خبير تحول رقمي يكشف مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحدث المهندس أحمد الليثي، الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن مخاطر وتحديات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي. وأكد أن هذا الاستخدام يحمل معه عدة سلبيات تستدعي الانتباه والتأمل.
في تجربة عملية قام بها، طلب المهندس الليثي من الذكاء الاصطناعي إعداد خطبة دينية حول موضوع محدد، وقام بإرسالها إلى وزارة الأوقاف.
وفي إحدى الأمثلة التي قدمها، طرح الذكاء الاصطناعي معلومة خاطئة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعد انتهاكًا للعقيدة الإسلامية وتحريفًا للثوابت الدينية.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الليثي إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد في العمل الدعوي قد يؤدي إلى خسارة الروحانية والتفاعل الإنساني الذي يمكن أن يكون مهمًا في هذا السياق.
وفي هذا السياق، دعا الليثي إلى ضرورة وجود رقابة ومراجعة دقيقة من قبل المؤسسات الدينية على المحتوى الرقمي الديني الذي يتم إنتاجه باستخدام التكنولوجيا، وذلك لضمان دقته واستقامته وتوافقه مع المفاهيم والقيم الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي المؤسسات الدينية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خريطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: هدفنا ترسيخ الروح الواحدة والجهود الموحدة لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد طحنون بن زايد: تسريع التحول الرقمي والابتكار لرفاهية البشرناقشت «خلوة الذكاء الاصطناعي»، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات الناشئة عن هذا المجال.
وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها معالي د. عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر.
وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خريطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية، تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات؛ وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي، وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاج إليه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات، وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.