داليا: أنتوا مريضين ومقرفين ونفوسكم غير سوية بالمرة الله يعلم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#الوضاعة_فى_أقذر_صورها
وإنى لأعجب لهؤلاء (الجنجقحت) أهل النفاق.. أدعياء الديمقراطية.. دعاة الحرية والسلام والعدالة وهم يتداولون صورة خاصة ل(شيخ الزين) مع أهل بيته بكامل الإحتشام و فى ساعة صفاء ودودة وسعيدة تم نهبها وتسريبها بواسطة المليشيا من حرز منزله ويتطاولون عليه ويتهكمون ويتنمرون ويناوشونه بالتجريح والأذى وإنتهاك الخصوصية السافر.
ألم يأتكم حديث الرحمة والمودة والسكن ولين الجانب؟!!… ألا تعرفون شيئاً من ملامح سيرة نبينا المقتدى مع زوجاته؟!!… ألا تستبينون ماهية الحياة الهانئة المشروعة فى تمام الحلال ورضا الرحمن؟!!
هل مثلكم يجوز له التطاول على شيخنا الجليل وزوجه وأنتم من نعلم من أهل السفالة والمجون وإختلاط الحابل بالنابل؟!!
تلهون بأعراض الرجال ثم تحدثوننا عن الوعى والإستنارة والضمير والإنسانية والتطور والتغيير؟!!
ياخ أنتوا مريضين ومقرفين ونفوسكم غير سوية بالمرة الله يعلم.
حسبى الله عليكم.. وربنا يصرفكم عننا ويرينا فيكم عجائب قدرته فى الدارين.
كل التقدير والتوقير والإحترام والتجلة للمقرئ الذى نعتز به ونزهو (شيخ الزين) … وفخامة
الإسم ونبله يكفيان????
د(اليا) س
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كم نتمنى
أكرم ناصر
كم نتمنى أن نرى أمتنا متحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، نترك خلفنا ضلال الطائفية والحزبية والمذاهب.
لنتأمل في الواقع، كيف اجتمع أعداؤنا، أمريكا و”إسرائيل” وألمانيا، والكثير من دول النصارى رغم خلافاتهم، اتحدوا؛ لأَنَّ العدوّ مسلم.
لقد أجلوا جميع صراعاتهم، مؤكّـدين أن الوقت وقت الوحدة والتضامن.
أيها الإخوة، أكتب إليكم وقلبي يعتصر ألمًا على واقع أمتنا، التي أراد الله لها أن تكون قوية وموحدة، أُمَّـة يهابها الأعداء، لكننا، للأسف ابتعدنا عن قيمنا ومبادئنا، واليوم تدفع أمتنا العربية والإسلامية ثمنًا باهظًا لهذا البعد.
لنتأمل معًا في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الواقع، ولنبحث عن سبل العلاج.
وأنا أقسم بالله إن غياب النظرة القرآنية إلى العدوّ الإسرائيلي كعدو جبان هو أحد أسباب محنتنا، نجد الكثيرين منا ينظرون إلى “إسرائيل” بنظرة الخوف والانبهار؛ وهذا يعود إلى ابتعادنا عن الله، وارتفاع شأن المخلوق في قلوبنا.
اليوم ليس وقتًا للخلافات، بل هو وقت للبناء والوحدة.
اليوم هو يوم لنبذ كُـلّ الخلافات؛ لأَنَّ هناك عدوًّا متربصًا يسعى لإذلالنا جميعًا.
إذا لم يدفعكم هذا إلى التوحد، فلنتذكر نداء أولئك النسوة في غزة، اللواتي يستغثن بكم في كُـلّ لحظة.
ينادينكم وهن يحملن أطفالهن الذين قضوا، ينادينكم وهن تحت الأنقاض، وينادينكم وهن مشردات، جائعات، وهن في السجون.
ينادينكم… وينادينكم… وينادينكم…
إذا لم نلب نداءهن؛ فلن نكون رجالًا ولا أحرارًا، بل سنكون دجاجاً وأغناماً، وسيعاني كُـلّ من يتفرج على غزة دون أن يتحَرّك من الذل والهوان، وسيشرب من نفس كأس العذاب الذي عانت منه غزة، إلى اليوم بلغ عدد شهدائها ما يقارب خمسين ألف شهيد.
لكن، رغم كُـلّ الصعاب، لدينا أمل، أن نكون يدًا واحدة، نرفع راية الجهاد.
لنستجب لنداء الله والمستضعفين، والله المستعان.