أكد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم على أهمية التشاور والحوار من أجل التفاهم في البلد، وقال: "لا توجد ضمانة مسبقة لتعطيل الحوار، فالأهم هو حسن النية والتعاطي بايجابية مع الحوار". وفي حديثٍ تلفزيونيّ، اليوم الجمعة، أشار هاشم إلى أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، سيلتقي اللجنة الخماسية المعنية بلبنان في نيويورك على أن يعود بعد ذلك إلى بيروت"، وأضاف: "سنصل الى سنة من الشغور ولا يوجد حكومة، وموقفنا هو نفسه، ولا أحد يمكن أن يغير من آرائنا وأيّ لقاء بين اللبنانيين له نظرة ايجابية وليست بالضرورة ان تكون سلبية".

  وختم: "موقفنا معروف بموضوع المرشح، وهذا الموضوع يحتاج الى واقعية ونحن ندعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وما زال النقاش يتوسع، وهذا البلد بلد المفاجآت والتسويات وما زلنا نقع في أزمات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجولاني على طاولة الحوار العراقي: بين الحذر والضرورة

28 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  الزيارة التي قام بها وفد عراقي رفيع المستوى إلى دمشق، برئاسة مدير جهاز المخابرات حميد الشطري، أثارت جدلاً واسعاً في العراق، إذ انقسمت الآراء حول طبيعة وأهداف الزيارة، خاصة فيما يتعلق بلقاء الوفد بأحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ”أبو محمد الجولاني”، الزعيم السابق لتنظيم “جبهة النصرة”. هذا اللقاء الذي وُصف بالمفاجئ، أعاد الجدل حول ماضي الشرع ونشاطه في العراق عندما كان منخرطاً في تنظيمات أصولية وإرهابية.

موقف السُنة والشيعة: انقسام حاد

تفاوتت ردود الأفعال بين مكونات المشهد السياسي العراقي. غالبية القيادات السنية رحّبت بأي تواصل مع الجانب السوري، معتبرةً أن الحوار ضرورة للتعامل مع الملفات الأمنية والإقليمية. في المقابل، أبدت أطراف شيعية تخوفاً مما وصفوه بخطر قادم من عودة النفوذ المتطرف عبر بوابة الحوار مع شخصيات مثيرة للجدل كالجولاني.

المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أكد أن العراق “لا يتواصل مع إرهابيين”. لكن اللقاء الذي تم بين الوفد العراقي والجولاني، خلق حالة من الارتباك، ما دفع مراقبين لوصف الوضع بالفوضى السياسية والأمنية.

لقاءات سرية وصمت كردي-سني

تتحدث مصادر عن وجود لقاءات سرية سابقة بين قيادات سنية عراقية وأحمد الشرع، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الداخلي، حيث فضّلت القيادات السنية والكردية الصمت تجاه هذه الزيارة. هذا الصمت فتح باب التكهنات حول أبعاد الزيارة، وسط تساؤلات عن الأجندات الخفية للقاءات من هذا النوع.

الشيعة بين مؤيد ومعارض

على الجانب الشيعي، كان الانقسام أوضح. بعض القيادات الشيعية أعلنت تأييدها للزيارة باعتبارها جزءاً من التفاهمات الإقليمية المفروضة على العراق. بينما اعتبرت أطراف أخرى أن اللقاء بمثابة خضوع لضغوط أميركية. القيادي في منظمة بدر، محمد مهدي البياتي، أكد أن اللقاء تم “بناءً على ضغوط أميركية”، ما يعكس تأثير الخارج على القرار العراقي.

ضغوط إقليمية ودولية

التسريبات حول زيارة الوفد ولقاء الجولاني أثارت تساؤلات حول دور الولايات المتحدة والضغوط التي تمارسها على العراق لتطبيع العلاقات مع شخصيات أو أطراف كانت تعدُّها بغداد جزءاً من تهديدها الأمني. في ظل هذه التوترات، يبدو المشهد السياسي العراقي أكثر تعقيداً، مع استمرار الجدل حول جدوى مثل هذه الزيارات، وتأثيرها على مستقبل العراق الأمني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجولاني على طاولة الحوار العراقي: بين الحذر والضرورة
  • الكاتب الصحفي كريم هاشم: بهاء سلطان أهم عوامل نجاح فيلم "الهوى سلطان"
  • الكاتب الصحفي كريم هاشم: المنافسة بين ويجز وبابلو تشبه تنافس عادل إمام وسعيد صالح
  • شراكة استراتيجية بين الإمارات وإيطاليا لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب
  • شراكة استراتيجية بين الإمارات وإيطاليا لمكافحة الجرائم المالية
  • شراكة إستراتيجية بين الإمارات وإيطاليا لمكافحة الجرائم المالية
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • برج الحوت.. حظك اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024: حل سوء التفاهم
  • وزير الخارجية التونسي: نؤكد أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واحترام إرادة شعبها