قال رئيس قسم دراسات الإستراتيجية الأمنية ومركز الدراسات الصينية بمعهد سيجونج في كوريا، جاي هونج تشونج، إن احتمال استئناف روسيا وكوريا الشمالية التعاون العسكري بينهما كبير، وينبع من سياسة الولايات المتحدة ودعمها لـ أوكرانيا.

وأشار تشونج في تصريحات لوكالة تاس الروسية، إلى أنه "إذا كان الغرب والولايات المتحدة لا يريدان التعاون العسكري والاقتصادي والأمني بين كوريا الشمالية وروسيا، كان عليهما على الأقل وقف الدعم العسكري والاقتصادي لـ أوكرانيا والتصرف بشكل مختلف".

وأضاف الخبير الصيني أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يبدو أنه نتيجة طبيعية للوضع الدولي الحالي، لافتا إلى أن الوضع في أوكرانيا أصبح مرتبطا بمشاكل شبه الجزيرة الكورية وتايوان. 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدوانية تجاه روسيا وكوريا الشمالية والصين منذ فترة طويلة، حيث ضغطت واشنطن عليهم، وعسكرت أوكرانيا وروجت للنازية في أوكرانيا، وفرضت عقوبات مستمرة وشيطنت كوريا الشمالية، وزودت تايوان بالأسلحة، وفي نهاية المطاف، نشأ الوضع في أوكرانيا.

وعلى جانب آخر، قال الخبير الصيني إنه لا ينبغي لـ كوريا الجنوبية أن ترد على التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا والصين من خلال تعزيز شراكتها مع اليابان والولايات المتحدة، لافتا إلى أنه في مثل هذه الحالة قد يتكرر "السيناريو الأوكراني" وقد تندلع "حرب نووية بين الأشقاء.

ويتواجد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حاليا في روسيا في زيارة رسمية، وبعد لقائه مع كيم في ميناء فوستوشني الفضائي يوم الأربعاء، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تمتثل لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن هناك آفاق للتعاون العسكري التقني. 

وزار كيم جونج أون يوم الجمعة مصنع كومسومولسك أون أمور للطائرات في منطقة خاباروفسك، الذي ينتج طائرات مقاتلة من طراز Su-35 وSu-57.

الكرملين يؤكد: لم يتم توقيع أي اتفاق خلال زيارة زعيم كوريا الشمالية بعد لقائه زعيم كوريا الشمالية.. بوتين يحاول طمأنة أمريكا وكوريا الجنوبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الصين تايوان اليابان مجلس الأمن الزعيم الكوري الشمالي کوریا الشمالیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي

أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن سعي كوريا الشمالية المستمر للحصول على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا يزال يقوض النظام العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم مصر في التعامل مع ملفات إدارة الدين

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جددت الممثلة السامية دعوة الأمين العام إلى كوريا الشمالية للامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية، بما فيها تلك المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدة ضرورة أن تتجنب كافة الدول المعنية اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد ليس في شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل أيضا في مناطق أخرى وتقويض نظام الحد من الأسلحة وعدم الانتشار النووي بشكل أكبر .

وأشارت ناكاميتسو إلى الادعاءات بنقل صواريخ باليستية وذخيرة من كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بزعم استخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا، مُكررة دعوة الأمين العام إلى استئناف المحادثات، وحثت جميع الأطراف المعنية على تهيئة بيئة مواتية للحوار، مؤكدة أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه.

وقالت الممثلة السامية إن مجلس الأمن أحيط مؤخرا في عدد من المناسبات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية أو أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيات الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تواصل برنامجها للأسلحة النووية وتطوير وسائل إيصالها، حيث زادت بشكل كبير أنشطتها لإطلاق الصواريخ الباليستية في السنوات الأخيرة، بما يتماشى مع خطتها للتطوير العسكري الخمسية، التي تم الكشف عنها في يناير 2021.

ومنذ عام 2022، قالت الممثلة السامية إن كوريا الشمالية أجرت أكثر من 100 عملية إطلاق لصواريخ بالستية، بما فيها صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ومركبات إطلاق فضائية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ووفقا للمسؤولة الأممية، فإنه في 26 يونيو الماضي، أجرت كوريا الشمالية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ورغم التقارير التي أشارت إلى حدوث انفجار الصاروخ بعد وقت قصير من الإطلاق، إلا أن كوريا الشمالية أكدت أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق لنوع جديد من الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.

وقالت المسؤولة الأممية: "لقد تابعنا بقلق التقارير المتعلقة بأنشطة سيبرانية ضارة منسوبة إلى جهات فاعلة تابعة لجمهورية كوريا الشمالية. ووفقا للتقرير النهائي لفريق الخبراء الذي دعم اللجنة المنشأة عملا بقرار مجلس الأمن 1718 (2006)، لا يزال هناك حجم كبير من هذه الأنشطة الخبيثة، ولا سيما من خلال استهداف الشركات ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة".

مقالات مشابهة

  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
  • خبير يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو المسيرة بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة