إيران تهاجم أوروبا بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عدم التزام أوروبا بتعهداتها، فيما يتعلق بالاتفاق النووي، بعد الانسحاب الأحادي من جانب الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، بأنه تلاعب بالوقت.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" عن عبداللهيان، الجمعة، قوله إن "مسيرة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتقدم بشكل جيد، وإننا على ارتباط دائم برئيس ومسؤولي الوكالة، وقد شهدت الأشهر الأخيرة تطوراً جيداً في التعاون بين الجانبين".وأضاف: "من المؤسف أن الدول الاوروبية الثلاث تمارس الهروب الى الأمام، من خلال الضغوط الكاذبة على إيران"، موضحاً أنه "كان من المقرر أن تواصل أوروبا الالتزام بتعهداتها بعد خروج أمريكا من الاتفاق، لكنها تلاعبت بالوقت، واستخدمته كأداة لعدم التقدم بأي خطوة باتجاه الوفاء بتعهداتها".
الاتحاد الأوروبي يهدد #إيران بعقوبات جديدة https://t.co/nZ2dmsV0Lz
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023 كانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قررت الإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران حالياً بسبب برنامجها النووي، نظراً لعدم انصياعها لشروط الاتفاق النووي.وكان من المقرر أصلاً رفع العقوبات عن إيران في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، بموجب اتفاق عام 2015، الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
قال الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن دعم الهيئة المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه الفعاليات الدولية هي تأكيد على دور الهيئة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني في تعزيز الأمن والأمان النوويين.
الاجتماع يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةواشار خلال كلمته في الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية الهيئة، إلى أن الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)و يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
تسرب المواد المشعة غير المصرح بهاوأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
و شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذ اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى، وشهدت الزيارة عددا من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، وعرضوا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي، كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.