اكد مسؤول حكومي، تفاعل ملف ابراج السرطان في ديالى.

وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اهالي منطقة المفرق غرب بعقوبة قاموا بايقاف نصب برج كبير لاحدى شركات الهاتف النقال بسبب مخاوفهم من ان يؤدي الى تسجيل اصابات بمرض السرطان لافتا الى انه صدر قرار بايقاف العمل به بشكل مؤقت”.

واضاف، ان “اعتصام الاهالي حول برج اخر في ذات المنطقة دخل اسبوعه الثاني على التوالي للمطالبة برفعه نهائيا بعد تسببه في تسجيل 24 اصابة بالسرطان مؤكدا بان” ملف الابراج بات قضية راي عام في ديالى خاصة مع تقارير من البيئة اكدت وجود تجاوزات من قبل الشركة المسؤولة عن الابراج في تغير بعض الابراج من محطة ثانونية الى رئيسية رغم انها في منطقة سكنية “.

واشار الى ان “عشرات الدعاوي رفعت بحق الشركة المشغلة للابراج في المفرق للمطالبة بمحاسبة المقصريين وطلب تعويضات مالية خاصة وان بعض المصابين بالسرطان توفوا مؤخرا بسبب مضاعفات الاصابة”.

واثار تسجيل 24 حالة سرطان في محيط برج للاتصالات غرب بعقوبة موجة غضب شعبي بدء يلوح بالافق بسبب عدم تطبيق المعايير في تحديد الترددات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • النجم اللبناني ريان يكشف تفاصيل حالته الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • “الأغذية العالمي”: نحو 2 مليون شخص على شفا المجاعة خاصة في السودان وغزة
  • بسبب “التجميد” المتواصل للمعاشات..المتقاعدون يحتجون أمام البرلمان
  • لعنة الكهرباء تحصد الضحية الـ 32 خلال 2024 في ديالى
  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
  • بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050
  • استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”
  • بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”