الاعلان عن ميزة جديدة على "إكس".. طال انتظارها!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعاد إيلون ماسك، المصنف حالياً كأغنى شخص في العالم، تركيزه من أخطار الذكاء الاصطناعي إلى إضافة ميزة جديدة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "إكس" المعروف سابقاً باسم تويتر.
فقد أعلن ماسك أن المستخدمين سيتمكنون الآن من الاحتفاظ بسجل المنشورات التي أعجبوا بها بشكل خاص، من خلال النقر البسيط على زر "إخفاء علامة التبويب" الجديد.
وكتب تغريدة قال فيها: "يمكنك الآن إخفاء إعجاباتك. لكنني أوصي بإبقائها مفتوحة واستخدام الإشارات المرجعية (bookmarks) للمشاركات المثيرة للاهتمام فقط".
وقدم ماسك ميزة "الإشارات المرجعية"، والتي يعتبرها "إعجاباً صامتاً بحكم الأمر الواقع"، بعد إثارة موضوع هذا الخيار قبل أشهر من شرائه لتويتر العام الماضي.التخلص من الطائر
وبدءاً من الإصلاح الشامل لنظام التحقق وحتى إعادة الحسابات المثيرة للجدل بما في ذلك حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصانع المحتوي المثير للجدل أندرو تيت، أجرى الرجل عدداً من التغييرات المشكوك فيها منذ أن اشترى تويتر العام الماضي، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
كذلك أجرى ماسك في يوليو/تموز من هذا العام، أكبر تغيير له حتى الآن، حيث تخلص من شعار الطائر وأعاد تسمية تويتر إلى "إكس".
وكانت هذه الخطوة جزءاً من جهد أوسع يبذله الملياردير الأميركي لدمج الموقع ضمن طموحاته طويلة المدى من أجل منافسة تطبيق WeChat الصيني، والذي يمزج وظائف الوسائط الاجتماعية مع الخدمات المالية والتجارة الإلكترونية والمزيد.
في الأثناء استجاب المستخدمون لإعلان ماسك عن "إخفاء الإعجابات" إلى حد كبير، عبر إلقاء النكات حول المحتوى الصريح الذي قد لا يرغب المستخدمون في أن تتم الموافقة عليه علناً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عطاف يتباحث مع نظيره التونسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، مُحادثات على انفراد مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي، أعقبتها جلسة عمل مُوسعة بمُشاركة أعضاء وفدي البلدين.
وحسب بيان الوزارة، فقد أجرى الوزيران تقييما مُستفيضا لمُختلف أنشطة ومحاور التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، حيث أشادا بالنتائج الإيجابية التي تم إحرازها على العديد من الأصعدة بفضل الاجتماع المُنتظم والدوري لمُختلف اللجان والآليات الثنائية. كما نوها بصورة خاصة بالمكانة المرموقة التي أضحى يحتلها البعد الإنساني في العلاقات الجزائرية- التونسية.
وفي ختام محادثاتهما، اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الكفيلة باستكمال تجسيد مُخرجات الدورة الماضية للجنة العليا المُشتركة والشروع في التحضير لعقد الدورة المُقبلة بتونس في غضون السداسي الثاني من السنة الحالية.