رئيس الحكومة التونسية يؤكد على علاقات التعاون المتميزة بين بلاده والجزائر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد أحمد الحشاني رئيس الحكومة التونسية على علاقات التعاون المتميزة بين تونس والجزائر والتي تستند إلى روابط الأخوة وحسن الجوار والرغبة المتواصلة في إرساء شراكة استراتيجية ومتضامنة قوامها المصلحة المشتركة للشعبين.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد الحشاني مساء اليوم بقصر الحكومة بالقصبة، وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري الطيب زيتوني، بحضور وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب قزاح، وسفير الجزائر بتونس عزوز باعلال.
واستعرض وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري أبرز نتائج اللجنة التجارية المشتركة، وأهم التوصيات المنبثقة عنها خاصة ضرورة تجاوز الصعوبات فيما يخص تنمية المبادلات التجارية بين البلدين، باعتبار أن هذه اللجنة ستكون تمهيدا لاجتماع اللجنة الكبرى التونسية الجزائرية، التي ستنعقد بالجزائر مطلع شهر أكتوبر المقبل.
وخلال اللقاء، الذي جاء على هامش انعقاد اللجنة التجارية المشتركة بتونس اليوم، نقل زيتوني تحيات الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، إلى رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاقات التعاون تونس والجزائر
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد رفض بلاده لتفكيك سوريا أو تدمير وحدتها.. سنتخذ الخطوات اللازمة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على رفض بلاده تفكيك سوريا أو استهداف وحدتها، مشيرا إلى أن أنقرة على استعداد "لفعل ما يلزم" من أجل منع حدوث التفكيك في حال وجود ما ينذر بذلك.
وقال أردوغان في كلمة له عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في العاصمة التركية أنقرة، "لا نرضى بتفكك سوريا وتدمير وحدتها وإذا رأينا خطورة في هذا الشأن فسنتخذ الخطوات اللازمة بسرعة"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف متطرقا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، "مثلما انتصر الإيمان والصبر في سوريا بعد 61 عاما من ظلم البعث و13 عاما من المجازر فإن شمس العدالة ستبدد ظلام الاضطهاد في فلسطين أيضا".
وأوضح الرئيس التركي أن أنقرة تقوم بكل ما يلزم لفتح كل باب ينعش آمال السلام في غزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، مشددا على أن بلاده مستمرة في ذلك حتى التوصل إلى نتيجة.
وتابع أردوغان بالقول "ستقام حتما دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والمتكاملة جغرافياً"، معربا عن أمله في أن يجلب عام 2025 وقف إطلاق النار والسلام والطمأنينة والراحة لسكان غزة.
"مسألة وقت"
وفي سياق منفصل، شدد الرئيس التركي في أكثر من مناسبة على ضرورة وضع المسلحين الأكراد في سوريا سلاحهم، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"وحدات حماية الشعب" التي تشكل الذراع العسكري للأخيرة.
وترى تركيا هذه التنظيمات امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم "الإرهاب".
وفي وقت سابق الاثنين، أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أن الظروف في سوريا قد تغيرت، معتبرا أن "القضاء على وجود تنظيم بي كي كي/واي بي جي بات مسألة وقت".
وأشار فيدان إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية "تُسند دور الحارس لهذا لتنظيم الإرهابي، وتسوق له تحت غطاء مكافحة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)"، مؤكدا أن هذا الطرح غير واقعي.
و قال وزير الخارجية التركية، مخاطبا الدول الغربية، "إذا كانت لديكم مطامع أخرى في المنطقة، وتحاولون استغلال داعش كذريعة لتعزيز بي كي كي والحفاظ على وجوده، واستغلال إخواننا الأكراد لخدمة أجندة سياسية أخرى، فإننا لن نسمح بذلك"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد على أن تركيا لديها "حساسيات في هذا الشأن، وتتابع ما يجري عن كثب"، مردفا: "نحن في موقع يمكننا من كشف أي مخطط، وليس الاكتفاء بكشفه فقط، بل إحباطه أيضا".