مفتي الجمهورية: نتابع التريند على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية مؤسسة وطنية تعمل تحت عنوان استقرار المجتمع، حيث اشتبكت مع الواقع اشتباكا عميقا.
وأضاف شوقي علام خلال حواره ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" أن التقدم التكنولوجي في وسائل التواصل الاجتماعي كان له ضرر وأن دار الإفتاء المصرية لديها وحدات بحثية لرصد أخبار التريند لتصحيح سلبياته.
وأوضح أنه بعد رصد الأحداث يتم تحليل حجم التفاعل الإيجابي والسلبي مع هذه الظواهر، وذلك خدمةً لصناع القرار والمؤسسات الإفتائية للبحث في أبرز الموضوعات والفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه يتم رصد الموضوعات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بالشأن الديني بشكل عام إضافة إلى الأحداث التي أحدثت جدلًا إيجابًا وسلبًا عبر السوشيال ميديا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية الدولة المصرية مؤسسات الدولة التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا التريند صدى البلد المفتي اخبار التريند رواد التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”