قال الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، إن موسيقى بليغ حمدي، بعد انتصار أكتوبر 1973 لا تنفصل عن أحداث ما بعد نكسة 1967، مشيرًا إلى أنه عمل 17 غنوة في 18 يوما، بداية من 6 أكتوبر حتى 24 أكتوبر.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «بليغ قدر يلحن ويوزع ويسجل، لأصوات مختلفة مصريين وعرب، لأنه يوم 26 يونيو بعد الحرب بأيام قليلة استدعت الإذاعة المصرية عدد كبير من الموسيقيين والمطربين، وتم الاتفاق على عمل أغاني قصيرة سميت بالشعار، وهي أغاني قصيرة جدًا لعمل شحن معنوي للمصرين».

ولفت إلى أن بليغ عمل أغنية «إنذار يا استعمار يا عصبة الأشرار»، وهي لا فرق بينها وبين «عدى النهار» الأغنية الأشهر، مردفا: «دخل مود الحرب بهذه الأغنية والتي كانت مثل معركة راس العش في الأيام الأولى بعد 5 يونيو لتقول للناس رفضنا الهزيمة».

شهادات جديدة على نصر أكتوبر

ويكشف الباز، في الموسم الثالث من برنامجه «الشاهد» عن شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟

ويعد برنامج «الشاهد» الذي قدمه الباز، على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وهو من إعداد البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد العسيري بليغ حمدى نصر أكتوبر محمد الباز

إقرأ أيضاً:

احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق

عقد نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق لقاء بعنوان "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة"، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفي سياق احتفالات وزارة الثقافة بذكرى الثورة.

أدار اللقاء الناقد محمد الديب، وشارك به الأديبان العربي عبد الوهاب وشحتة سليم، والدكتورة سكينة سلامة عضو مجلس النواب.

 

استهل "الديب" حديثه موضحا أهمية الثورة المصرية، مشيرا أنها كانت بمثابة لحظة فارقة في تاريخ الأمة، واستطاعت مصر من خلالها استعادة الهوية، والأمن والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة، وذلك بعد فترة من التطرف والفوضى.

 

 

 

من ناحيته تحدث الأديب شحتة سليم تفصيليا عن تاريخ الثورات المصرية بدءا من الثورة العرابية، مرورا بثورة 1919 وثورتي 23 يوليو، و25 يناير، موضحا دور الشعب المصري، وكيف تمكن من إنقاذ الوطن واستعادة هويته من جديد عقب ثورة 30 من يونيو.

 

وأشار الأديب العربي عبد الوهاب أن المواطن المصرى عاش رافضا للظلم، وبدا ذلك واضحا في جميع الثورات التي قام بها بدءا من ثورة 1919، وحتى العصر الحديث، مضيفا أن ثورة 30 يونيو ستظل هي ثورة الشعب، وساعد على نجاحها الجيش الذي احتضن مطالب الشعب، الأمر الذى ساعد على فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، واستعادة الأمن، وتحقيق العدالة.

واختتمت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج من خلال فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد خاطر، بكلمة د. سكينة سلامة، أكدت خلالها ضرورة تمكين المرأة المصرية في المجالات كافة، وتوعية النشء وتعريفهم بتاريخ مصر من أجل التصدى لقوى الظلام، وذلك من خلال الدور التوعوي للكتاب والمثقفين، وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني، ومنارة الأزهر الشريف، موضحة أن المسئولية عقب تلك الثورة المجيدة أصبحت جماعية.

 الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري بنادي أدب بورسعيد

 

من ناحية أخرى، عقد نادي الأدب المركزي بقصر ثقافة بورسعيد، لقاء للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في سياق خطة وزارة الثقافة.

أقيم اللقاء بحضور كل من الشعراء محمد عبد القادر رئيس النادي، محمد فاروق، ومحمد رؤوف، الناقد أسامة المصري
والأديب محمد خضير، وأداره الشاعر السيد منصور، واستهل حديثه بتناول السيرة الذاتية للمحتفى به، موضحا علاقته الممتدة به لسنوات طويلة كونهما أبناء جيل أدبي واحد.

كما أثنى الشاعر محمد عبد القادر رئيس النادي، على "السمري" متحدثا عن دوره الكبير خلال رحلته الأدبية
التي كان شاهدا على الكثير منها منذ منتصف التسعينيات، وقصائده التي كان ينشرها بباب ثابت يحمل عنوان "سمريات" بجريدة الأهرام المسائي في الفترة من ١٩٩٤ وحتى عام ٢٠٠٢.

وقال الشاعر محمد فاروق في كلمته: تستحق الأعمال الشعرية للسمري الكثير من الوقت لدراستها، متطرقا للفترة التي عمل فيها مديرا لتحرير النشر الإقليمي، ودوره الكبير فى مساندته في إصدار الديوان الأول له بعنوان "عقدة أديب منذ سنوات.. الهرم الثقافي".

من ناحيته تحدث الناقد أسامة المصري عن الأسلوب الشعري للسمري واتجاهه لكتابة الفصحى وشعر التفعيلة فى إطار واقعي اجتماعي يعبر عن حال البسطاء والمهمشين استكمالا لنهج الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، أما عن كتاباته للقصة القصيرة فأشار أنها كانت أقرب إلى أعمال "أنطون تشيخوف، ويوسف إدريس".

وتناول الأديب محمد خضير رحلة السمري في العمل الإداري  لسنوات طويلة بالثقافة الجماهيرية، وكيف ترك بصمة في الكتابة خاصة في ديوانه "أقطف زهرة" الصادر عن هيئة قصور الثقافة فى بداية الألفية الجديدة.

أما الشاعر محمد رؤوف رئيس نادي الأدب الأسبق، تحدث عن علاقته بالسمري وكيف كان داعما للحركة الثقافية والفنية، من خلال تنظيم المؤتمرات الأدبية، والمساهمة في إصدار كتب النشر الإقليمي وأعمال الأدباء الراحلين.

وألقى "السمري" عددا من قصائده منها  "هل ترغب فى لعب الطاولة، ومرثية شاعر حزين"، وتناول الناقد والمترجم محمد المغربي القصيدتين بالنقد والتحليل، من حيث اللغة المستخدمة والمدلولات اللغوية.

واختتم اليوم بتكريم المحتفى به تقديرا لعطائه الأدبي  بمنحه درع نادي الأدب، بالإضافة إلى درع آخر نيابة عن شعراء نادي أدب بورفؤاد، وآخر من فرع ثقافة بورسعيد، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين.

اللقاء نظم ضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة، أمل عبد الله، ويأتي ضمن الأنشطة الأدبية التي تنظمها قصور الثقافة بالمحافظات بهدف تعريف النشء بالسير الذاتية للأدباء والشعراء وإبداعاتهم الثقافية.

مقالات مشابهة

  • الصلح خير.. مصدر أمني يكشف تفاصيل مشاجرة حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب
  • إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمباراة الزمالك في الدوري
  • محمد نجاتي يُشيد بتامر عاشور.. ويؤكد: بليغ حمدي مصر
  • عبد الواحد النبوي لـ الشاهد: دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من الإخوان في مجلس الشورى
  • عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": دار الوثائق بها 110 ملايين وثيقة ترجع للعصر الفاطمي
  • عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": مصر بها أقدم أرشيف لكتابة تاريخ الوطن العربي
  • 20 لاعبًا في قائمة سموحة استعدادًا لمواجهة إنبي بالدوري الممتاز
  • الباز يكشف تفاصيل تسجيلات لـ«الإخوان» تحرض على التظاهر: يعيشون في وهم كبير
  • بطولة تامر هجرس وهيدي كرم.. مفاجأة في دور عرض فيلم «جوازة توكسيك»
  • احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق