إنجاز المرحلة الثانية من مشروع تحسين إنارة شوارع أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أنجز مكتب الأشغال والطرق في أمانة العاصمة، المرحلة الثانية لمشروع تحسين إنارة الشوارع الرئيسية والجسور والأنفاق وتركيب كشافات اقتصادية، بتكلفة 66 مليونا و250 ألف ريال.
استهدفت المرحلة الثانية للمشروع، تركيب ألفين و245 كشافة اقتصادية بقوة 80 وات، في 39 شارع وجسر ونفق وإنارتها من شبكة المؤسسة العامة للكهرباء بالأمانة، بالإضافة إلى أعمال إنارة وصيانة واستبدال الكشافات التالفة بعدد من الشوارع وكذا ساحة ميدان السبعين.
وأوضح مدير مكتب الأشغال بأمانة العاصمة المهندس عبدالسلام الجرادي لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هذا المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى بشأن إنارة كافة الشوارع والتقاطعات الرئيسية بأمانة العاصمة، وإعادة تأهيل وصيانة أعمدة الكهرباء وتحسين خدماتها.
وأشار إلى أن المرحلتين الأولى والثانية استهدفتا تركيب وإنارة أربعة آلاف و150 كشافة اقتصادية في عدد من الشوارع الرئيسية والجسور والأنفاق والجولات.. منوهاً بجهود الفرق الفنية لإدارة الإنارة بالمكتب في تركيب الكشافات وإنارتها.
وأوضح المهندس الجرادي، أن الفرق الفنية قامت خلال الفترة الماضية، بتركيب 16 عمود إنارة جديد بجهتي نفق جسر مذبح الشرقية والغربية، وكذا تركيب 340 كشافة، وصيانة أعمدة الإنارة في عدد من الشوارع والجسور.
ولفت إلى أنه سيتم تنفيذ المرحلة القادمة استكمال أعمال تحسين إنارة الشوارع في أمانة العاصمة، لإبراز الوجه الحضاري للعاصمة.
بدوره أشار مدير الإنارة بمكتب الأشغال المهندس ثائر العبسي، إلى أن أعمال الإنارة المنفذة ضمن المرحلة الثانية، شملت شارع 14 أكتوبر حتى دوار عطان، وشارع 45 إلى نفق الرئاسة وحتى جسر بيت بوس ووصولا لجسر دار سلم، وجولة عمران مروراً بجولة عصر وحتى جولة المصباحي، وشوارع ٤٥ من جسر السائلة حتى تقاطع شارع تعز وجسر الصافية.
وأوضح أن أعمال الإنارة تضمنت ايضاً، شارع خولان من جولة الصواريخ حتى جسر العمري، وشارع ٢٢ مايو مع شارع تعز حتى جولة شهران، وشوارع بيروت والسلامي وصفر بحدة، ومن جولة شيراتون حتى جولة آية، وجسر عمران حتى مدخل قرية القابل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.