الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة ضخمة على تطبيق تيكتوك
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة، عن فرض غرامة مالية ضخمة، بلغت 345 مليون يورو على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "تيك توك" بسبب انتهاكها النظام الأوروبي العام لحماية البيانات خلال تعاملها مع بيانات تتعلق بالقاصرين.
وبحسب ما ذكرته اللجنة الأيرلندية لحماية البيانات نيابة عن الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، فإنه يجب على شركة "تيك توك" دفع غرامات إدارية تصل إلى 345 مليون يورو، بالإضافة إلى الامتثال للقوانين الأوروبية خلال ثلاثة أشهر.
وبحسب ما جاء في بيانات نقلتها وكالات أنباء عالمية، فإنه تم فتح تحقيق من قبل اللجنة الأيرلندية لحماية البيانات في سبتمبر 2021 بخصوص أنشطة شركة "تيك توك"، التابعة لشركة "، التي تضم أكثر من 150 مليون حساب في الولايات المتحدة و134 مليون حساب في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت اللجنة الأيرلندية إلى أن شركة "تيك توك" قامت بإنشاء حسابات للأطفال بشكل تلقائي، مما أثار مخاوف بشأن حماية خصوصية القاصرين على المنصة، كما طُرحت مشاكل أخرى تتعلق بميزة "ربط حسابات العائلة"، حيث يُمكن ربط حساب المراهق بحساب ولي أمره دون التحقق الكافي من هوية ولي الأمر.
إقرأ أيضاً : الجيش الليبي: أكثر من 1.2 مليون شخص متضرر في الإعصارإقرأ أيضاً : بلينكن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية ليس مضموناإقرأ أيضاً : بوتين: لم نرفض التفاوض بشأن التسوية في أوكرانيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی تیک توک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.
وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.
وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.