صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، يوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيستضيف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

 

وقال ساليفان، في مؤتمر صحفي: "سيعود الرئيس بايدن بعد ذلك إلى واشنطن (من نيويورك) لاستقبال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، هنا في البيت الأبيض يوم الخميس"، موضحا، أن هذا سيكون اجتماعهما الثالث في البيت الأبيض.

يذكر أن آخر مرة أجرى فيها زيلينسكي وبايدن محادثات كانت في 12 يوليو على هامش قمة "الناتو" في فيلنيوس.

وذكرت شبكة "إن بي سي" في وقت سابق أن زيلينسكي يعتزم خلال زيارته الأسبوع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مقابلة بايدن.

وسيعقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر، ويرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.

هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.

ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن، قريبة من الموافقة على توريدات القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.

وأكد الأمين العام للأنتربول، يورغن شتوك، في وقت سابق، أن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر إلى مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم.

إقرأ المزيد وزير الخارجية الهنغاري يعتزم لقاء نظيره الروسي في الأمم المتحدة إقرأ المزيد بوتين: الولايات المتحدة تعتبر نفسها استثنائية وتقترف ممارسات تعلنها هي إجرامية

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس الأمن الدولي نيويورك واشنطن فی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

5 تحديات صادمة تواجه ترامب بأول أسبوع له في البيت الأبيض

بدأ الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب بالتحرك بسرعة لوضع ملامح ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتواجه خطط ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض بعد الفوز خمس تحديات صادمة للكثيرين في واشنطن وخارجها، إذ أظهر بوضوح أولوياته في تلك المرحلة لخمس أعمال تشغل أسبوعه الأول.

فريق يكرس ولاءه لترامب وتوجهاته
بدأ ترامب في اختيار أعضاء فريقه الرئاسي مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث رشح شخصيات لتولي مناصب وزارية تمهيدًا لعرضها على مجلس الشيوخ للموافقة، كما قام بتعيين مستشارين وكبار المساعدين في البيت الأبيض.

واختيارات ترامب عكست نيته لإحداث تغيير شامل في الحكومة الأمريكية، حيث ابتعد عن المعايير التقليدية لاختيار كبار الموظفين، وفضل الاعتماد على المخلصين لرؤيته، بدلاً من الخبراء ذوي التجربة، وهذه الخطوة دفعت بالكثير من الشخصيات الموالية لتوجهاته إلى مقدمة المشهد، مع توقعات بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.

ويعد دعوة مرشحه لوزارة الدفاع إلى إزاحة القادة العسكريين الذين يتبعون سياسات ما يعرف بـ "اليقظة" المرتبطة بقضايا مثل العدالة العرقية وحقوق مجتمع الميم أكبر دليل على ذلك ، كما أن مرشحه لوزارة الصحة، روبرت كينيدي الابن، فقد صرّح برغبته في "تنظيف" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد والتخلص من إدارات بأكملها داخل هيئة الغذاء والدواء.

إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بإنشاء وزارة جديدة تحت إشراف إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لخفض القيود التنظيمية وتقليل النفقات إلى مستويات غير مسبوقة.


دعم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، مما يمنح ترامب قوة إضافية لدفع أجندته السياسية وتسهيل تمرير التشريعات، وهذه الأغلبية قد تساعد في تحقيق وعوده الانتخابية مثل ترحيل المهاجرين بصورة جماعية، وفرض رسوم جمركية على الواردات، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.

تحديات محتملة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ورغم نفوذ ترامب، شهد الأسبوع الأول اختبارًا له عندما اختار الجمهوريون زعيمهم الجديد في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من دعم حلفائه، إلا أن ريك سكوت، الموالي لترامب، خسر لصالح جون ثون الذي لم يكن على وفاق تام مع الرئيس المنتخب.

 القضايا الجنائية العالقة
 على الرغم من تركيز ترامب على تشكيل فريقه، فإن القضايا القانونية لا تزال تشكل تحديًا له، في نيويورك، تستمر محاكمته المتعلقة بتهم الاحتيال المالي، إلا أن تطورات جديدة قد تؤدي إلى إسقاط هذه الاتهامات، خاصة مع توسع الحصانة الرئاسية.


الموقف من الصين
برزت على الساحة تصعيد المواجهة ضمن التشكيلات الوزارية المقترحة، وشخصيات تُعرف بموقفها الصارم تجاه الصين، وصف ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها "العدو الأخطر" الذي واجهته الولايات المتحدة، بينما أكد مستشاره للأمن الوطني، مايك والتز، أن الولايات المتحدة في "حرب باردة" مع بكين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا
  • لماذا يحاول بايدن استفزاز بوتين قبل مغادرته البيت الأبيض؟
  • بايدن يفجرها قبل رحيله عن البيت الأبيض.. ضوء أخضر لضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى!
  • 5 تحديات صادمة تواجه ترامب في أول أسبوع له في البيت الأبيض
  • 5 تحديات صادمة تواجه ترامب بأول أسبوع له في البيت الأبيض
  • اختيار ويليام شارف سكرتيرا لموظفي البيت الأبيض
  • زيلينسكي: الحرب الروسية في أوكرانيا يجب أن تنتهي العام المقبل
  • خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • خبير سياسي: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • ترامب يعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض