"طلعوها من جيب الأبنودي".. العسيري يكشف لـ"الشاهد" مفاجأة عن أغنية "عدى النهار"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
برنامج الشاهد.. كشف الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، قصة أغنية "عدى النهار"، الأغنبة الأشهر ضمن أغاني شحن الجيش والشعب المصري لتجاوز النكسة وتحويلها لانتصار.
وقال العسيري، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، إن أغنية "عدى النهار" لم تكتب بعد النكسة، بل كانت ضمن ديوان لـ عبد الرحمن الأبنودي كتبه سنة 1962 قبل النكسة.
وأضاف العهسيري: "الأبنودي كان أبعد إلى أبنود جبريًا، ثم تم استدعاؤه بعد تدخل عبد الحليم حافظ ليشارك في كتابة الأغاني بعد النكسة، ضمن مجموعة من الشعراء، منهم عبد الرحيم منصور، سيد حجاب".
ولفت إلى أن المرحلة قبل بليغ كان بطلها كمال الطويل وصلاح جاهين، وبليغ لم يكن متأثرًا أنه تورط في أغاني جاهين، قبل النكسة، بل كان لديه إحساس بالمرارة، ورفض الهزيمة، وإننا لم نحارب، مردفا: "جملة محاربناش واتخدنا غدر كانت في ذهنية بليغ، وأغنية عدى النهار طلعوها من جيب الأبنودي في لحظة في فارقة الناس كانت بتسأل هنعمل ايه"
ويكشف "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى قدمه د.محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد عدى النهار
إقرأ أيضاً:
ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، ديوان "كانت هنا امرأة.. مما روى الملح للماء"، للشاعر محمد الجابري، وهو الديوان الثالث في مسيرته الإبداعية، ومن المقرر أن يُشارك الديوان ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ويقول الشاعر محمد الجابري عن الديوان: "كانت هنا امرأة"، ديوان شعر بالفصحى قصائده تجتمع كلها على ثلاث محاور "المرأة، الملح، الماضي".
الشاعر محمد الجابري
وأضاف الجاري لـ"البوابة نيوز"، المرأة حقيقةً ومجازا والملح مجازا فقط فنجد التصوير الأنثوى شاخص في كل مواضيع الديوان فمثلا قصيدة "غزّية العينين" هي قصيدة تطرح القضية الفلسطينية من خلال المرأة.
بالإضافة للقصائد المكتوبة لغير المرأة كقصيدة "مما روت الغزالة عن أنس"، تم تضفير المرأة في سياقها داخليا.
ويواصل: أما قصيدة "نحن الرجال" وهي غير مكتوبة للمرأة أيضًا ولكنها تطرح تساؤلات وتعبر من مشاعر الرجال أنفسهم تجاه المرأة.
ويشير المؤلف إلى أن الملح موجود لفظًا في أغلب القصائد ولكن تختلف دلالته من قصيدة لأخرى وبشكلٍ عام فهو تعبير عن الجرح والألم والوجع والظلم والكثير من المشاعر السلبية.
ويواصل "الجابري": كلمة "كانت" بمثابة استدعاء للماضي وشعور الفقد والحنين والذكريات وهو محور واضح جدا بطول قصائد الديوان فنجد ان أغلب القصائد تتحدث عن تجربةٍ قديمة مثل قصيدة "عن قُبلةٍ قديمة".
ويختتم بقوله، الديوان برغم الاشتراك الواضح بين جميع قصائده فيما يخص المحاور سالفة الذكر المرأة والملح والماضي إلا أن كل قصيدة لها موضوع شعوري مختلف تماما عن غيرها.