قال الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، إن العلم له تعريف من حيث اللغة والاصطلاح، فالعلم لغةً بمعنى الإخبار والمعرفة، ويُقال عرفت أو علمت كذا، أو أعلمني فلان بكذا أي أخبرني، موضحا أنَّ «مادة العلم تدور حول المعرفة والإخبار والفهم».

عبد المالك: الإسلام رفع مكانة العلماء

وأضاف عبد المالك، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مادة العلم في القرآن الكريم وما يدور حولها له أهمية كبرى، فالإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، لافتا إلى أنه في ظلال آيات الكتاب الحكيم التي بينت أهمية العلم وقيمته وتحدثت عن مكانة العلماء.

القرآن تحدث عن فضل العلم

وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، بأنه لا عجب من اهتمام الإسلام بالعلم والعلماء، لدوره في رفع مكانة الأمم، والعلم أوسع دائرة في الإسلام ورغب فيه وفي تحصيله القرآن، وحث على طلبه وأمر بتعلمه وبين قيمة العلماء وأنزلهم منزلة لائقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلم طلب العلم العلماء

إقرأ أيضاً:

هل كان المعراج بالروح أم بالجسد.. الإفتاء توضح

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله بها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى.

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].

وأضاف جمعة أن جمهور العلماء اتفقوا على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، فالإسراء تحدث عنه القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويمكن للسائل أن يراجع الأحاديث التي وردت في مظانها، وأما المعراج فقد وقع خلاف فيه هل كان بالجسد أم بالروح -أي رؤيا منامية-، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة، وما يراه بعض العلماء من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية فإن هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأن الله عز وجل قادرٌ على أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه.
وأضاف مفتي الديار الأسبق أنه إذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحة وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحة بالأمرين الإسراء والمعراج.

وتابع قائلًا: والرسول الكريم قد أُسْرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بروحه وجسده جميعًا، وأننا ننصح السائل إلى أن البحث في مثل هذا قد يلفت المسلم عما هو أجدر بالاهتمام في عصرنا هذا ويلفته عن الاشتغال بواجب العصر.
 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تستقبل وفدا من نادي الليونز
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من نادي الليونز
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: تحية لشعب غزة على صموده في مواجهة العدو
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة حفر الباطن ويتسلم التقرير السنوي 
  • 70 عام من العطاء: رحلة الدكتور حسن جبر في خدمة العلم والتفسير
  • هل كان المعراج بالروح أم بالجسد.. الإفتاء توضح
  • رئيس جامعة الأزهر: فن التشبيه في القرآن من أروع الصور في إيصال المعاني
  • رئيس جامعة الأزهر: الشيخ دراز قدم فكراً جديداً ومعارف لم يسبقه إليها أحد قبله
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفدا من ستراسبورغ الفرنسية
  • المصريون أكثر شعوب العالم ثقة في العلم والعلماء