ترامب يشكك في إشادة رئاسية منحها بنفسه لمسؤول صحي بارز
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مؤخرا عن عدم يقينه بشأن مصدر الثناء الرئاسي للدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، رغم أنه تسلم جائزة في اليوم الأخير لترامب في منصبه.
وجاءت تعليقات ترامب خلال مقابلة مع الصحفية ميجين كيلي، لتسليط الضوء على التناقض المحتمل المحيط بالجائزة المرموقة، ووسط اعتزام الجمهوريين فتح تحقيق بشأن منشأ "كورونا" وبحق فاوتشي نفسه، بمجرد أن يبدأ مجلس النواب الجديد مهامه.
وكان فاوتشي قد صرح أنه لا يمكن أن يكون "متواطئا" في مسألة نشر ترامب معلومات مضللة حول فيروس كورونا، في إشارة إلى تعليقات الرئيس السابق بشأن "هيدروكسي كلوروكين والمبيض".
وكثيرا ما كان فاوتشي، الذي يستعد للتنحي عن منصبه بعد خمسة عقود في مجال الصحة العامة، يتنازع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات.
Donald Trump lies about everything.
Trump just told Megyn Kelly that he has no idea who gave Dr. Fauci a Presidential Commendation.
It's literally on the White House website. pic.twitter.com/gcnSTEGvjs — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) September 14, 2023
وخلال المقابلة اعترف ترامب بأنه غير متأكد من أصل الثناء الرئاسي الممنوح للدكتور فاوتشي ،وباعتبار أنه هو الذي عينه في دوره الاستشاري خلال فترة رئاسته، وهو ما يثير تساؤلات حول عدم الوضوح الذي يحيط بمثل هذا الاعتراف.
ولعب فاوتشي دورًا حيويًا في تقديم التوجيه والخبرة خلال جائحة كوفيد-19، والتي ظهرت خلال فترة ولاية ترامب، إلا أن الرجلين لم يتفقا دائما بشأن بعض الأمور.
ويعد الثناء الرئاسي بمثابة اعترافات مهمة يمكن أن تحمل وزنا كبيرا وقيمة للمتلقين، وهي تُمنح عادة للأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة للمجتمع أو تفوقوا في مجالات تخصصهم، بحسب ما ذكر موقع "تودايز اسكواير".
في حالة الدكتور فاوتشي كان الثناء عليه بمثابة الاعتراف بجهوده في قيادة استجابة البلاد لجائحة كوفيد-19 – وهي أزمة كان لها عواقب بعيدة المدى على الصحة العامة والاقتصاد في الولايات المتحدة.
وذكر الموقع أن هناك عدة تفسيرات محتملة للارتباك المحيط بإشادة فاوتشي، وأحدها هو أنه تم التخطيط له وترتيبه من قبل شخص آخر غير ترامب نفسه، وربما عضو في إدارته أو شخص مقرب من الرئيس السابق.
وهذا السيناريو من شأنه أن يفسر عدم وضوح ترامب بشأن هذه المسألة، لأنه ربما لم يشارك بشكل مباشر في العملية.
والاحتمال الآخر هو أن الثناء كان بالفعل فكرة ترامب، لكن سوء الفهم أو الإشراف أدى إلى عدم علم الرئيس السابق تماما بالتفاصيل.
وتثير حالة عدم اليقين المحيطة بإشادة فاوتشي الرئاسية تساؤلات حول مصداقية وشفافية اعتراف إدارة ترامب بالإنجازات داخل المجتمع العلمي والطبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب فاوتشي كورونا الولايات المتحدة الولايات المتحدة كورونا ترامب فاوتشي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بسبب علاقته بقاصر
أصدرت سلطات بوليفيا مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق إيفو موراليس، بتهمة "الإتجار بالبشر، لإقامته علاقة مع قاصر تبلغ من العمر 15 عاما"، بحسبما اوردت صحيفة "لوسوار" البلجيكية.
وقالت المدعية ساندرا جوتيريز - في مؤتمر صحفي - "كان من المناسب إصدار مذكرة توقيف بحقه"، موضحة أن القضية لم تثر من قبل لأنها "معقدة للغاية"، حيث إنها تتعلق برئيس سابق، نفى مرارا هذه الاتهامات.
وتعود القضية إلى عام 2015، عندما كان موراليس (2006-2019) يحكم بوليفيا. ووفقا لملف القضية، فقد كان موراليس على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 15 عاما وأنجب منها ابنة في عام 2016.
وكان والدا القاصر قاما بتسجيلها في "حرس الشباب" التابع لموراليس "بهدف تسلق السلم السياسي والحصول على مزايا.. مقابل ابنتهما القاصر"، لذلك قدم مكتب المدعي العام لائحة اتهام ضد موراليس ووالدة الضحية المزعومة بارتكاب جريمة "الاتجار بالبشر المشدد".
وعلى الرغم من أن موراليس رفض ما جاء في الشكوى سابقًا باعتبارها مبنية على حقائق تم التحقيق فيها في عام 2020 في إطار جريمة "اختلاس قاصر"، إلا أن الادعاء يركز الآن على الاتجار المزعوم بالبشر. وهذا هو سبب صدور أمر التوقيف الثاني بحق موراليس في نفس القضية.
وكان المدعي العام جوتييريز قد أمر بالفعل بتوقيفه في سبتمبر، لكن الاستئناف القانوني الذي قدمه دفاع موراليس سمح بإلغاء الأمر.
وفي خضم الصراع على ترشيح اليسار في انتخابات 2025، ادعى موراليس أن هذا التحقيق هو "حرب قانونية" تقودها حكومة لويس آرسي، حليفه السابق، من أجل "حرمانه" من خوض السباق الانتخابي.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء يصطحب وزيرة خارجية بوليفيا في جولة تفقدية لمدينة الدواء المصرية
أبو الغيط يستقبل وزيرة خارجية دولة بوليفيا متعددة القوميات
بوليفيا تواصل صحوتها وتلحق بـ كولومبيا الخسارة الأولى في تصفيات كأس العالم