أكد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم على أهمية التشاور والحوار من أجل التفاهم في البلد، وقال: "لا توجد ضمانة مسبقة لتعطيل الحوار، فالأهم هو حسن النية والتعاطي بايجابية مع الحوار". وفي حديثٍ تلفزيونيّ، اليوم الجمعة، أشار هاشم إلى أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، سيلتقي اللجنة الخماسية المعنية بلبنان في نيويورك على أن يعود بعد ذلك إلى بيروت"، وأضاف: "سنصل الى سنة من الشغور ولا يوجد حكومة، وموقفنا هو نفسه، ولا أحد يمكن أن يغير من آرائنا وأيّ لقاء بين اللبنانيين له نظرة ايجابية وليست بالضرورة ان تكون سلبية".

  وختم: "موقفنا معروف بموضوع المرشح، وهذا الموضوع يحتاج الى واقعية ونحن ندعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وما زال النقاش يتوسع، وهذا البلد بلد المفاجآت والتسويات وما زلنا نقع في أزمات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام

يأتي استقبال سمو ولي العهد -حفظه الله- للرئيس الأوكراني، استمراراً لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية واستمراراً للجهود التي بذلها سموه الكريم – أيده الله – والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه - حفظه الله – استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.دور المملكة القياديتعكس الزيارة مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.
يحظى سمو ولي العهد -حفظه الله- بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه الكريم -أيده الله - لحل الأزمة.
أخبار متعلقة بالموعد.. 4 أيام إجازة عيد الفطر المبارك لـ "الخاص وغير الربحي"يسر وسهولة في تنفيذ إجراءات ضيوف الرحمن بمنفذ جديدة عرعرأسواق "ليالي رمضانية".. وجهة فريدة ورافد اقتصادي للأسر المنتجةتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة.موقف المملكة ثابت لا يتغيرأعلنت المملكة موقفاً واضحاً من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.جهود المملكة لحل الأزمةفي إطار دعم المملكة للجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة، اجتماعاً تشاورياً لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلمياً.
تولي القيادة الرشيدة -حفظها الله- اهتماماً بالغاً ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسراً جوياً من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواداً إيوائية متنوعة.
أدى نجاح المملكة في قيادة العديد من المبادرات الرامية لتخفيف التوتر والتداعيات الناشئة عن الأزمة الأوكرانية في جعلها شريكاً موثوقاً، مما يخولها لقيادة دور إيجابي يسهم في الوصول لحل سياسي للأزمة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الغاز تهدأ بعد التفاهم الأميركي الأوكراني
  • الحوار السوداني- مع من وعلى ماذا ؟!
  • سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف
  • محمد الأمين: أخطر مهدد يمكن أن يصيب الحوار السوداني في مقتل هو استمرار حالة الانقسام
  • الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
  • المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام
  • الحوار في زمن القتل
  • هذا ما جعل كاكا يهرع نحو التفاهم مع حكومة السودان
  • الرئيس الموريتاني: الحوار السياسي المرتقب لن يستثنى طرفاً
  • أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات