مسار أمريكا الخطير في أوكرانيا يُنذر بحرب نووية.. صحيفة تُوضح
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، "ماكس أبرامز"، أن التصرفات الأمريكية في أوكرانيا يُمكن أن تُؤدي إلى نشوب صراع نووي، حسبما أفادت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، مساء اليوم الجمعة.
ونقلت "نيوزويك"، نقلاً عن الخبير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء "الناتو" اتخذوا مسارًا خطيرًا ومُزعزعًا للاستقرار في أوكرانيا.
وقال: "لقد ألقوا كل الحذر في مهب الريح. فيواصل بايدن الموافقة على توريد الأسلحة إلى القوات الأوكرانية التي لم يكن من الممكن نقلها في السابق بسبب خطر التصعيد: من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى دبابات أبرامز والذخائر العنقودية وطائرات إف-16 المقاتلة. وقد يكون آخر قرار خطير هو إرسال أنظمة ATACMS إلى كييف".
رجل الأعمال إيلون ماسكوبحسب الخبير السياسي، فإن أحد مؤشرات النهج المتطرف الجديد للسلطات الأمريكية كان التهجم على رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي رفض تشغيل محطات "ستارلينك" بناء على طلب القيادة الأوكرانية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم.
وردًا على هذا القرار، وصف مؤيدو الحرب في الولايات المتحدة رجل الأعمال ماسك بأنه "خائن"، وقالت المعلقة السياسية الليبرالية راشيل مادو، إن ماسك يريد منع القوات الأوكرانية من "الانتصار" في النزاع.
وخلص أبرامز إلى القول: "يبدو أن الشعار الجديد (في الغرب) هو: لا يمكننا أن نقول إننا نفعل ما يكفي في أوكرانيا حتى نشعر بانفجار نووي فوق رؤوسنا مباشرة".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تُقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا أمريكا إبرامز بايدن بوابة الوفد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، تشكيل مجموعة مشتركة جديدة للمهام الخاصة للتنسيق مع أوكرانيا لتنظيم شراء الإمدادات العسكرية وتعزيز الدعم لكييف.
وتأتي الخطوة رداً على التهديد في الأفق باستخدام الولايات المتحدة حق النقض، الذي يعرقل استمرار تنسيق المساعدات العسكرية التي يقدما حلف شمال الأطلسي، لأوكرانيا.وفي الوقت الراهن، تتولى قيادة ناتو أوكرانيا في ألمانيا، أو ما يعرف بـ "وحدة المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا" لناتو، مسؤولية هذه المهام.
By 2030, Europe must have a strong European defence posture.
To get there, we need to move now.
This is Readiness 2030 ↓ https://t.co/xDZBGh68zP
وأنشئت هذه القيادة في قمة ناتو في واشنطن في يوليو(تموز) الماضي، لتنسيق عمليات تسليم الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن المجموعة الجديدة ستكمل جهود حلف ناتو، حيث ستنسق الهيئتان أنشطتهما.
وظهرت تكهنات في الآونة الأخيرة بأن الولايات المتحدة قد تضغط لوقف عمل وحدة تنسيق الدعم العسكري في إطار المفاوضات من أجل الحصول على تنازلات روسية، خاصة بعد قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا.
وتسعى إدارة ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، ولكن يقال إن موسكو تطالب بإنهاء تعهد ناتو تجاه أوكرانيا..
وفي خطاب في كوبنهاغن، لم تقدم فون دير لاين تفاصيل المجموعة المشتركة للمهام الخاصة، لكنها أكدت الحاجة المتزايدة لأن تصبح أوروبا أكثر استقلالاً عن الولايات المتحدة وتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية.
وقالت: "لم يعد ممكناً اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمراً مسلماً به".