داليا: أنتوا مريضين ومقرفين ونفوسكم غير سوية بالمرة الله يعلم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#الوضاعة_فى_أقذر_صورها
وإنى لأعجب لهؤلاء (الجنجقحت) أهل النفاق.. أدعياء الديمقراطية.. دعاة الحرية والسلام والعدالة وهم يتداولون صورة خاصة ل(شيخ الزين) مع أهل بيته بكامل الإحتشام و فى ساعة صفاء ودودة وسعيدة تم نهبها وتسريبها بواسطة المليشيا من حرز منزله ويتطاولون عليه ويتهكمون ويتنمرون ويناوشونه بالتجريح والأذى وإنتهاك الخصوصية السافر.
ألم يأتكم حديث الرحمة والمودة والسكن ولين الجانب؟!!… ألا تعرفون شيئاً من ملامح سيرة نبينا المقتدى مع زوجاته؟!!… ألا تستبينون ماهية الحياة الهانئة المشروعة فى تمام الحلال ورضا الرحمن؟!!
هل مثلكم يجوز له التطاول على شيخنا الجليل وزوجه وأنتم من نعلم من أهل السفالة والمجون وإختلاط الحابل بالنابل؟!!
تلهون بأعراض الرجال ثم تحدثوننا عن الوعى والإستنارة والضمير والإنسانية والتطور والتغيير؟!!
ياخ أنتوا مريضين ومقرفين ونفوسكم غير سوية بالمرة الله يعلم.
حسبى الله عليكم.. وربنا يصرفكم عننا ويرينا فيكم عجائب قدرته فى الدارين.
كل التقدير والتوقير والإحترام والتجلة للمقرئ الذى نعتز به ونزهو (شيخ الزين) … وفخامة
الإسم ونبله يكفيان????
د(اليا) س
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المُلك لله
هل تذكرون كلمة الشيخ الشعراوى رحمه الله.. أمام الرئيس مبارك بعد عودته من أديس أبابا، بعد محاولة فاشلة لاغتياله، تلك الكلمة التى قال فيها «يا سيادة الرئيس لعل هذا يكون آخر لقائى بك، فإذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليُعِنك الله على أن تتحمله»، فلم يقل له الحمد لله على سلامتك، وهو يشعر أنه مُغادر الدنيا، ولم يُرِد أن يختم حياته بنفاق، هكذا تكون لُغة الحوار مع الرؤساء، فالرجل أرشده إلى وجود مشكلة دون أن يذكرها، ومحلها للقدر، وطلب منه أن يتحملنا إذا كانت تلك المشكلة سببها الناس، فالكلمة جاءت موجزة بأن كل شىء فى يد الله، وأن المُلك له يؤتيه لمن يشاء، لذلك إذا ساقتك الحياة بأن تقف أمام رئيس.. تذكر أن المُلك لله، قل من غير نفاق ولكن بأدب، حتى لو كانت بالرمز فهى قادرة على إنتاج حقيقة الواقع دون صدام، فالكل يرى الصورة، ولكن كل واحد يراها من وجهة نظره، فالشيخ ترك للرجل حرية البحث عن المشكلة والعمل على حلها، سواء كانت تلك المشكلة من إنتاج الحكومة أو الأحزاب أو المعارضة، أوفياء كانوا أو منافقين، وما أكثر هؤلاء المنافقين الذين هم سبب تأخرنا، وهم يوهمون الحاكم بأن أصحاب الرأى قوم لا يفقهون، فكانت تلك الكلمات البسيطة كافية للبحث عن المشكلة.. الله يرحم الرجل.. ويلعن المنافقون.
لم نقصد أحداً!