تعد حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي السعودي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو"، والذي جرى إعلان تسجيله خلال اجتماعها السنوي في فترة بين 14 - 19 ديسمبر 2020، ويتميز بألوانه الزاهية، كما صنع الناس مفروشات مختلفة منه: كالبسط والسجاد والسائد وغيرها.

"اليوم" رصدت طرق حياكة "السدو" عند عيدة زايد، إحدى النساء اللاتي يعملن بحياكته، والتي ورثت المهنة عن أمهاتها وجداتها.

أخبار متعلقة خبراء يشيدون باستضافة المملكة لدورة لجنة التراث العالمي 2023"الطريف" يستضيف ندوة اليونسكو لتعزيز دور القطاع الخاص في حفظ التراث العالمياستضافة الدورة 45 يتوج جهود المملكة في صون مواقع "التراث العالمي"مراحل الحياكة السدو

تقول السيدة الخمسينية، عيدة زايد، إنها مارست مهنتها لأكثر من 35 عاما، إذ بدأت بعمر الـ15 بعد أن علمتها والدتها وجدتها، موضحة افتخارها واعتزازها بالتراث الذي أورثته أيضًا لابنتها.

ممارسة لحرفة #السدو: إرث تاريخي يجب توظيفه بمنتجات عصرية https://t.co/Y8a14Du6TT #اليوم pic.twitter.com/R94q9YgxJ9— صحيفة اليوم (@alyaum) April 6, 2023

وأشارت إلى أن عملية حياكة الصوف والوبر قديمًا تمر بعدة مراحل، من أهمها: جز الصوف وجمع الوبر وشعر الماعز، وبعد الجز يأتي الغزل والفتلة، بعد ذلك مرحلة التنظيف، إذ تنقّى من الأوساخ وأغصان الأشجار العالقة بها، ثم توضع على "التغزالة"، وهي عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، لتبدأ عملية الغزل، وتحويل الصوف الملفوف، بعد برمه، إلى خيوط تُجمع على شكل كرات، أما اليوم فقد استبدلت مراحل استخراج الصوف في ظل توفر الصوف الطبيعي المستورد من الخارج، ويكون ملونًا ومضافًا إليه مادة مثبتة.

النقش التراثي

بينت "عيدة"، أنه يجري صنع العديد من الأشكال والأصناف من السدو مثل: الحقائب والأساور والأقمشة، وهناك نوعان، الثقيل نغزله بالمغزل، والخفيف يصنع بالحرير على (النول)، وهو عبارة عن أضلاع خشبية أرضية مسطحة وبسيطة، يسهل طيّها ونقلها من مكان لآخر، ما يتفق مع طبيعة الترحال في البادية قديمًا.

وأوضحت أن النقش التراثي ليس على السدو فحسب، بل تستخدم النقوش والتصاميم في السلاسل والقلايد والميداليات عن طريق الخرز، مستعرضة العديد من النقوش التي حاكتها ليوم التأسيس واليوم الوطني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 جدة حياكة السدو غزل تراث أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد

تنظر المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء، دعوى الرؤية المقامة من جدة طبيبة الشيخ زايد لرؤية الصغير.

كانت الطبيبة حررت بلاغا ضد أهل زوجها بالتعدى عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزلها الذى تقيم فيه عقب وفاة زوجها، بمنطقة الشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضافت الزوجة خلال المحضر: "أنا تزوجت عام 2021 ورزقنا الله بمولود من زوجها، وبعدما أصبح عمره 4 أشهر توفي زوجى وتركنا فى منزله وسط أسرته"، لافتة إلى أنه بعد مرور عدة أشهر على وفاة زوجها بدأت الأسرة محاولة طردها من المنزل والتعدي عليها.

 


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برواتب تصل إلى 4000 ريال.. وظائف خالية اليوم
  • ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
  • مواطن يتخصص في تربية أنواع نادرة من الحمام القلاب منذ أكثر من 40 عاما.. فيديو
  • اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
  • شاهد بالفيديو.. المذيعة شهد المهندس تستعرض جمالها بإطلالة جديدة على أنغام أغنية الفنان حسين الصادق
  • مسلسل مكسيكي.. سمية الغنوشي تسخر من أحكام قضية التآمر في تونس (شاهد)
  • المملكة تستعرض الفرص الواعدة في الأمن السيبراني بمؤتمر RSA الدولي
  • "ليڤا للتأمين" تستعرض رؤية الشركة نحو مستقبل أكثر شمولية بمؤتمر "أوشرم"
  • الحصيني: المملكة شهدت أطول شتاء هذا العام منذ أكثر من عقد