السفير القطري لدى ليبيا: دعم قطر للشعب الليبي استمرار للنهج في مساندة الأشقاء والأصدقاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد سعادة السيد خالد محمد بن زابن الدوسري سفير دولة قطر لدى ليبيا، أن دعم الدولة للأشقاء في ليبيا عقب الفيضانات المدمرة التي تسببت بها العاصفة /دانيال/، نابع من مواقفها الثابتة واستمرارا لنهجها الدائم في التضامن والمساندة للأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه "بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، سيرت دولة قطر جسرا جويا لدعم الأشقاء في ليبيا تتبع للقوات الجوية الأميرية، وتحمل مساعدات غذائية وطبية ومستشفى ميدانيا يضم أكثر من 160 سريرا مقدما من الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية وجهات أخرى بالدولة".
وأوضح أن هذه المساعدات القطرية المتواصلة للشعب الليبي الشقيق تؤكد وقوف قطر الدائم قيادة وحكومة وشعبا مع الأشقاء في ليبيا، ومساندتها لهم انطلاقا من العلاقات الأخوية العميقة والمتجذرة بين الشعبين.
ونوه سعادة السيد خالد محمد بن زابن الدوسري، في ختام تصريحه لـ/قنا/، بوقوف قطر الدائم إلى جانب دولة ليبيا الشقيقة في كل الأزمات، ومساندتها لها في مختلف الظروف، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.