"بعد رفض الاتحاد الأوروبي تمديده".. هنغاريا وسلوفاكيا تمددان الحظر على السلع الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال وزير الزراعة الهنغاري إشتفان ناد إن المجر تفرض حظرا على استيراد 24 سلعة أوكرانية، وذلك بعد رفض المفوضية الأوروبية تمديد قيود الاستيراد على المواد الغذائية الأوكرانية.
بولندا تهدد الاتحاد الأوروبي بسبب الخلاف مع أوكرانياوكتب ناد على حسابه في موقع "فيسبوك": "اتخذت بروكسل قرارا بعدم تمديد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية.
وأفادت قناة "ماركيزا" التلفزيونية السلوفاكية، نقلا عن وزارة الزراعة في الجمهورية أن البلاد ستمدد من جانب واحد الحظر على واردات الحبوب من أوكرانيا.
وقررت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات مراقبة الصادرات.
وقالت القناة: "أكد وزير الزراعة أن سلوفاكيا ستمدد الحظر من جانب واحد".
وبحسب القناة التلفزيونية، سيدخل الحظر المفروض على استيراد الحبوب من أوكرانيا من سلوفاكيا حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الجمعة/السبت.
وسبق أن أكد رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، نية بلاده تمديد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية
وذلك اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، ردا على قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر.
ومعلوم أنه في نهاية مارس الماضي، تقدمت خمس دول أوروبية مجاورة لأوكرانيا (بلغاريا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا) بطلب إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للتدخل في الأزمة الناجمة عن تدفق الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها.
وقد اعتمدت المفوضية الأوروبية تدابير تقييدية مؤقتة تهدف إلى إزالة الصعوبات اللوجستية المرتبطة بهذه المنتجات في بلدان الاتحاد الحدودية ودخلت حيز التنفيذ في 2 مايو وتم تمديدها في يونيو حتى 15 سبتمبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بودابست حبوب كييف مواد غذائية وارسو المفوضیة الأوروبیة على استیراد
إقرأ أيضاً:
«دولي الدراجات» يحظر «أول أكسيد الكربون»!
برلين (أ ب)
حظر الاتحاد الدولي للدراجات الاستخدام المتكرر لطريقة إعادة التنفس المثيرة للجدل التي تستخدم أول أكسيد الكربون من الرياضيين لزيادة أدائهم بشكل مصطنع. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للدراجات في فرنسا، أعلن الاتحاد الدولي للدراجات موافقته على حظر الاستنشاق المتكرر لحماية صحة الدراجين، وسيبدأ الحظر في العاشر من فبراير الجاري.
وبحسب بيان الاتحاد الدولي للدراجات، سيظل الاستنشاق مسموحاً به «داخل منشأة طبية، وتحت مسؤولية متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع هذا الغاز لأسباب طبية».
وتم تسليط الضوء على استخدام أول أكسيد الكربون خلال سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس»، عندما أفاد موقع الدراجات «إيسكيب كوليكتيف»، بأن دراجين من فرق متعددة استنشقوا الغاز السام لتحسين تدريبهم على الارتفاعات.
ويمكن استخدام الغاز كعلامة لمراقبة انتشار الأكسجين في الرئتين أو كتلة الهيموجلوبين الكلية، وهو يشكل قيمة دم أساسية للمتسابقين.
وذكر الاتحاد الدولي للدراجات في وقت سابق «عند استنشاقه بشكل متكرر في ظروف غير طبية، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع، والإرهاق، والغثيان، والتقيؤ، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وحتى فقدان الوعي».
وذكر الاتحاد أن الآثار الجانبية الصحية وافتقار المعرفة حول التأثيرات طويلة الأمد تبرر فرض الحظر، لكن استخدامها «في بيئة طبية، من قبل متخصصين طبيين مؤهلين، وضمن السياق الصارم لتقييم كتلة الهيموجلوبين الكلية، سيظل مسموحاً به».