دبلوماسي إيراني يرد على السوداني عن نوعية الربط السككي - عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد السفير الإيراني الأسبق لدى العراق حسن دانايي فر، اليوم الجمعة (15 أيلول 2023)، أن المهم هو الربط السككي بين إيران والعراق وان الحديث عن استخدامه لنقل المسافرين أو البضائع موضوع "فني يمكن مناقشته فيما بعد".
وقال دانايي فر، لوسائل اعلام ايرانية، إن "الربط السككي بين إيران والعراق مشروع مهم وكان من بين القضايا التي تم الوعد بها منذ سنوات، لكنه تحول إلى مرحلة التنفيذ وعمليا بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى حدود الشلامجة".
وأضاف، أن "المسؤولين العراقيين أظهروا عمليا أنهم عازمون على تنفيذ المشروع والمهم هو الربط السككي بين إيران والعراق، عندما يتم الربط ننتقل إلى مرحلة الحديث عن استخدامه لنقل المسافرين فقط أم البضائع والترانزيت، وهذا موضوع فني وتقني يمكن مناقشته في ما بعد".
وقال دانايي فر وهو سفير ايراني سابق في العراق، إن "العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق تتقدم منذ سقوط صدام وحتى اليوم، ومن الممكن أن تقوم حكومة ما بتسريع هذه العملية وأن تقوم حكومة أخرى بإبطاء هذه العملية، لكن بشكل عام العلاقات بين البلدين آخذة في النمو".
وشدد على، أن "علاقات إيران الاقتصادية مع العراق تمر بظروف مميزة، وفيما يتعلق بالسياحة، فالعراق هو شريكنا الأول ولا يصدر العراق الكثير إلى إيران وهذه التجارة مهم جدا بالنسبة لنا".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق انه لا يوافق على أي ربط سككي مع أية دولة لنقل البضائع، بدون إكمال ميناء الفاو وطريق التنمية، مضيفا أن ذلك هو موقفه الثابت.
وشدد على أن الربط السككي مع إيران للمسافرين، ويشكل جزءاً من البنى التحتية المطلوبة.
يذكر ان السوداني وضع في الأول من أيلول الجاري، حجر الأساس لمشروع الربط السككي، في منفذ الشلامجة الحدودي بمحافظة البصرة، لنقل المسافرين وزائري العتبات المقدسة، بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحضور نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الربط السککی
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:الحشد أوامره من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.