هل يهدد أي تعاون عسكري روسي محتمل مع كوريا الشمالية النفوذ الأمريكي في المحيط الهادىء وآسيا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بالتزامن مع وصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى محطة كومسومولسك نا أموري للسكك الحديد لزيارة مصنع للطيران ضمن زيارته الى روسيا، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين من سوتشي
سعيه لتطوير التعاون مع كوريا الشمالية في إطار القانون الدولي، مشددا على كونها جارة وجب الحفاظ على أحسن العلاقات معها.
وفيما تستمر محاولات بروكسل وواشنطن للتكهن بأهداف زيارة الزعيم الكوري لروسيا تارة والتلويح تارة أخرى بعقوبات جديدة على بيونغ يانغ في حال دعمها روسيا عسكريا، خرج المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لينفي توقيع أي اتفاقيات حول التعاون العسكري التقني أو حتى وجود أي خطط لذلك.
فما هي مخاوف الغرب من التقارب بين موسكو وبيونغ يانع؟ وهل تفتح زيارة كيم جون أون لروسيا صفحة جديدة من التعاون بين البلدين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الاتحاد الأوروبي الكرملين المحيط الهادي بيونغ يانغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.