بوابة الفجر:
2024-07-01@15:25:52 GMT

إغلاق درنة.. مستجدات الوضع في ليبيا

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

وسط مخاوف كبيرة من أي خسائر جديدة قامت الحكومة الليبية بغلق مدينة درنة نتيجة الدمار الذي تعرضت له على أثر العاصفة المرعبة دانيال التي اجتاحت البلاد وتسببت في انهيار المدينة وغرق أكثر من 25% من مساحتها بالإضافة لفقدان نحو 10000 شخص داخل المباني، وتعيش المناطق الليبية مأساة حقيقية حيث أودت السيول بحياة الكثير وجرفت كثيرين إلى البحر.

‏إغلاق مدينة درنة


‏الحكومة الليبية منعت الليبيين من دخول مدينة درنة نتيجة الخطر الذي تعيشه المدينة في الوقت الحالي نتيجة الفيضانات التي سببها "إعصار دانيال" لتتمكن فرق الإنقاذ من البحث عن أكثر من 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.


وفي ذات السياق أعلن الهلال الأحمر الليبيى ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال في ليبيا  إلى 11300 قتيل، وقال "سالم الفرجاني"، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.


وحتى الآن ما زال هناك آلاف الجثث المفقودة تحت ركام البنايات المنهارة في ليبيا، كما انتشرت الأوبئة والأمراض التي تهدد الناجين مع عدم وجود الفرق الطبية الكافية لدفن الجثث واحتواءها في المستشفيات، وطبيًا فإنه يمكن للروائح المنبعثة من الجثث بسبب الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، أن تسبب أمراض معدية ووبائية على رأسها الكوليرا.


عدد ضحايا بلغ 11 ألف في درنة

ما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة بعد الكارثة التي أعقبت انهيار سدين بسبب الأمطار، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا بأن أكثر من 38.6 ألف شخص نزحوا بسبب الإعصار.


وارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات في مدينة درنة إلى أكثر من 11.3 ألف قتيل، وقال رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، من المتوقع أن يصل عدد القتلى في المدينة إلى أكثر من 20 ألفًا، مؤكدًا أن الحدث كان كبيرًا جدًا ومفاجئًا للمدينة.


كارثة درنة وانهيار السدين

انهار سدان بالقرب من مدينة درنة، ويقع أحد السدين في التلال المطلة على المدينة، بينما الآخر على بعد خطوات فقط من المنازل المشيدة على أطراف درنة، التي كانت أول ما جرفته الفيضانات.


وفي هذا الصدد حذر خبراء من خطر السيول، ولفتت دراسة جامعة عمر المختار الليبية عام 2022، إلى أن السدود في المنطقة المعروفة بحوض وادي درنة معرضة بشدة لخطر الفيضانات وتحتاج إلى صيانة لم تخضع لها منذ عام 2002، وأوضح الخبراء أن السدود "تتدهور بمرور الوقت وتفقد قدرتها على احتجاز المياه، بسبب العواصف وعوامل طبيعية أخرى".


وكانت قد حذرت مؤسسة "راية" لعلوم الفضاء، وهي منظمة ليبية غير حكومية، من "الخطر المحتمل نتيجة ملء سد وادي درنة، وخطر الانهيار بسبب تشبع التربة بالمياه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغلاق مدينة درنة غرق درنة فيضان ليبيا فيضانات ليبيا إعصار دانيال مصر اعصار دانيال مدینة درنة فی لیبیا أکثر من

إقرأ أيضاً:

العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير

ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.

ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.

ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.

وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.

وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.

وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • مجلس مفوضية الانتخابات يعقد اجتماعاً حول آخر مستجدات الانتخاب المجالس البلدية
  • مسؤول تونسي يكشف عن التداعيات الاقتصادية على الاقتصاد التونسي بعد إغلاق معبر رأس جدير
  • البرلمان العربي: ليبيا من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • إنفاق المليارات لتلميع صورتها عالميًا.. وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان