المفتي: إطلاق العنان للتجارب العلمية السلبية لها مضار على الإنسانية .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الشرع الشريف لا يعرف الخصومة أو الصدام مع التجارب العلمية ولا البحث العلمي ولا يوجد سقف لهذا البحث ما دام لا يتعارض الأمر مع الشرع الشريف، فالدين ينطلق من عقل منضبط، ومن يطالع جهود علماء المسلمين في مختلف العلوم الدنيوية يدرك ذلك واضحًا جليًّا.
ونبَّه المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد ، على أنه لا يوجد فصل بين علوم الشريعة والعلوم الأخرى كعلوم التكنولوجيا وتقنيات الفضاء الإلكتروني، ولكن يجب أن يكون العلم والبحث العلمي واستخدام مخرجاتهما منضبطًا بضوابط شرعية.
وتابع: إطلاق العنان للتجارب العلمية السلبية لها مضار متعددة على الإنسانية جمعاء؛ فقد استفاد الفقهاء قديمًا وحديثًا من هذه العلوم، بل أبدعوا فيها انطلاقًا من العلوم الشرعية ورغبة في إفادة المسلمين.
وردا على سؤال ورد إلى المفتي جاء نصه «هل تضرر من الفضاء الإلكتروني»؟ قال: نعم، لقد تضررت كغيري من سلبياته واستفدت من إيجابياته، مشيرًا إلى أن العالم كله تأخر كثيرًا في مواجهة المحتوى الضار ومنها الشائعات والأخبار الكاذبة، بل والفتاوى المتطرفة والشاذة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنسانية البحث العلمي التكنولوجيا العلوم الشرعية الفضاء الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخصص مليار درهم لتشجيع البحث العلمي والميداوي يبشر بتحول في الجامعات بسبب الذكاء الإصطناعي
زنقة 20 ا الرباط
أعلن عزالدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الوزارة خصصت لبرنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار 2025-2028 مبلغا قدره مليار درهم.
وأوضح ميداوي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن “البرنامج يعد تحولا نوعيا قويا في ميدان البحث العلمي”، مشيرا إلى أن البرنامج مضاعف بالنسبة للطرق التي اتخذت لتمويل البحث العلمي في الجامعات منذ 50 سنة مرت”.
وأشار إلى أن ” البرنامج يقوم على مناصفة مع المكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا أن “البرنامج يجمع بين مجموعة من المميزات، حيث أنه متعدد السنوات يسمح للباحث بتكرر تجربته رغم توقف لمدة معينة من أجل تقديمه وتحسينه”.
وشدد على أن البرنامج أخذ بعين الإعتبار التمييز الإيجابي الترابي وذلك في إذطار الجهوية المتقدمة وما يضمنه الدستور وفي إطار التوجيهات الملكية حيث أنه لابد للجهات جميعها أن تستفيد من هذا البرنامج”، مضيفا أن البرنامج الابقة كانت ترتكز في الجامعات الكبرى وفي المؤسسات القديمة ولا تستفيد منها المؤسسات النائية والجهات البعيدة”.
المسؤول الحكومي و جوابا على سؤال عن الخصاص في الموارد البشرية بالتعليم العالي، أكد أن الجامعات المغربية ستعرف تحولات كبيرة بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم.
الميداوي، قال أن التحولات الكونية ومنها الذكاء الاصطناعي تفرض اعادة النظر في أنماط التعلم على المستوى الجامعي.