خبير تحول رقمي يكشف مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحدث المهندس أحمد الليثي، الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن مخاطر وتحديات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي. وأكد أن هذا الاستخدام يحمل معه عدة سلبيات تستدعي الانتباه والتأمل.
في تجربة عملية قام بها، طلب المهندس الليثي من الذكاء الاصطناعي إعداد خطبة دينية حول موضوع محدد، وقام بإرسالها إلى وزارة الأوقاف.
وفي إحدى الأمثلة التي قدمها، طرح الذكاء الاصطناعي معلومة خاطئة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعد انتهاكًا للعقيدة الإسلامية وتحريفًا للثوابت الدينية.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الليثي إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد في العمل الدعوي قد يؤدي إلى خسارة الروحانية والتفاعل الإنساني الذي يمكن أن يكون مهمًا في هذا السياق.
وفي هذا السياق، دعا الليثي إلى ضرورة وجود رقابة ومراجعة دقيقة من قبل المؤسسات الدينية على المحتوى الرقمي الديني الذي يتم إنتاجه باستخدام التكنولوجيا، وذلك لضمان دقته واستقامته وتوافقه مع المفاهيم والقيم الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي المؤسسات الدينية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف أسرار فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، إن هناك علاقة صداقة وطيدة ربطت بين والده ممدوح الليثى والكاتب الكبير إحسان عبد القدوس-رحمهما الله- منذ لقائهما الأول، لافتا إلى أنه جاء ذلك أثناء إجراء والده حوارًا معه لإحدى المجلات التي كان يعمل بها، وهو طالب فى السنة الثانية بكلية البوليس عام ١٩٥٨.
وتابع : "واستمرت صداقتهما حتى يوم وفاة الأستاذ إحسان فى مستشفى مصر الدولى بالدقى، وكان من أقرب الشخصيات لقلبه.
وأضاف الليثي، في تصريحات صحفية، أنهما تعاونا في أكثر من عمل فني وكتب والدي السيناريو والحوار التلفزيوني والسينمائي والإعداد المسرحي لأكثر من قصة لـ إحسان عبد القدوس، ولعل من أبرزها قصة «أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» التي وقع اختيار المخرج الكبير إبراهيم الشقنقيري ووالدي عليها لتحويلها إلى فيلم تلفزيونى وكانت قصة ضمن مجموعة قصصية بعنوان «الهزيمة كان اسمها فاطمة».
وتابع: "تم إنتاج الفيلم فى بداية الثمانينيات للتلفزيون المصري الذي كان بدأ في تلك الفترة إنتاج أفلام تلفزيونية تنافس الأفلام السينمائية، ونجحت تلك الأفلام فى تلك المنافسة بالفعل بسبب قيمتها الفنية العالية والاستعانة بكوادر فنية متميزة.
واستكمل حديثه قائلًا : "كما حكى لي والدي أن إحسان روى له أن قصة «أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» قصة حقيقية عاشها بنفسه بل كان أحد أبطالها فهو صديق والد البطلة «خيرية» وهو من يكتشف حقيقة إبراهيم «أحمد زكي» عندما رآه بالصدفة خارجًا من إحدى الغرف بالمقابر وهو يحمل كتابًا يقرأ فيه فهو ابن تربى يعيش في المقابر مع والده التربي ووالدته التي تعمل «غسالة» وليس كما يروج لنفسه بأنه ابن عائلة تمتلك أراضى زراعية ويعيش مع أحد أقاربه فى إحدى المناطق الراقية.
وأضاف : "كما روى لي والدى أن إحسان لم يجد أمامه مفرًّا سوى مواجهة إبراهيم بما اكتشفه ويحاول أن يشجعه ليعترف لابنة صديقه «خيرية» بحقيقته ليتفاجأ بأن إبراهيم يدافع عن نفسه بأن ما حدث ليس كذبًا وإنما تجميل مثل التجميل الذى تقوم به السيدات ولم يقبل أن يعترف لحبيبته بحقيقته وإنما قال له إنه سيعترف لها في الوقت المناسب له، ووقتها وقع إحسان في حيرة شديدة فكيف يخبئ سرًّا كهذا عن بنت صديقه وعن أسرة صديقه وفى نفس الوقت هو لا يريد أن يهتك سر إبراهيم، ولكن تجنب إبراهيم لقاءه جعله لا يجد أمامه مفرًّا سوى أن يقول الحقيقة لابنة صديقه تلك الحقيقة التي صعقتها وحاولت أن تتقبلها ولكن مع الوقت ورؤيتها لحياة إبراهيم الحقيقية بدأ حب إبراهيم يجف في قلبها وقلت زيارتها له وقلت أحاديثهما حتى انفصلت عنه.
وتابع : "وعند كتابة والده ممدوح الليثي سيناريو الفيلم دمج دور إحسان كصديق لوالد خيرية ليجعل الأب الأستاذ الجامعي هو الكاتب الكبير الذي تدور حول ابنته القصة ويكتشف والدها أمر إبراهيم لتعلو صرخة إبراهيم مدافعًا عن نفسه أنه لم يكن يكذب، وإنما يجمّل حقيقة وضع لم يختره، كي يقبله المجتمع.