فرانس24:
2025-04-01@09:24:08 GMT

درنة المنكوبة: كلما رفعوا الأنقاض عثروا على جثث هامدة

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

درنة المنكوبة: كلما رفعوا الأنقاض عثروا على جثث هامدة

إعداد: محمود نفاخ إعلان اقرأ المزيد

أجزاء بأكملها من شمال شرق ليبيا مغمورة بالمياه بالكامل، ولا يزال العديد من السكان ينتظرون فرق الإغاثة بفارغ الصبر.

في مدينة درنة على وجه الخصوص، والتي ضربتها العاصفة دانيال ليل 11 إلى 12 سبتمبر/أيلول، دُمرت مباني بأكملها وجرفت جسور وغمرت أحياء بأكملها كما فتحت فجوات كبيرة في مختلف الطرق، تاركة مدينة لا يمكن التعرف عليها.

"كل شيء حدث كلمح البصر"

أصبح ما لا يقل عن 30,000 شخص بلا مأوى في درنة، بينما اضطر آخرون إلى الفرار من وسط المدينة، الذي بات مساحة مسطحة من الوحل والطين بفعل الفيضانات.

مراقبنا صالحين الفرجان، من سكان درنة وأب لعائلة لجأت إلى أقاربها في المنطقة المحيطة. ويروي لنا كيف فوجئ سكان المدينة بانفجارين أعقبتهما سيول، عندما كانوا نائمين.

إنه أمر لا يصدق. الجثث في كل مكان. الأرقام مذهلة. في كل مرة يرفعون الأحجار والدمار في مكان ما، يكتشفون جثثًا هامدة"

يوجد في وادي درنة سدان. انفجر الأول قبل 30 دقيقة من الثاني. وأدى الانفجار وتدفق المياه الناتج عنه إلى انفجار الثاني عند الساعة 2:51 صباحا. وسمع دوي الانفجار في أنحاء المدينة.

بصراحة، لم نتوقع مثل هذه الكارثة. كل شيء وصل في لا وقت. لم نتوقع مثل هذه الفيضانات. نحن مشوشون تماما. الأشخاص الذين كانوا يعيشون في وسط المدينة لا يمكنهم حتى الخروج، لقد انتهى أمرهم.

 الفيضان ارتفع منسوب المياه إلى 20 مترا. ولجأ السكان إلى أسطح مبانيهم متأملين عدم تمكن المياه من الوصول إليهم. الضرر لا يمكن تقديره. قطعت طرق بأكملها إلى قسمين. مباني مكونة من 12 طابقا جرفتها مياه البحر.

قال عمدة مدينة درنة الأربعاء إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في شمال شرق ليبيا قد يصل إلى 20 ألف شخص.

وتعهدت الأمم المتحدة بدفع 10 ملايين دولار (حوالي 9.3 مليون يورو) لمساعدة الناجين، في حين أطلق الاتحاد الأوروبي مظروفا بقيمة 500 ألف يورو.

فريق الإنقاذ الفرنسي الذي وصل إلى درنة المنكوبة الثلاثاء يعمل على اختيار موقع لإقامة مستشفى ميداني لإغاثة المنكوبين من السيول العارمة، يشمل قاعات عمليات وولادة ودعم نفسي. 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب الشرق الأوسط بيئة

إقرأ أيضاً:

14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال

#سواليف

قال مركز الدراسات السياسية والتنموية، ، إن عدد #المفقودين في #غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في #السجون_الإسرائيلية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.

وأشار المركز في ورقة حقائق وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.

ووفق المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر/ كانون الأول 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الإسرائيلية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.

مقالات ذات صلة لليوم الثامن..اتصال مقطوع ومصير مجهول مع 9 مسعفين برفح 2025/03/30

وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.

وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.

مقالات مشابهة

  • صور| أهالي مدينة المبرز يحتفلون في عيد الفطر بالعرضة السعودية
  • إنقاذ ضحايا زلزال ميانمار المدمر
  • العيون.. العثور على سيدة وابنتها جثث هامدة في ظروف غامضة
  • 14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • في ذكرى تحرير المدينة من النظام البائد.. عرض عسكري مهيب لجهاز الأمن الداخلي في شوارع مدينة إدلب
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في شوارع مدينة إدلب بذكرى تحرير المدينة من النظام البائد