غدا.. نظر دعوى تطالب بمنع جمال وعلاء مبارك من الترشح لأي منصب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، غدا السبت، الدعوى المقامة من عبد السلام إبراهيم إسماعيل" مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان"، والتي يطالب فيها بإلغاء قرار الامتناع عن فتح تحقيق، وإحالة جمال وعلاء حسني مبارك إلى النيابة العامة؛ لاتهامهم بالكسب غير المشروع، واسترداد جميع الأموال المهربة من كافة أنحاء العالم، ومنع عائلة مبارك وجميع رموز الحزب الوطني من الترشح لأي منصب رفيع بالدولة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت قرارا بإخلاء سبيل علاء وجمال مبارك في قضية الكسب غير المشروع، وقالت المحكمة ـ برئاسة المستشار عبدالمنعم عبدالستار رئيس الدائرة ـ إنه لا يجوز نظر الاستئناف المقدم من النيابة العامة بشأن الطعن على القرار الصادر بإخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك من غرفة المشورة بمحكمة الجنح المستأنفة.
وجاء ذلك في ضوء التحقيقات التي تجري معهما أمام جهاز الكسب غير المشروع، ومن ثم يستمر قرار إخلاء سبيلهما.
وكانت دائرة أخرى، برئاسة المستشار محمد خلف الله، قد تنحت عن نظر الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك.
وكانت السلطات السويسرية، أعلنت على لسان الرئيس الجديد لمديرية القانون الدولي العامة بوزارة الخارجية السويسرية، أن تجميد الحكومة السويسرية لأرصدة رموز نظام مبارك، سينتهي في فبراير 2017.. وأنه يجري نظر قرار تجديد تجميد الأموال في شهر فبراير من كل عام؛ بناء على طلب تتقدم به السلطات القضائية المصرية إلى سويسرا والاتحاد الأوروبي.
وقال جهاز الكسب غير المشروع، إن الأموال المهربة إلى سويسرا لا تخص حسنى مبارك وإنما تخص نجليه "علاء وجمال" وعدد من رموز نظامه، لافتًا إلى أن حجم الأموال المهربة إلى سويسرا تقدر بنحو 700 مليون دولار، منها 400 مليون دولار تخص نجلى حسني مبارك، بما يعادل 3 مليارات جنيه، بينما الـ 300 مليون دولار المتبقية تخص حوالى 12 مسئولا سابقا فى عهد الرئيس الأسبق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
بقيمة 60 ألف دولار.. عرض ساعة جمال عبد الناصر في مزاد أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعة جمال عبد الناصر.. أعلنت دار المزادات "سوذبيز" عن عرضها ساعة نادرة تعود للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل في نيويورك.
ساعة جمال عبد الناصرمواصفات ساعة جمال عبد الناصر
تعد هذه الساعة ذات قيمة استثنائية بين الساعات القديمة "فينتاج"، حيث إنها من إصدار عام 1956 وتحمل اسم "الساعة الرئاسية" – وهو لقب ملائم للغاية، إذ أهديت إلى عبد الناصر من الرئيس أنور السادات في عام 1963، وظلت الساعة محفوظة لدى عائلة الرئيس حتى الآن.
ساعة جمال عبد الناصر مصنوعة من الذهب وتحمل نقشًا خاصًا على ظهرها: "السيد أنور السادات 26-9-1963". وتتميز بعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية. تتمتع الساعة الرئاسية بمكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، حيث كانت إصدارًا فريدًا عام 1956، صُنع حصريًا من المعادن الثمينة، وكانت الأولى من نوعها التي تعرض اليوم والتاريخ، بحسب جيف هيس، رئيس قسم الساعات في دار سوذبيز. وكونها "الرئاسية" جذب إليها العديد من الرؤساء والقادة والشخصيات البارزة، منهم الرئيس جون كينيدي، الذي تلقى واحدة كهدية من الممثلة مارلين مونرو، وارتداها لاحقًا الرئيسان رونالد ريغان وجيرالد فورد، وفيما يتعلق بسعرها الأصلي، كان هذا الطراز يُباع بحوالي 700 دولار أمريكي آنذاك. وعما إذا كانت الكتابة العربية قد أضيفت خصيصًا بناءً على طلب السادات، أوضح هيس: "لم يكن ذلك بطلب خاص؛ فقد قدمت شركة رولكس هذه الميزة في إصداراتها الموجهة للأسواق العربية. مما يعزز من قيمة الساعة". من المقرر عرض الساعة في مزاد "سوذبيز" للساعات المهمة في نيويورك في 6 ديسمبر المقبل، بسعر تقديري يتراوح بين 30،000 و60،000 دولار، ولا تزال محتفظة بحزامها الجلدي الأصلي.
840546