يمانيون|

نظم أبناء عزلة الجوانة في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلوات وأتم التسليم.
وأكدت كلمات الفعالية، التي حضرها عدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية، أهمية استحضار القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية، والاقتداء بها في الواقع العملي، والتمسك بمنهجه -صلى الله عليه وآله وسلم- ونهج آل بيته وأعلام الهدى.


وعبَّرت عن الفخر والاعتزاز بالانتماء للمصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أرسله الله رحمة للعالمين؛ ليهديهم ويزكيهم ويعلمهم، والاحتفاء بمولده؛ لتجسيد العلاقة التي تربط أهل اليمن بالنبي الخاتم.
واستعرضت جانبا من سيرة الرسول الكريم في بناء المجتمع المسلم، وتضحياته في سبيل الله، وجهاده لإرساء قواعد الدين، واستبساله في المعارك التي خاضها ضد الكافرين والظالمين.. داعية إلى التحشيد للفعالية المركزية الكبرى وقافلة الرسول الأعظم.


وفي مديرية الشاهل، نظم فرعا مكتبي الأوقاف والزراعة والجمعية الزراعية فعالية بالمولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت كلمات الفعالية، بحضور مديري المديرية، وليد أبو دنيا، وفروع المكتب التنفيذي، حاجة الأمة ألى العودة إلى الله، والتمسك بالرسالة المحمدية الصحيحة ونهج آل بيته وأعلام الهدى.
وأكدت ضرورة اغتنام ذكرى المولد في التولي الصادق لله -سبحانه وتعالى- والقرآن الكريم، والرسول الأعظم، وتعزيز الانتماء له -صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعت إلى الحشد والتعبئة للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم؛ لإغاظة الأعداء، والرد العملي على الإساءات التي لحقت بالمصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- من قِبل أعداء الإسلام.

تخللت الفعاليتين قصائد شعرية، وفقرات متنوعة، معبِّرة عن المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

هل تجوز زيارة قبور الأنبياء والصالحين؟ دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن شَدَّ الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعموم الأنبياء والصالحين والأقارب من أفضل الأعمال، وأَجَلِّ القربات المُوصلة إلى ذي الجلال، ومشروعيتُها محلُّ إجماعٍ بين علماء الأمة؛ لأنه الوسيلة الوحيدة لتحصيل المستحب وهو الزيارة، والقول بأنه حرام قولٌ باطلٌ لا يُعوَّل عليه ولا يُلتفَتُ إليه.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم زيارة قبور الأنبياء والصالحين؟ أن الحق الذي لا مِرْيةَ فيه هو أنَّ السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعموم الأنبياء والأولياء من أفضل الأعمال، وأَجَلِّ القربات المُوصلة إلى ذي الجلال، ومشروعيتُها محلُّ إجماعٍ بين علماء الأمة.

وقد ألَّف في مشروعية ذلك جماعة من أهل العلم؛ كالتقيّ السبكي في "شفاء السقام في زيارة خير الأنام عليه الصلاة والسلام"، وابن حجر الهيتمي في "الجوهر المنظّم في زيارة القبر النبوي المكرم"، وتلميذه الفاكهي في "حسن الاستشارة في آداب الزيارة".

وتابعت: ممَّا يدلّ على مشروعية الزيارة النبوية بما في ذلك السفر إليها قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 64]، فهذه الآية عامة تشمل حالة الحياة وحالة الوفاة، وتشمل كذلك السفر وعدمه، وتخصيصُها بحالةٍ دون غيرها تخصيصٌ بلا مُخَصِّص، فلا يُقبل، والعموم فيها مستفادٌ من وقوع الفعل في سياق الشرط، والقاعدة المقررة في الأصـول: "أن الفعل إذا وقع في سياق الشرط كان عامًّا"؛ لأن الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدرًا مُنكَّرًا، والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تكون للعموم وضعًا.

وقد ورد في الزيارة النبوية وإفرادها بالقصد أحاديث كثيرة: منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» رواه الدارقطني في "سننه"، وفي رواية: «مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَا يَعْلَمُهُ حَاجَةً إِلَّا زِيَارَتِي كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وفي رواية: «مَنْ زَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي» رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وهي أحاديثُ لها طرقٌ كثيرة يقوِّي بعضُها بعضًا، وصحَّحها كثيرٌ من الحفاظ: كابن خزيمة، وابن السكن، والقاضي عياض، والتقي السبكي، والعراقي، وغيرهم.

وأكدت دار الإفتاء أن دعوى أن نيّة السفر إلى زيارة قبور الأنبياء والصالحين مثل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وغيره بدعة، وأنَّ هذه زيارة غير شرعية، كلام مبتدع ليس عليه دليل صحيح، ولا يُؤَيّده معقول صريح، بل هو مذهب خالف به صاحبه ما تتابعت عليه الأمة سلفًا وخلفًا من تعظيم النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنّ حرمته في حياته البرزخية كحرمته في حياته الدنيوية.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء تجيب
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • مفهوم النداء لصلاتي الكسوف والخسوف.. الإفتاء توضح
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
  • هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • فضل الإمامة في الصلاة وشروطها عند الفقهاء
  • الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحرام
  • حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة
  • حكم قضاء الصلوات الفائتة جماعة.. الإفتاء تجيب
  • هل تجوز زيارة قبور الأنبياء والصالحين؟ دار الإفتاء تجيب