بدرة: توسيع مظلة الحماية الاجتماعية أنقذ المواطن من تبعات الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبيرة الاقتصادي، أهمية الحماية الاجتماعية في أولويات الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا خاصًا بهذا الملف، لأنه هناك من الشرائح والأسر التي ستتأثر بعمليات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الدولة.
مظلة حماية اجتماعيةوأشار الدكتور مصطفى بدرة، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إلى أن الدولة تراعي أن يكون هناك حماية وشبكة اجتماعية ومظلة اجتماعية، تحمي الأسر ومحدودي الدخل بالأخص من إجراءات عملية الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح، أن كل ما نراه كل عام من إجراءات الحماية يكون أكثر من العام الماضي في عمليات الدعم الاجتماعي، سواء بالدعم النقدي أو الدعم الصحي والاجتماعي والدعم السلعي وما شابه ذلك، لافتًا إلى أن الدولة تراعى هذا الأمر لأن الأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت على مصر، وخصوصًا الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل.
رفع القدرات المالية للأسرةكما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة اتخذت عدة مسارات، وأولًا المسار المالي برفع القدرات المالية للأسرة، ولأول مرة على مدار الثلاث سنوات الماضية، وجه الرئيس بزيادة في معدلات دخول المواطنين، وزيادة في المعاشات، بخلاف رفع الشرائح لبعض فئات الضرائب.
نائب التنسيقية: مشروع قانون التحالف الوطني يحقق أهداف برامج الحماية الاجتماعية مصطفى بكري: حجم الاقتصاد المصري يتخطى الـ 8 تريليون جنيه زيادة البطاقات التموينيةونوه بما اتخذته الدولة من إجراءات زيادة عدد البطاقات التموينية، وإضافة الشرائح التي دخلت ضمن هذه البطاقات، وكذلك البعد الاجتماعي والصحي بعدد من المبادرات مثل علاج فيروس "سي"، وعلاج الأسر وعلاج الأطفال وعلاج السيدات، توجيهًا من الدولة لحماية الأسرة المصرية وحماية المجتمع المصري من أي تأثيرات أو تداعيات خارجية.
مشروع حياة كريمةواعتبر الدكتور مصطفى بدرة أن المشروع الكبير هو برنامج حياة كريمة، نظرًا لمردودة على الأسر والقرى والنجوع الفقيرة، وتشغيل الأوضاع الاقتصادية في البلد مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس السيسي مشروع حياة كريمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
73 جهة مشاركة تحت مظلة «جناح أبوظبي» بسوق السفر العربي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن عدد الجهات المشاركة من أبوظبي في سوق السفر العربي، الذي ينطلق غداً، يصل إلى 73 من الشركاء الرئيسيين في قطاع التجارة والسياحة من مختلف أنحاء الإمارة.
وأشارت الدائرة في ردها على استفسارات «الاتحاد»، إلى أن قائمة المشاركين تضم «الاتحاد للطيران»، و«ميرال»، وممثلي قطاع الضيافة وغيرهم.
وتهدف الدائرة من المشاركة في سوق السفر العربي في نسخته الحالية إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة المتنامية كوجهة عالمية رائدة، وذلك انسجاماً مع شعار دورة عام 2025 من الحدث، وهو «تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الربط». وبينت الدائرة أن جناح «اكتشف أبوظبي» يركز على إبراز التراث الثقافي الغني والتنوّع في التجارب التي تقدمها الإمارة، ومن أبرزها منطقة السعديات الثقافية التي تُعد مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي، إلى جانب منطقتي العين والظفرة اللتين تقدّمان تجارب فريدة مستوحاة من مفاهيم الصحة والطبيعة والمغامرة.
متاحف أيقونية
وحول ما سيميز جناح أبوظبي هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة، أشارت الدائرة إلى أن جناح أبوظبي في سوق السفر العربي مستوحى تصميمه من المتاحف الأيقونية في منطقة السعديات الثقافية، حيث يعكس كل تفصيل في الجناح عناصر معمارية وموضوعية مستمدة من هذه المتاحف، وممزوجة برموز ثقافية فريدة من دولة الإمارات، مثل حرفة السدو التقليدية.
وتفصيلاً حول تصميم الجناح، فعند المدخل، يستقبل الزوارَ جدار بصري لافت مستوحى من تصميم متحف جوجنهايم أبوظبي المرتقب، وعلى الجانب الأيسر، توجد مساحة تفاعلية مخصصة لمشروع «تيم لاب فينومينا أبوظبي» الذي تم إطلاقه مؤخراً، حيث تُعرض لمحات من عالمه الرقمي الغامر متعدد الحواس.
ويحتضن قلب الجناح شاشات مقوّسة تحاكي الانحناءات المعمارية المميزة لمباني منطقة السعديات الثقافية، وتدعو هذه المنطقة الزوّار إلى استكشاف الرؤية الثقافية للمنطقة ومؤسساتها الحالية والمستقبلية، إضافة إلى أن المعروضات المخصصة تسلط الضوء على متحف اللوفر أبوظبي الذي يعد أول متحف عالمي في المنطقة، ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الذي سيتم افتتاحه قريباً، ويحتوي الجناح على نسخ طبق الأصل من قطع أثرية مميزة من مقتنياته.
وفي الجزء الخلفي من الجناح، يظهر التصميم البارز المستوحى من الأيقونية المعمارية لمتحف زايد الوطني المرتقب، الذي يعد المتحف الوطني لدولة الإمارات، الذي يتميز بهيكل «جناح الصقر» ويعكس التصميم العام للجناح أيضاً تنوّع الطبيعة في أبوظبي، من البحار إلى الصحارى والمناظر الطبيعية الخضراء، ما يقدّم اندماجاً متناسقاً بين التراث والإبداع المعاصر.