ينشر موقع صدى البلد الإخباري؛ لوجو الاحتفال بالذكرى الخمسين لحرب السادس من أكتوبر؛ حينما انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلي وانتصرت معها الإرادة الوطنية؛ واستعاد المصريون سيناء من المحتل.

حرب السادس من أكتوبر 

حرب السادس من أكتوبر ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًامن أرض الوطن وهي سيناء.

حرب السادس من أكتوبر

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الخمسين على حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًامن أرض الوطن وهي سيناء.

سيناء

سيناء، الأرض المقدسة، تلك الأرض التي تجلى عليها رب العزة وأقسم بها، مر الأنبياء عليها، وزادها الله قدسية على قدسيتها، فهي الأرض المباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري، كما أنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته، وهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا وبين الشرق والغرب.

لقد قُدر لمصر، بحكم موقعها الجغرافي ومكانتها، أن تُصبح قبلة العالم على مدار التاريخ، فمصر "المكان – والمكانة"، تتوسط العالم وتربط قاراته ببعضها البعض، ما جعلها محط أنظار الجميع، وأن من يسيطر على مصر، فقد سيطر على قلب العالم أجمع.

ونتيجة لموقعها الجغرافي، سعت العديد من الدول لاحتلال مصر، لتستغل موقعها، ولتتحكم في كل شيء، إلا أنها كانت عصية على الانكسار، قوية في الدفاع عن أرضها وترابها المقدس، وكان المدخل الرئيسي لأي مُحتل يريد أن يقوم باحتلال مصر، هي سيناء، الأرض التي ضحى من أجلها عشرات الآلاف على مدار التاريخ، وذلك لحمايتها وصونها من المخططات والمؤامرات، التي تحاك ضدها بصفة مستمرة.

والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

نصر أكتوبر

واليوم، تمر علينا الذكرى الخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن الذي أقسمنا على حمايته وصون ترابه وحدوده مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات.

حرب أكتوبر

إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقةٍ، بل لم تقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر.

نصر أكتوبر 73

فلقد حقق جيل أكتوبر العظيم النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ، حين عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، في السادس من أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي سيناء، واستعاد المصريون الأرض، واستعادوا معها كرامتهم واحترام للعالم، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.

فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نصر اكتوبر حرب اكتوبر القوات المسلحة سيناء اكتوبر 73

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: العفو عن أبناء سيناء يؤكد حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان

أشاد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، خطوة مهمة تؤكد تقدير الدولة المصرية للدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار ودعم جهود بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد حسان في بيان له اليوم، أن الأمن والاستقرار والتنمية لا تتحقق إلا بتحقيق المفهوم الشامل لمبادئ حقوق الإنسان وتعزيز الحريات التي تسعى إليها الدولة وتحرص عليها القيادة السياسية، في ظل التوصيات التي يُطلقها الحوار الوطني وتوصي بها مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والمؤسسات الأهلية والكيانات السياسية، تفعيلًا لمبادئ الديمقراطية.

وقال أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة إن القرار يؤكد حرص الدولة على تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان، بتوفير كافة المقومات التي تضمن دمجهم في المجتمع وقيامهم بدورهم الوطني في تعزيز جهود البناء والتنمية والحفاظ على مسار السلام والأمن والاستقرار، ودعم الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تطلب توحيد الصفوف والتلاحم الوطني بين الجميع.

وأشار المستشار ناصر جابر حسان إلى أن الدولة المصرية تُقدر أبنائها ولا تنسى تضحياتهم أبدًا، وتسعى دائمًا لرد الجميل إليهم تقديرًا واحترامًا لما قدموه من جهود وتضحيات في سبيل الحفاظ على هذا الوطن، لذا تعمل طوال الوقت على توفير حياة كريمة لهم وتعزز من دمجهم في مسيرة التنمية وتسعى نحو تطبيق مفاهيم العدالة والتنمية والتي تحظى باهتمام كبير خلال الآونة الأخيرة، من أجل مجتمع أكثر أمانا واستقرارا.

مقالات مشابهة

  • يمناسية العيد القومي.. المحافظ يشهد الأوبريت الاستعراضي الغنائي ياريتني من بورسعيد
  • الأنبا توماس يستقبل أسقف مدينة السادس من أكتوبر وأوسيم للأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • بعد قرار الرئيس السيسي.. ننشر أسماء الـ54 المعفو عنهم من أبناء سيناء
  • ننشر أسماء 54 المعفو عنهم من أبناء سيناء بقرار رئاسي
  • مصر أكتوبر: العفو عن أبناء سيناء يؤكد حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان
  • الأنبا توماس يستقبل أسقف 6 أكتوبر وأوسيم للأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد
  • ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
  • ننشر توصيات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
  • ننشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين