30 مليون أمريكي من هذا الاضطراب الأيضي، ويعاني كثيرون آخرون من مرض السكري. ومن المعروف أن مرض السكري يقلل متوسط العمر المتوقع بمعدل 10 سنوات.

 

وأظهر مؤلفو الدراسة الحالية من جامعة هارفارد الفوائد الصحية الكاملة للأشخاص الذين يقللون من كمية المشروبات السكرية في نظامهم الغذائي ويستبدلونها ببدائل أكثر صحة. وتشمل هذه المياه، وكذلك القهوة والشاي بدون سكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري داء السكري مرض السكري من النوع الثاني الشاى القهوة خطر الإصابة بمرض السکری من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض

مرض السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تستهدف دفاعات الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين.

ودون الأنسولين، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤثر على صحة الطفل بشكل عام، ومن ثم هناك مرض السكري من النوع الثاني، وهو أكثر شيوعًا عند البالغين ولكنه يؤثر بشكل متزايد على الأطفال، وهنا، يكافح الجسم لإنتاج كمية كافية من الأنسولين أو يصبح مقاومًا لتأثيراته.

وفي حين أن السبب الدقيق لمرض السكري من النوع الأول لا يزال لغزًا علميًا، فإن بعض العوامل تزيد من ضعف الطفل، مثل وجود قريب قريب مصاب بالحالة أو علامات وراثية محددة. 

ويقدم مرض السكري من النوع 2 مشهدًا أكثر قابلية للإدارة، وهنا، تكون عوامل الخطر تحت سيطرتنا: الوزن الزائد، والخمول البدني، والنظام الغذائي غير الصحي.

ما يجب فعله للوقاية 

تعزيز النشاط البدني 

اجعل الحركة شأنًا عائليًا، سواء كان ذلك ركوب الدراجة في الحديقة أو حفلة رقص في غرفة المعيشة، فإن تحريك تلك الأجسام أمر بالغ الأهمية. 

وإذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن استشارة طبيب الأطفال الخاص بك والتوصل إلى خطة شخصية لإدارة الوزن تتضمن الأكل الصحي والنشاط البدني يمكن أن تكون خطوة حاسمة.

الكشف المبكر ينقذ الأرواح

على الرغم من أننا لا نستطيع الوقاية من مرض السكري من النوع الأول، إلا أن التدخل المبكر يسمح بإدارة أفضل. 

فيما يلي العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها 

كثرة التبول 

زيادة العطش 

فقدان الوزن غير المبرر 

زيادة الجوع والتعب 

عدم وضوح الرؤية

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتردد في إحضار طفلك للفحص، والتشخيص المبكر يحدث فرقًا كبيرًا.

مقالات مشابهة

  • فوائد غير معروفة للشاي الأخضر
  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • العيش بجوار المطارات يزيد خطر الإصابة بالسكري والخرف والضغط.. استشاري صحة يوضح