هل يهدد أي تعاون عسكري روسي محتمل مع كوريا الشمالية النفوذ الأمريكي في المحيط الهادىء وآسيا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بالتزامن مع وصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى محطة كومسومولسك نا أموري للسكك الحديد لزيارة مصنع للطيران ضمن زيارته الى روسيا، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين من سوتشي
سعيه لتطوير التعاون مع كوريا الشمالية في إطار القانون الدولي، مشددا على كونها جارة وجب الحفاظ على أحسن العلاقات معها.
وفيما تستمر محاولات بروكسل وواشنطن للتكهن بأهداف زيارة الزعيم الكوري لروسيا تارة والتلويح تارة أخرى بعقوبات جديدة على بيونغ يانغ في حال دعمها روسيا عسكريا، خرج المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لينفي توقيع أي اتفاقيات حول التعاون العسكري التقني أو حتى وجود أي خطط لذلك.
فما هي مخاوف الغرب من التقارب بين موسكو وبيونغ يانع؟ وهل تفتح زيارة كيم جون أون لروسيا صفحة جديدة من التعاون بين البلدين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الاتحاد الأوروبي الكرملين المحيط الهادي بيونغ يانغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، أن كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي تفقد منشأة تنتج مواد نووية ودعا إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد.
مبيعات السيارات في كوريا تسجل أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرةوبحسب سكاي نيوز عربية، تشير تحركات كيم، إلى استمرار التركيز على توسيع الترسانة النووية لكوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه مستعد للتحدث مع كيم مرة أخرى لإحياء الدبلوماسية.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إلى أن كيم زار قاعدة إنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
ولم تذكر الوكالة أين تقع تلك المنشآت، لكن الصور التي التقطتها كوريا الشمالية لزيارة كيم أشارت إلى أنه من المرجح أنه زار منشأة تخصيب اليورانيوم التي ذهب إليها في سبتمبر الماضي.
وكانت تلك الزيارة هي أول كشف لكوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم منذ أن عرضت منشأة للتخصيب على علماء أميركيين زائرين في عام 2010.
وأجرى الجيش الكوري الشمالي يوم السبت الماضي تجربة على إطلاق صواريخ كروز استراتيجية.
ووصف الزعيم كيم التجربة بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".
وحسبما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية فإن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
ونقل عن كيم قوله إن وسائل الردع الحربية لكوريا الشمالية يتم "اتقانها بشكل أكثر شمولا"، وتعهد بمواصلة الجهود الرامية لتعزيز قدرات الجيش.