شهداء الدنيا.. أزهري يحسم الجدل بشأن ضحايا الإعصار دانيال (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، أحكامًا شرعية بشأن ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا والذي ضرب البلاد خلال الأيام الماضية.
عاجل.. المسماري: أكثر من 1.2 مليون شخص تضرروا من العاصفة دانيال بعد إقامة صلاة الغائب ظهر اليوم على ضحايا المغرب وليبيا بسبب الزلزال والعاصفة دانيال بالقاهرة (تعرف على حكم الصلاة وكيفيه أدائها)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "المصري أفندي"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، الإعصار دانيال من الآيات الكونية التي ذكرها الله في كتابه، ويعرض لها الإنسان في أي وقت، مؤكدًا أن ضحايا الإعصار دانيال شهداء.
وأوضح أن شهداء الإعصار دانيال من شهداء الغرق والهدم، مؤكدًا أن الرسول الكريم قال إن الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله.
وأضاف أن كل أنواع الشهداء يسمون شهداء الدنيا، بينما يسمى الشهيد في سبيل الله شهيد الدنيا والآخر، ولهذا له معاملة خاصة في الدفن، موضحًا أن ضحايا الإعصار دانيال من شهداء الدنيا.
وكانت العديد من المساجد المصرية شهدت اليوم صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة، على ضحايا الإعصار دانيال، وزلزال المغرب تضامنًا مع شهداء هذه الكوارث التي ضربت المغرب وليبيا خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضحايا الإعصار دانيال صلاة الغائب صلاة الجمعة المغرب وليبيا عمرو بن العاص يسري عزام إقامة صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".
وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".
وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.
وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضحوفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.
وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".