مدارس حكومية للبيع في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فازت شركة إنشاءات تركية بملكية مدرستين وطرحتهما للبيع بعد فوزها بدعوى قضائية ضد الدولة بسبب عدم التزام الأخيرة بشروط العقد.
وقالت وسائل إعلام تركية إنه تم عرض مدرستين حكوميتين في مقاطعة بورصة غربي تركيا للبيع من قبل شركة بناء المدرستين بعد فوزها بملكية المبنيين بسبب فشل سلطات الدولة في الالتزام بعقد ملزم.
وقال يليز توي، رئيس فرع نقابة موظفي التعليم، لوكالة أنباء أنكا، إنه تم مؤخرا طرح المدرستين للبيع مقابل 300 مليون ليرة تركية (حوالي 11.1 مليون دولار)، وتم نقل ملكية المدرستين إلى شركة البناء بعد ذلك والتي فازت بدعوى قانونية ضد الدولة التركية بسبب عدم امتثال الأخيرة لشروط العقد.
وأضاف توي: "حصلت شركة البناء على إيجار من الدولة لمدة ثماني سنوات بعد بناء المدارس، وكان من المفترض أن يتم نقل ملكية المدارس أخيرًا إلى الدولة هذا العام، لكن الشركة قدمت شكوى بشأن مزاعم بأن الدولة لم تستوف شروط العقد، وفازت بالقضية. وتمتلك الشركة الآن كامل حقوق الملكية ملكية المدارس".
وأشار إلى أن "هذه هي الحالة الأولى التي يتم فيها عرض المدارس الحكومية للبيع ولم يحدث هذا من قبل، ويظهر إلى أين أوصلتنا سياسة التعليم التي يحركها السوق في نهاية المطاف ويؤسفنا أن نرى أن الدولة الآن غير قادرة على بناء اقتصادها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس حكومية
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ بمحاسبة عدو العرب
تم فتح تحقيق بحق رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، بتهمة “إهانة الرئيس” من قبل النيابة العامة في إسطنبول. حيث أعلنت النيابة عن بدء التحقيق بعد تصريحاته التي وجهها ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في اجتماع لقيادات الحزب في 19 يناير.
ماذا قال أوميت أوزداغ عن أردوغان؟ في ختام اجتماع رئيسي الحزب في مدينة أنطاليا، انتقد أوميت أوزداغ الرئيس أردوغان ورئيس حزب العدالة والتنمية. بدأ أوزداغ بتذكير كلام أردوغان في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في مرسين حيث ذكر أن الانتقال من الإمبراطورية العثمانية إلى الجمهورية كان مليئًا بالصعوبات. ثم أضاف أوزداغ: “تركيا تعرضت لعديد من حملات الحروب الصليبية خلال ألف سنة، لكن أعتى أعدائها لم يسببوا الأضرار التي سببها أردوغان وحزب العدالة والتنمية. لا يوجد أي حملة صليبية أدخلت عملاء إلى دولتنا كما فعل أردوغان”.
اقرأ أيضاسوريا تفرض حظرًا على دخول بعض البضائع إلى البلاد
الإثنين 20 يناير 2025اتهامات ضد أردوغان: كما اتهم أوزداغ أردوغان بأنه أدخل “جاسوسًا” مثل منظمة فتح الله غولن (FETÖ) إلى الدولة التركية، واصفًا إياه بأنه سلّم الدولة لهذه المنظمة وأتاح لها تأسيس دولة موازية. وأضاف أوزداغ أن أردوغان تسبب في ابتعاد العديد من الأتراك عن دينهم بسبب ما وصفه بـ “الالتفاف على الدين” من قبل بعض الأشخاص في حكمه.
أوزداغ ينتقد سياسات أردوغان: في تصريحاته، انتقد أوزداغ أيضاً سياسات أردوغان في توزيع السلطة بين الجماعات الدينية والمذاهب، واصفًا ذلك بتدمير الدولة التركية. كما اتهمه بالتسبب في “تدمير ثقافة الشعب التركي” عبر السماح بدخول ملايين اللاجئين والمهربين إلى البلاد. وأضاف: “ما نعيشه هو في الحقيقة فاشية حزب العدالة والتنمية. نحن في حزب النصر لن نرضى بتطبيع هذا الفاشية، وسنواصل النضال من أجل الفوز”.
ختامًا: لقد أطلق أوزداغ حملة سياسية ضد الرئيس أردوغان، متعهدًا بأن النصر سيكون لدولة وشعب تركيا.