البيت الأبيض يلمح بإرسال أسلحة جديدة من واشنطن لأوكرانيا خلال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن بلاده تقوم "دائمًا" بإعداد مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، مبينا أن واشنطن تخطط للإعلان عن تسليم المزيد من الأسلحة الأسبوع المقبل.
وقال جيك ساليفان للصحافيين: "نقوم دائما بإعداد حزم من المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا.. وأعتقد أنه يُمكننا توقع إعلان آخر عن موارد وقدرات وأسلحة إضافية لأوكرانيا من أجل مواصلة الهجوم المضاد وصد الهجمات الروسية، وذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل".
ويوم أمس، ذكرت شبكة "إن بي سي" أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يعتزم خلال زيارته الأسبوع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكنها هذه المرة قذائف بعيدة المدى. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن باتت قريبة موافقتها على توريد القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يوم 12 سبتمبر الجاري، إن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمداد كييف بالأسلحة، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
وفي اليوم ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نيّة واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.
بدوره، قال جوناثان فاينر، النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، يوم 10 سبتمبر الجاري، إن واشنطن لا تستبعد احتمال توريد صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا.
وأشار فاينر في حديث له مع الصحفيين، إلى أن البيت الأبيض رغم ذلك ليس مستعدا بعد للإعلان عن مثل هذه الخطوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة نيويورك المساعدات العسكرية البيت الأبيض الأمن القومي الأمريكي مستشار الأمن القومي الأمريكي مساعدات عسكرية جديدة الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
جيميل.. فضيحة أخرى داخل البيت الأبيض
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" ،اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد "جيميل" في مراسلات رسمية، مما أثار جدلاً واسعًا بشأن أمن المعلومات في البيت الأبيض.
وتأتي هذه القضية بعد أسبوع فقط من خطأ أمني جسيم ارتكبه والتز، حيث أضاف عن طريق الخطأ صحفيًا إلى مجموعة مراسلة سرية على تطبيق "سيغنال"، كان الهدف منها تنسيق غارات على اليمن.
ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، فإن بريد "جيميل" أقل أمانًا من منصة "سيغنال"، مشيرة إلى أن والتز شارك معلومات رسمية لكنها غير حساسة عبر بريده الخاص، مثل جدول أعماله اليومي وبعض الوثائق المتعلقة بعمله.
في المقابل، استخدم أحد زملائه بريد "جيميل" لمناقشة معلومات تقنية حساسة حول مواقع عسكرية وأنظمة أسلحة مرتبطة بنزاعات جارية.
ونفى والتز تسريب أي معلومات سرية، إذ قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، إن مستشار الأمن القومي "لم يرسل أبدًا وثائق سرية عبر حسابه الشخصي أو أي منصة غير آمنة".
يُذكر أن هذه الفضيحة تعيد إلى الأذهان قضية استخدام هيلاري كلينتون بريدها الشخصي خلال فترة توليها وزارة الخارجية، وهي المسألة التي كانت محور انتقادات ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016.