العليمي يستفز الانتقالي بهذا القرار وسط اتهامات له بالسعي لإعادة قوات الإصلاح إلى عدن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الجديد برس:
استفز رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية، رشاد العليمي، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بإنشاء قوات نوعية لحزب الإصلاح لمواجهته.
وأصدر العليمي قراراُ بانشاء لواء للمهمات الخاصة، وعين ألد أعداء المجلس الانتقالي، القيادي التابع لـ (الإصلاح) سعيد صالح بن معيلي قائداً له.
وهاجم ناشطو الانتقالي قرار العليمي، محذرين من أنه يستهدف إعادة بن معيلي إلى عدن على رأس قوات نوعية تحت لافتة حماية قصر معاشيق الرئاسي ليكون رأس حربة في معركة مرتقبة لإسقاط الانتقالي عسكرياً في عقر داره.
ويتهم المجلس الانتقالي بن معيلي بالتنكيل بقوات المجلس في شقرة بمحافظة أبين خلال المواجهات بين الطرفين منتصف العام 2020.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: قرار العفو الرئاسي خطوة جادة نحو تعزيز الوحدة الوطنية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار العفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس حكمة الرئيس السيسي ودعمه لأبناء سيناء، ويأتي تأكيدا على تقدير الدولة لتضحياتهم في مكافحة الإرهاب، وخطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
قرار العفو الرئاسيوأكّد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أنَّ قرار العفو يجسد قيم التسامح ودعم الاستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة في مكافحة الإرهاب، إضافة لمساهمتهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكّد أيضًا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، وهذا القرار يعزز أيضًا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكّد أنَّ قرار العفو استجابة لنواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجا فريدا في التضحية من أجل الوطن.
وأشار «غنيم» إلى أنَّ القرار يسهم بقوة في تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي، ويرسخ للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك بالرؤية الحكيمة للقيادة السياسية التي تستهدف التزام الدولة، بتحقيق التنمية والاستقرار ودعم أبناء الوطن في مختلف الظروف، وأن هذا النهج هو حجر الزاوية في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.