شهدت مصر وفلسطين والأردن والبحرين، أداء صلاة الغائب الجمعة، على أرواح ضحايا إعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا، والزلزال المدمر في شمال ووسط المغرب الأسبوع الماضي.

وأدى المصلون في مصر صلاة الغائب ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا، في الجامع الأزهر. 

وتوجه المصلون إلى الله بالدعاء أن "يرحم ضحايا الزلزال والإعصار، وأن يقي العالم تلك الكوارث"، خيث أمَّ المصلين، نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.




وفي غزة، أدى آلاف المصلين في مساجد مختلفة صلاة الغائب على أرواح الضحايا، ودعا خطباء المساجد والمصلون بالرحمة للضحايا وللجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

مُعظم مساجد #غزة اقامت اليوم صلاة الغائب على ارواح ضحايا الفيضانات في ليبيا و زلزال المغرب.

بعد صلاة الجمعة. ????????????????????????#ليبيا #المغرب pic.twitter.com/JgVBUylvBw — ا.محمد حماد ???????????? (@mhmd_mno3) September 15, 2023


وأفادت وسائل إعلام محلية أردنية بأن مساجد المملكة أقامت بعد صلاة الجمعة، صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا، بناء على تعميم سابق من وزارة الأوقاف.

وذكرت صحيفة "الغد" أن "الأردنيين في عموم مساجد المملكة أقاموا صلاة الغائب على أرواح من قضوا في زلزال المغرب وفي سيول مدينة درنة الليبية".

يؤدي الأردنيون في مختلف مساجد المملكة، اليوم الجمعة، صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين قضوا نحبهم جراء #الزلزال_المدمر الذي ضرب المغرب والفيضانات التي اجتاحت #ليبيا.#الأردن_اليوم pic.twitter.com/L3iE7sNjgG — قناة الأردن اليوم (@Alordonalyoom) September 15, 2023
وفي البحرين، توجه خطباء المساجد خلال خطب الجمعة بالدعاء بالرحمة والمغفرة لضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا، "وأن يمن الله بشفائه على الجرحى والمصابين، وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والمحن".

وفي ليبيا، أدى موظفو بعثة الأمم المتحدة لدى طرابلس، يتقدمهم الممثل الخاص للأمين العام رئيس البعثة الأممية في البلاد عبد الله باتيلي، صلاة الغائب على أرواح ضحايا إعصار "دانيال".

وقالت البعثة في بيان عبر منصة "إكس"(تويتر سابقا): "أمام هول المصاب في شرق ليبيا وتحديدا في مدينة درنة يشاطر موظفو الأمم المتحدة الشعب الليبي هذه اللحظات العصيبة".


وخلال الأيام الماضية أدى آلاف الليبيين في مدن طرابلس ومصراته والزاوية وبنغازي وسرت صلاة الغائب على من فقد في تلك الكارثة.

واجتاح الأحد الماضي إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا حتى الآن أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية.

وفي 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش وأغادير وتارودانت، ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، فقد أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صلاة الغائب ليبيا المغرب ليبيا صلاة الغائب المغرب فلسطين زلزال مراكش سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صلاة الغائب على أرواح زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟

في زوايا مُظلمة من دمشق، حيث تختلط ذكريات الماضي بألم الحاضر، يعيش معتقلون سوريون سابقون محررون من سجون نظام بشار الأسد كابوسا لم ينته بعد.

فرغم خروجهم من خلف القضبان، تظل جروح التعذيب والعزل والحرمان تُلاحق أرواحهم، محوّلة "الحرية" إلى رحلة عذاب جديدة بين ذكريات لا تُنسى وواقع مُنهك.

وكما رصد مراسل الجزيرة تامر الصمادي من داخل أحد مشافي الأمراض النفسية بالعاصمة السورية، فإن لحظة الإفراج لم تكن نهاية المعاناة، بل بداية صراع آخر.

فبين الجدران الباردة للمشفى، تتردد أصداء صراخ لم يُسمع من قبل، أرواحٌ عانت لتبقى على قيد الحياة، لكنها خرجت من السجون بذاكرة ممزقة وأحلام مُحطمة.

"الحياة توقفت عند كثير منهم"، يقول الصمادي، مشيرا إلى أن كل مريض هنا يحمل قصة كئيبة من الألم، كتلك التي يحملها "علي"، الشاب الذي عُثر عليه في سجن صيدنايا الشهير يوم سقوط النظام، ولا يتذكر اسمه، ولا يعرف شيئا عن ماضيه.

يقول شقيق علي الذي يخفي عن والدته حقيقة حاله المريرة ورفض الظهور أمام الكاميرا خوفا على مشاعر عائلته: "كان إنسانًا طبيعيا.. موظفا وحلاقا قبل اختفائه في 2018".

اسمي.. انتهى!

وعندما أُفرج عن "علي" بعد سنوات، وجدوه كـ"إنسان انتهت حياته"، كما يصف شقيقه الذي يضيف: "بيحكي عن حاله أنه يتيم، اسمه انتهى.. إذا قلت له: أنا أخوك، يضوي بلا رد".

إعلان

ليست ذاكرة "علي" وحدها التي سُلبت، فشاب آخر خرج من ظلمة السجن بلا ذكريات ولا أمل، وعند سؤاله "شو بتتذكر؟" يرد بوجوم: "ما بتذكر شيء".

التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له المعتقلون خلَّف صدمات تحتاج إلى سنوات من العلاج، لكن خدمات الصحة النفسية في سوريا، كما يوضح أحد القائمين على المشفى، تعاني من تداعيات الحرب، فالكوادر المؤهلة غادرت، والخبرات الكبيرة سافرت، مضيفا "هذه الفجوة لم تُردم حتى الآن".

وخارج أسوار المشفى، يحاول فريق تطوعي سوري في 4 مدن أن يكون خيط أمل لهؤلاء الناجين، يزورون المعتقلين السابقين، ويُجمعون بيانات عن احتياجاتهم، ويحاولون دعمهم نفسيا واجتماعيا.

ويقول أحد المتطوفين في هذا الفريق: "الصدمات متعددة.. صدمة الاعتقال، وصدمة الخروج إلى مجتمع تغير، وصدمة اكتشاف أن الأهل لم يعودوا كما كانوا".

لكن بعض الجراح أعمق من أن تندمل، فأحمد، الذي قضى 7 سنوات في السجن لكونه عبر عن رأيه، يعيش اليوم مع عمته بعد أن تيتم، في حين أفقدته سنوات الاعتقال الأمل، وحولت كوابيس الزنزانة إلى واقع يومي.

تقول عمته للجزيرة: "الوقت اللي بتجي هاللحظة هي أصعب إشي.. أعصابي بتنهدَر، بتعب كثير، روحنا تعبت"، وحتى عندما يحاول التفاؤل، تعود ذكريات السجن لتطارد عقله حيث يقول: "أيام بقعد لحالي، برجع أتذكر بصير موجوع، بضلّلي راسي يوجعني وما بقدر أتوازن".

مقالات مشابهة

  • نقل شعائر صلاة الجمعة غدًا من مسجد النصر بالمنصورة
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 6 فبراير 2025
  • للصائمين.. موعد صلاة المغرب اليوم الخميس 6 فبراير 2025 بالقاهرة والمحافظات ضمن مواقيت الصلاة
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 6 فبراير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • استنفار إسباني مجددا حول جزيرة ليلى… من أجل بعض الماعز
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 5-2-2025
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. موعد الإفطار والسحور
  • جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟
  • أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية يكشف كواليس عودته من رحلة الموت.. شاهد
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن مكانتها وآدابها