إسرائيل تقصف نقطة رصد تابعة لحماس شرق غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعًا نقطة رصد تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرقي قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قصفت برج مراقبة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره.
وقال الجيش الإسرائيلي "أغارت طائرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة".
وادعى البيان أنه "تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات".
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي قصفه مواقع تابعة لحماس منذ مايو/ أيار الماضي.
اقرأ أيضاً
دون إصابات.. إسرائيل تطلق الرصاص على متظاهرين قرب السياج الفاصل بغزة
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة إصابة 12 مواطنا، أحدهم الصحفي أشرف أبو عمرة بجراح بين طفيفة ومتوسطة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وتفاوتت الإصابات بين إصابات بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان من بين المصابين المصور الصحفي الفلسطيني أشرف أبوعمرة.
وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو السياج الفاصل للمشاركة في مسيرات دعا إليها شبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأحرقوا إطارات السيارات ورددوا الهتافات المناصرة للأسرى والداعية لحماية المسجد الأقصى، في حين استهدفتهم قوات الاحتلال بالأعيرة وقنابل الغاز.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا بشأن الأحداث الدائرة قرب السياج الفاصل.
ونشر الجيش قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي جرت في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً
استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 25 بانفجار عبوة على حدود غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس قصف نقطة رصد سياج غزة الجیش الإسرائیلی السیاج الفاصل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
ونصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما وضعت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية، التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.
نصب بوابات حديديةويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.